على خلفية مطالبة وزير الأمن الوطني الإسرائيلي بالحد من وصول المصلين العرب إلى الحرم القدسي خلال عطلة رمضان، قرّر مجلس الحرب الإسرائيلي إلغاء سلطة بن جابر، وعدم مشاركته في اتخاذ القرار في هذا الشأن ولا مجال للاعتبارات الخارجية والسياسية"، وذلك بحسب ما نشرته القناة الـ12 العبرية.

وقد طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن جابر، بالحد من هجرة عرب إسرائيل إلى الحرم القدسي، وعلى خلفية هذا المطلب، قرّر مجلس الوزراء الحربي مساء اليوم الأربعاء حرمانه من صلاحية اتخاذ القرار بسبب الخوف من توتر الساحة، وأن مجلس الوزراء الحربي هو الذي سيتخذ القرارات بدلاً منه، وذلك بعد أن ضغط الوزراء غانتس وآيزنكوت وغالانت على نتنياهو - وطالبوا بن غفير بعدم المشاركة في القرارات المتعلقة بالحرم القدسي.

 

وبحسب القناة العبرية، فمع بداية شهر رمضان، سيناقش أعضاء مجلس الحرب القرارات التي تعتبر مهمة: لن يتم فرض قيود شاملة على دخول عرب إسرائيل؛ وستحدد الشرطة حصة من المصلين وفق السعة واعتبارات السلامة فقط؛ ولن يتم فرض قيود فردية إلا بناء على معلومات استخباراتية - كما جرت العادة في الماضي.. وبحسب التقديرات: سيسمح مبدئيا بدخول 50-60 ألف مصل. 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو

غزة - صفا

يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.

وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.

ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.

وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.

وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.

واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 59921 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 145233، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.

في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.

وفيما يلي آخر تطورات الأحداث:

مقالات مشابهة

  • تحذير إسرائيلي من التردد في حسم معضلات الحريديم وإيران وغزة
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
  • مجلس الأمن القومي التركي: استمرار دعم الحكومة السورية في مساعيها لضمان وحدة البلاد وسلامتها واستقرارها
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 30 يوليو
  • وزير الصحة: 500 مليون دولار تكلفة علاج أهالي غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
  • وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين
  • وزير خارجية فرنسا: إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يتحقق بتنفيذ حل الدولتين للعيش في سلام وأمن
  • تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 29 يوليو