إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

مع تصاعد التوترات في المنطقة بعد اندلاع حرب 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بين إسرائيل وحماس، قصفت إسرائيل مرارا مواقع في سوريا، والأربعاء استهدفت منطقة قريبة من العاصمة دمشق، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية سورية.

وقال التلفزيون الرسمي السوري "دفاعاتنا الجوية تصدت لعدوان إسرائيلي في محيط العاصمة دمشق وأسقطت معظم صواريخه".

 وسمع مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في العاصمة السورية أصوات انفجارات تلتها صفارات سيارات الإسعاف.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الضربات الإسرائيلية استهدفت "مواقع تتمركز ضمنها الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني في ريف دمشق، ودوت 4 انفجارات عنيفة في منطقة السيدة زينب وبساتين بيبلا".

كما ذكرت قناة الميادين اللبنانية الموالية لإيران أن دوي انفجار كبير سُمع في حي السيدة زينب بالعاصمة السورية دمشق.

وردا على سؤال حول الغارات، قال الجيش الإسرائيلي لوكالة الأنباء الفرنسية "نحن لا نعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية".

منذ بدء الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل مئات الغارات الجوية على جارتها الشمالية، مستهدفة في المقام الأول القوات الموالية لإيران، من بينها حزب الله اللبناني، والجيش السوري. 

وتزايدت الضربات منذ بدء الحرب في غزة بين إسرائيل وحماس قبل نحو خمسة أشهر. ونادرا ما تعلق إسرائيل على ضربات بعينها لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج إسرائيل المرصد السوري لحقوق الإنسان سوريا دمشق إسرائيل المرصد السوري لحقوق الإنسان غارة جوية إيران الحرب بين حماس وإسرائيل غزة الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا حصار غزة إسرائيل الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

ما مصير سعر صرف الليرة السورية؟ وهل ستفرض ضرائب جديدة على المواطنين؟ محافظ “المركزي السوري” يوضح

سوريا – أكد محافظ مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية أن “الليرة السورية لن تُربط بالدولار أو اليورو بل ستخضع لآلية العرض والطلب، وأنه سيتم توحيد سعر صرفها خلال بضعة أشهر”.

وفي مقابلة خاصة مع “CNBC عربية”، أوضح عبد القادر الحصرية أن “الليرة السورية لن تُربط بالدولار أو اليورو بل ستخضع لآلية العرض والطلب”، مشيرا إلى أنه “يتم العمل على اعتماد سياسة تعويم مدار لضمان استقرار تدريجي لسعر الصرف”.

وأضاف “الحصرية” أنه “سيتم توحيد سعر صرف الليرة السورية خلال بضعة أشهر”، لافتا إلى أن “الحكومة تسعى إلى الحد من المضاربة على العملة لحماية استقرار السوق”.

وبين محافظ مصرف سوريا المركزي أنه “سيتم تحديد معدل الفائدة وفق السوق وآلية العرض والطلب دون تقديم إغراءات بفوائد مرتفعة”، موضحا أنه “يجري العمل على ضمان استقلالية البنك المركزي وفقًا للمعايير الدولية”.

وأشار المتحدث نفسه إلى أن “البنوك السورية بدأت التحويلات المباشرة وغير المباشرة لأول مرة منذ 2012، وأن “النظام المصرفي السوري يعود للانفتاح على المنظومة العالمية بعد عزلة دامت نحو 50 عاما”، حيث أن “نظام “سويفت” عاد للعمل بعد فك العزلة التقنية”.

وشدد عبد القادر الحصرية على أن “مؤسسة ضمان الودائع مفعّلة لحماية حقوق المودعين”، مؤكدا أنه “لا توجد أزمة ودائع إذ إن معظمها بالليرة السورية”.

وأوضح “الحصرية” أنه “بعد رفع العقوبات أصبحت هناك ودائع مجمّدة يمكن تسييلها لدعم السيولة”، مشيرا إلى صدور قرارات بعد 7 مايو لتعزيز السيولة في القطاع المصرفي.

ولفت محافظ مصرف سوريا المركزي إلى أنه “سيتم تفعيل هيئة التمويل العقاري لخلق سيولة مستدامة”، مبينا أن “صكوكا محلية ستُصدر لتمويل العجز بدلا من الاعتماد على الاقتراض الخارجي”.

وأكد “الحصرية” أنه “لا توجد خطة للاقتراض من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي”، موضحا أن “الاقتراض الداخلي سيُستخدم لخلق سيولة داخلية دون تضخم مفرط”.

وأفاد بأنه “يجري التشاور مع صندوق النقد لتبني أفضل الممارسات العالمية في منظومة المدفوعات”، وأن “هناك توجها لإطلاق إصدارات داخلية لتمويل الاقتصاد”.

وقال “الحصرية” إن “الحكومة تسعى إلى بناء اقتصاد صحي قائم على الإنتاج والصادرات، دون الاعتماد على فوائد مرتفعة أو مغريات استثمارية محفوفة بالمخاطر”.

وذكر أن البيئة الاستثمارية باتت مؤهلة لتوفير عوائد مستقرة للمستثمرين، بعد أن دخل الاقتصاد السوري، وللمرة الأولى منذ 70 عاما، في مرحلة استعادة النشاط الكامل لكافة قطاعاته.

وأكد محافظ مصرف سوريا المركزي أنه “لا نية لفرض ضرائب على المواطنين رغم التشريعات الضريبية الجديدة”، حيث أنه “مع تخفيض الرسوم الجمركية، حققت وزارة المالية إيرادات جيدة دون إثقال كاهل المواطن”.

وتابع  عبد القادر الحصرية أن “من المتوقع أن تنخفض أسعار المستوردات بنسبة تتراوح بين 25% و30% بعد رفع العقوبات”.

وأوضح “الحصرية” أن “سوريا تمتلك احتياطيا من القطع الأجنبي يمكن استخدامه تدريجيا”، وأن ” الودائع المجمّدة ستُحرر وتُستخدم بعد تخفيف القيود والعقوبات”، لافتا إلى أن “التدفق النقدي بالقطع الأجنبي سيستمر من خلال الاقتراض المحلي والخارجي لفترة تتراوح بين 15 إلى 20 عاما”.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أصدرت يوم الاثنين الماضي، بيانا أكدت فيه أن الرئيس دونالد ترامب وقع على الأمر التنفيذي التاريخي الذي ينهي برنامج العقوبات على سوريا لإعطاء الشعب السوري الفرصة لبداية جديدة بعد نهاية نظام الأسد.

كما أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لنظيره السوري أسعد الشيباني خلال اتصال هاتفي، “العمل مع الكونغرس لإلغاء قانون قيصر خلال الأشهر المقبلة”، وفق ما ذكرت الخارجية السورية في بيان لها اليوم الجمعة.

 

المصدر: “CNBC عربية” + RT

مقالات مشابهة

  • صاروخان من اليمن نحو إسرائيل.. الدفاعات تتصدى وإنذارات في القدس والضفة
  • إسرائيل تقصف الحديدة بـ60 صاروخاً وقنبلة
  • أحمد موسى: ضربة جديدة من إسرائيل لإيران برعاية ترامب .. فيديو
  • انطلاق رحلات مباشرة منتظمة بين سوريا وليبيا عبر الخطوط الجوية السورية
  • تشغيل رحلات الخطوط الجوية السورية من دمشق وحلب إلى طرابلس وبنغازي
  • الرئيس اللبناني: احتلال إسرائيل لتلال الخمس يعيق حصر السلاح بيد الدولة
  • روسيا تتصدى لهجوم أوكراني استهدف العاصمة موسكو
  • في التطبيع السوري ـ الإسرائيلي
  • ما مصير سعر صرف الليرة السورية؟ وهل ستفرض ضرائب جديدة على المواطنين؟ محافظ “المركزي السوري” يوضح
  • بدون مقاومة من سوريا.. الاحتلال الإسرائيلي يتجول قرب دمشق