عاجل - استشهاد 7 أطفال جراء الجوع والجفاف في قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
استشهاد 7 أطفال جراء الجوع والجفاف في قطاع غزة.. أعلن متحدث وزارة الصحة الفلسطينية، الدكتور أشرف القدرة، استشهاد 7 أطفال جراء الجوع والجفاف في قطاع غزة، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
كارثة جديدة في غزة.. خروج آخر مستشفى عن الخدمة (تفاصيل)وخرجت مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة، عن الخدمة والتي تعد آخر مستشفى في شمال غزة قد خرجت عن الخدمة، حسب مصادر طبية تابعة لحركة حماس، في تصريحات لسكاي نيوز عربية.
وقالت المصادر الطبية إن سكان شمال قطاع غزة باتوا بلا أي خدمات صحية نتيجة توقف مولد مستشفى كمال عدوان عن العمل.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ومنظمة الصحة العالمية في 18 فبراير الجاري، خروج ثاني أكبر مستشفى في القطاع عن الخدمة، مستشفى ناصر في مدينة خان يونس بجنوب القطاع.
وأفادت منظمة الصحة العالمية في ديسمبر الماضي بأنها سجلت نحو 500 هجوم على منشآت الرعاية الصحية في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث شنّت "حماس" هجوما غير مسبوق على إسرائيل.
وخلال الحرب على غزة أخرجت إسرائيل 31 مستشفى عن الخدمة بالقصف والتدمير والحرمان من الإمدادات الطبية والوقود، كما استهدفت 152 مؤسسة صحية جزئيا، وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
ووفق الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، فقد توفي رضيعان في مستشفى كمال عدوان، يوم الأربعاء، بسبب إصابتهما بالجفاف وسوء التغذية.
وحذر القدرة من أن معدل وفيات الرضع مرشح للارتفاع، مضيفا أن "الجفاف وسوء التغذية سيقضيان على آلاف الأطفال والنساء الحوامل في قطاع غزة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين حماس حركة حماس اخبار فلسطين اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان كتائب القسام سرايا القدس قوات الاحتلال قطاع غزة مستشفيات غزة رفح الضفة الغربية اخبار القدس قصف جوي حرب فلسطين وإسرائيل فلسطين وإسرائيل فلسطين والاحتلال أخبار حرب غزة حرب غزة حرب قطاع غزة فی قطاع غزة عن الخدمة فی غزة
إقرأ أيضاً:
"نداء عاجل".. الناس في غزة يسقطون مغشيًا عليهم في الشوارع من شدة الجوع
في مشهد يلخص معاناة شعب محاصر منذ أشهر، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أن الأوضاع في قطاع غزة بلغت "حدودا كارثية".
وقالت الوكالة الأممية، في نداء عاجل وبيان إنساني صادم، إن الناس في غزة "يسقطون مغشيا عليهم في الشوارع من شدة الجوع"، مؤكدة أن نظام توزيع المساعدات الحالي "أذل العائلات الجائعة والخائفة والمصابة والمنهكة، وجردها من كرامتها الإنسانية".
وأضافت: "لا ينبغي لأي إنسان، في أي مكان، أن يجبر على الاختيار بين الموت أو إطعام أطفاله".
وتشير تقارير الأونروا إلى أن سكان غزة يواجهون نفادا شبه كامل في الطعام والأدوية والماء النظيف، كما توقفت العيادات عن العمل، وتقطعت الكهرباء والاتصالات، في ظل غياب الوقود منذ أكثر من شهرين.
وتقول الأنروا إن "القمامة تتكدس، والمياه النظيفة شحيحة، والمستشفيات عاجزة، والناس يموتون في صمت.. كل شيء ينفد.. الوقت ينفد.. الطعام ينفد.. الأدوية تنفد.. الأماكن الآمنة نفدت.. يجب وقف إطلاق النار الآن".
وأشارت الوكالة إلى أن محاولات المدنيين الحصول على المواد الغذائية المحدودة التي سمح بدخولها إلى غزة، تحولت إلى مأساة إنسانية، إذ سجلت حالات إطلاق نار وسحق مدنيين تحت الشاحنات. وطالبت الأمم المتحدة بإجراء تحقيقات فورية في مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على الغذاء.
في خضم هذه المعاناة، أكدت الأونروا أن المجتمع الدولي، خلال فترات وقف إطلاق النار القصيرة، أثبت قدرته على إيصال المساعدات الإنسانية بأمان وعلى نطاق واسع داخل القطاع، قائلة: "لدينا الأنظمة والخبرة والإرادة. ما نحتاجه فقط هو الوصول".
وناشدت الوكالة العالم قائلة "دعونا نقوم بعملنا.. يجب رفع الحصار فورا، ويجب إدخال الوقود، ويجب وقف إطلاق النار الآن".
وتؤكد الوكالة ومنظمات دولية أن ما يجري في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية عابرة، بل هو انهيار متسارع للحياة. الأطفال ينامون جوعى، والمرضى يموتون بصمت، والعائلات تبحث في ركام المنازل عن لقمة أو مأوى. إنه وقت القرارات الشجاعة، قبل أن ينهار ما تبقى من أمل في إنقاذ الأرواح.