نيوزيلندا تصنف حركة حماس بأكملها ككيان إرهابي.. ماذا يعني هذا؟
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
(CNN)-- صنفت حكومة نيوزيلندا، الخميس، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأكملها على أنها "كيان إرهابي"، إذ سبق وصنفت الدولة الجناح العسكري للحركة ككيان إرهابي في عام 2010، واليوم تعلن تصنيف جناح الحركة السياسي أيضا كذلك.
وقال وزير الخارجية النيوزيلندي، وينستون بيترز في بيان صحفي إن "ما حدث في 7 أكتوبر/ تشرين الأول يعزز أننا لم نعد قادرين على التمييز بين الجناحين العسكري والسياسي لحركة حماس"، مضيفا أن "التنظيم ككل يتحمل المسؤولية عن هذه الهجمات الإرهابية المروعة".
وتعني هذه الخطوة أنه سيتم تجميد أي أصول لحماس في نيوزيلندا، وأي معاملات مالية أو عقارية وأن الدعم المادي لحماس أصبح الآن جريمة جنائية في البلاد.
وأوضح رئيس وزراء نيوزيلندا، كريستوفر لوكسون أن "هذا التصنيف يستهدف حماس، وليس تقديم الدعم الإنساني الخاص للمدنيين الفلسطينيين"، مؤكدا أن ذلك لن يعيق أيضًا جهود حكومة نيوزيلندا في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية المستقبلية للمدنيين في غزة.
ويذكر أن حماس تراجعت عن بعض المطالب الرئيسية في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف القتال في غزة بعدما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالب الحركة بأنها "وهمية"، مما جعل الأطراف المتفاوضة أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مبدئي قد يوقف القتال ويشهد إطلاق سراح مجموعة من الرهائن الإسرائيليين، بحسب مصدرين مطلعين على المناقشات.
وكان مسؤولون من إسرائيل وحركة "حماس" وقطر قد أبدوا حذرهم من تفاؤل الرئيس الأمريكي جو بايدن بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة بحلول نهاية هذا الأسبوع، مما يشير إلى أن الخلافات لا تزال قائمة بينما يعمل المفاوضون على التوصل إلى اتفاق.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الإرهاب الجيش الإسرائيلي حركة حماس خالد مشعل غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: حكومة نتنياهو تستخدم التجويع في جريمة إبادة ممنهجة ضد غزة
أكدت حركة حماس، اليوم ، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة بنيامين نتنياهو تواصل استخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووصفت ما يحدث بأنه "جريمة إبادة ممنهجة تُدار بدم بارد".
وقالت الحركة في بيان صحفي: "الاحتلال يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة، في حين يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث، حيث يعاني أكثر من مليوني فلسطيني من نقص حاد في الغذاء والماء والدواء تحت حصار خانق وظروف إنسانية كارثية".
ودعت حماس إلى تحرك دولي عاجل وفاعل" لوقف الإبادة الجماعية التي تُرتكب يوميًا، مشددة على ضرورة "إنهاء الحصار الإسرائيلي فورًا، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون قيود أو شروط".
واعتبرت الحركة أن "الصمت الإقليمي والدولي عن جرائم التجويع والقتل الجماعي في غزة يُعد شراكة فعلية في هذه الجرائم، ويشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه دون محاسبة".
وختم البيان بتأكيد حماس على أن "شعبنا لن يركع، وأن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وسيدفع الاحتلال ثمنها أمام محاكم العدالة الدولية".