إعلان تفاصيل فعاليات «رمضان عجمان.. تقوى وإيمان»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
عجمان - وام
برعاية صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وبتوجيهات سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات «رمضان عجمان.. تقوى وإيمان» تفاصيل الدورة الـ18 من الفعاليات، والأجندة والأنشطة التي ستتضمنها خلال أيام شهر رمضان المبارك.
وأكدت مريم المعمري، رئيسة اللجنة العليا للفعاليات، خلال مؤتمر صحفي عقد الأربعاء، بفندق عجمان سراي، بحضور نخبة من الرعاة والمشاركين، ضرورة المحافظة على النجاح الذي تحقق على مدار الدورات الماضية التي نالت استحسان المواطنين والمقيمين، موجهة الشكر إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، على ما يقدمانه سموهما من دعم لإحياء ليالي رمضان وتهيئة الجو المناسب لبث الروحانيات في نفوس المصلين، ونشر ثقافة التسامح والتعاون في الشهر الفضيل.
وذكرت أن اللجنة تستضيف في هذه السنة 32 قارئاً من داخل الدولة، وخارجها، و11 محاضراً من داخل الدولة، بهدف إلقاء محاضرات دينية لنشر الوعي بالدين الحنيف، باللغة العربية، إضافة إلى خمس لغات أجنبية منها الفرنسية، والإنجليزية، والأوردو، والبنغالي، والملباري، وذلك في 6 مساجد، بينما تم اختيار 120 متطوعاً ومتطوعة لإرشاد المصلين وتنظيم الدخول والخروج من المساجد.
وثّمنت المعمري دور المؤسسات والدوائر الحكومية والخاصة والجمعيات الخيرية في رعاية فعاليات «رمضان عجمان»، وما قدموه من دعم لإنجاح هذه الفعالية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شهر رمضان إمارة عجمان
إقرأ أيضاً:
الخارجية النيابية” تدين بشدة اقتحام مقر “الأونروا” في الشيخ جراح
صراحة نيوز- أدانت لجنة الشؤون الخارجية النيابية الأردنية بشدة، اليوم، اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة.
جاء ذلك على لسان رئيسها النائب المهندس هيثم الزيادين، الذي وصف الاعتداء بأنه “انتهاك صارخ وجسيم للقانون الدولي واتفاقيات جنيف”، ومساس مباشر بحرمة مقار الأمم المتحدة ووضعها الخاص.
واضاف إن ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد خرق للقانون، بل هو تصعيد خطير يهدف إلى ترويع المنظمات الإنسانية الدولية وعرقلة عملها، في محاولة يائسة للتضييق على اللاجئين وحقوقهم الثابتة.
وأكد الزيادين على أن هذا السلوك العدواني لن يثني الأردن عن واجبه في دعم صمود الأشقاء الفلسطينيين وحماية القدس ومقدساتها.
ودعت اللجنة ، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل والفوري لـ:
ضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات وحماية مقار الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحميل الحكومة الإسرائيلية كامل المسؤولية عن تداعيات هذا التصعيد وعواقبه على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشددت على تجديد الدعم الكامل لوكالة الأونروا وضرورة تمكينها من الاستمرار في تنفيذ مهامها الإنسانية وفقًا لتكليفها الأممي.
وكما اكدت اللجنة على الموقف الأردني الثابت، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.