رادوي يعيد ترتيب أوراق الجزيرة قبل «الديربي»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
يُعيد الروماني ميريل رادوي مدرب الجزيرة ترتيب الأوراق، حتى يظهر الفريق بصورة مختلفة في «الديربي» أمام الوحدة يوم السبت، في «دوري أدنوك للمحترفين»، عقب الخسارة أمام النصر في الجولة الماضية.
ويبدو أن رادوي لن ينتظر طويلاً على تراجع أداء أي لاعب، بشعار أن المقعد ليس محجوزاً في التشكيلة الأساسية، من خلال السعي للعمل على علاج الأخطاء الدفاعية، والمستوى الفني العام، في ظل التراجع الكبير خلال الشوط الثاني، إلى جانب العمل على إيجاد المزيد من الفاعلية الهجومية، عبر العمل الذي يقوم به المدرب خلال التدريبات للوصول إلى التوازن المطلوب في الفريق على الصعد كافة.
ويتوقع أن يقوم رادوي بعدد من التغييرات على التشكيلة الأساسية، وفي مختلف الخطوط، مع ترقب التحضيرات وجاهزية اللاعبين المصابين، ليتم اعتماد القائمة النهائية للقاء «الديربي» الذي يأتي دائماً بحسابات خاصة، مهما كان مركز الفريقين على لائحة الترتيب، وهو ما يجعل المهمة مضاعفة لتعويض الخسارة الأخيرة.
وما يزيد من قوة التحدي أمام «فخر أبوظبي»، حقيقة أنه خسر المباريات الأربع الأخيرة أمام «العنابي» في الدوري، إلى جانب الخروج على يده من «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» هذا الموسم، مما يجعل مهمة البحث عن نتيجة إيجابية مطلب أساسي للجزيرة في المباراة لمصالحة جماهيره.
على صعيد آخر، وجه باري النجم البرازيلي السابق في الجزيرة، رسالة تهنئة عبر الفيديو بمناسبة «اليوبيل الذهبي» على تأسيس النادي، عبر فيها عن فخره وسعادته، بأنه جزء من تاريخ النادي العريق، وأن النادي لا يزال أمامه المزيد من الأحلام والإنجازات لتحقيقها بالعمل المستمر الذي يقوم به.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الجزيرة الوحدة ميريل رادوي النصر
إقرأ أيضاً:
أسراب طائرات مسيّرة ذكية تنطلق من أبوظبي نحو تطبيقات تجارية عالمية
أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن تطوير تكنولوجيا متقدمة في مجال الطائرات المسيّرة تتيح للسرب الواحد التعاون بسلاسة وتنظيم المهام ذاتياً دون الحاجة إلى مركز تحكم.
وبفضل خوارزميات الذكاء الاصطناعي اللامركزي المطوّرة من قبل المعهد، بات بإمكان الأسراب تغيير تشكيلها وسلوكها وقراراتها تلقائياً، اعتماداً على الأهداف المشتركة وتنفيذ المهام بالتوازي، ما يعزز قابلية التوسع وكفاءة الأداء بشكل غير مسبوق.
وتتمتع هذه الأسراب بقدرات استجابة فورية واتخاذ القرارات الفورية، ما يجعلها مثالية لمجالات متعددة تشمل الاستجابة لحالات الطوارئ ومراقبة البنى التحتية والمحافظة على البيئة، إلى جانب تطبيقات تجارية واستخدامات مدنية متنوعة.
وقالت الدكتورة نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي إن معهد الابتكار التكنولوجي يعمل على تطوير مفهوم الاستقلالية الجماعية، حيث تعمل الطائرات المسيّرة بالذكاء الاصطناعي ضمن أسراب ذكية ولامركزية مصممة لتنفيذ مهام دقيقة عالية التأثير وعلى عكس الأنظمة التقليدية التي تعتمد على مسارات مبرمجة أو تحكم مركزي، فإن الذكاء اللامركزي لهذه الأسراب يتيح لها التنقل في بيئات معقدة بسلاسة، ما يجعلها مثالية للمهام الحيوية التي تتطلب مرونة واستجابة آنية.
وتشمل هذه الاستخدامات المحتملة إدارة الكوارث الطبيعية أو الحوادث الصناعية، حيث يمكن للأسراب تحديد الأولويات وتقسيم المهام فيما بينها وتنفيذها بشكل منسّق ذاتياً. كما يمكن استخدامها لمراقبة المحاصيل في المساحات الزراعية الواسعة أو المساهمة في جهود ترميم النظم البيئية.
وتتمتع هذه التكنولوجيا بمرونة عالية تسمح لها بمواصلة المهام حتى في حال تعطل بعض الطائرات أو فقدان الاتصال، مثلاً خلال الفيضانات أو الزلازل، مما يجعلها أكثر موثوقية من الأنظمة التقليدية.
ويعمل معهد الابتكار التكنولوجي حالياً على اختبار هذه التكنولوجيا وتوسيع نطاق استخدامها من خلال شراكات مع قادة القطاع عالمياً، في ظل منظومة ذكاء اصطناعي حكومية مدعومة، تضمن الامتثال الأخلاقي والتنظيمي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، قال البروفيسور إنريكو ناتاليزيو، كبير الباحثين بمجال الروبوتات الذاتية في المعهد إنه مع تزايد الكوارث المناخية وتعقيد البنى التحتية الحضرية، باتت الجهات الحكومية بحاجة إلى أدوات أكثر ذكاءً وسرعة وموثوقية للوقاية من الأزمات وإدارتها ونؤمن أن أسراب الطائرات المسيّرة، بفضل هذا التطور، ستنتقل من أدوات مراقبة إلى حلول حيوية لحماية المجتمعات.
وأضاف الدكتور داريو ألباني، المدير الأول المختص بالروبوتات الذاتية في المعهد إنه لدعم التشغيل الواقعي، طوّرنا منصة قيادة وتحكم آمنة وقابلة للتوسّع تتيح للمشغل إدارة أسراب كاملة من خلال أوامر عالية المستوى وتعمل المنصة على إدارة التنفيذ بذكاء وتخفيف العبء عن المشغل، وضمان استمرار العمليات حتى في بيئات بلا اتصال، ما يجعلها مثالية للمهام الحرجة.
ويجري حالياً تسويق هذه التكنولوجيا من خلال فينتشر ون، الذراع التجاري التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، بهدف نشرها في قطاعات استراتيجية مثل الأمن العام والطاقة والبنية التحتية والجهات المعنية بسلامة المجتمع.