معلق مباراة الهلال والاتحاد في كلاسيكو الدوري السعودي 2023-24
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت شبكة قنوات الرياضة السعودية "SSC" عن هوية معلق مباراة الهلال والاتحاد في كلاسيكو الدوري السعودي 2023-24 المرتقب والمقرر أن يقام على ملعب "المملكة أرينا" الجديد.
اقرأ ايضاًالمواجهة ستكون محط اهتمام عشاق الساحرة المستديرة حول العالم، خاصة بأن تشكيلة الفريقين تضم كوكبة من نجوم كرة القدم العالميين، مثل كريم بنزيما، كانتي، فابينيو، روبن نيفيز، مالكوم، سافيتش، بونو والعديد من الأسماء الأخرى.
الزعيم الهلال يتطلع لمواصلة سلسلة الانتصارات هذا الموسم من خلال الكلاسيكو والابتعاد في ترتيب الدوري السعودي الذي يتصدره برصيد 59 نقطة، أما العميد اتحاد جدة سيسعى لتحقيق الفوز خاصة بعد خسارته في منافسات الذهاب على أرضه.
من هو معلق مباراة الهلال والاتحاد في كلاسيكو الدوري السعودي 2023-24؟أسندت شبكة قنوات الرياضة السعودية "SSC" مهمة التعليق والوصف على مجريات مباراة الهلال والاتحاد إلى المعلق الشهير فهد العتيبي والذي سيكون حاضرًا في منصة التعليق من خلال قناة SSC 1 HD، وأيضًا من خلال الباقة الرياضية على تطبيق "شاهد" (SHAHID VIP).
أيضًا سيتوفر للمشاهدين خيار تعليق آخر على الكلاسيكو المرتقب يوم الجمعة، حيث تم اختيار المعلق محمد حسين الضرضور للتعليق على مواجهة الهلال والاتحاد عبر قناة SSC 1 SD.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مباراة الهلال والاتحاد الدوری السعودی السعودی 2023
إقرأ أيضاً:
خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
صراحة نيوز-تكشف شهادات ضباط كبار في جيش الاحتلال أمام لجنة تورجمان، المكلفة بمراجعة جودة التحقيقات بشأن إخفاقات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عن وجود خطط إسرائيلية سابقة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وشن عدوان على القطاع قبل عملية “طوفان الأقصى”، لكن هذه الخطط لم تُنفذ.
تشير الشهادات التي نقلتها صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن قيادة المنطقة الجنوبية بلورت خططاً عملياتية محددة لاغتيال السنوار والضيف، لكنها لم تُنفذ بسبب تركيز الجيش على الجبهة الشمالية، وإصرار المستوى السياسي على عدم القيام بأي عملية في غزة خلال فترات التهدئة.
وأظهرت مواد استخباراتية ضبطت في حواسيب حماس خلال الحرب أن الحركة كانت تخطط لهجوم بين عيد الفصح العبري لعام 2023 و”يوم الاستقلال” الإسرائيلي، في ظل شرخ داخلي متصاعد بسبب خطة الحكومة لتقويض القضاء والاحتجاجات المناهضة لها.
ووفقاً لإحدى الشهادات، فقد كانت هناك خطة أوسع أُعدت مطلع العقد الأخير، تشمل أربع مراحل: اغتيال السنوار والضيف مع عدد من كبار قادة الحركة، قصف مواقع التعاظم العسكري لحماس، تنفيذ طلعات جوية تدريجية، وأخيراً دخول ثلاث فرق نظامية في مناورة برية محدودة ضد منصات إطلاق الصواريخ.
وأشار التقرير إلى أن المستوى السياسي برئاسة نتنياهو طالب بالإبقاء على حكم حماس في القطاع، لذلك لم تكن الخطة تهدف إلى إسقاط الحركة، بل لإلحاق ضرر شديد بها وردعها لسنوات. هيئة الأركان العامة رفضت المبادرتين، المحدودة والواسعة، رغم توصيات أقسام العمليات والاستخبارات.
وفي شهادة متناقضة، أفاد ضابط آخر بأن قيادة الجنوب أوصت بتنفيذ النسخة المصغرة للاغتيال، بعد فرصة متاحة إثر “هجوم الفؤوس” في إلعاد 2022، ودعم الشاباك الفكرة، بينما كان تحفظ رئيس الأركان هليفي مبدئياً، استناداً إلى السياسة الحكومية القائمة على إبقاء حماس ضعيفة ومرتدعة.
وأضاف التقرير أن قائد المنطقة الجنوبية آنذاك، أليعازر توليدانو، التقى هليفي وطلب الموافقة على التخطيط للعملية، وحصل على الضوء الأخضر، لكن التنفيذ كان مرتبطاً بتصعيد مبرر سياسياً، لأن نتنياهو لن يوافق إلا خلال توترات تتيح تبرير الاغتيال.
وأوضحت الشهادات أن الاستعدادات في عام 2023 كانت موجّهة أساساً للجبهتين اللبنانية والإيرانية، بينما كرر المستوى السياسي التأكيد على إبقاء غزة جبهة ثانوية وهادئة، مع التمسك بسياسة التهدئة والتقدم نحو تسوية مع حماس لفترات طويلة.
ويخلص التقرير إلى أن الجزء المؤسف ليس الخلافات بين الجنرالات أو تبادل الاتهامات، بل غياب أي جهة تحسم ما حدث خلف الأبواب المغلقة، ولماذا أصر المستوى السياسي على إبقاء حماس في الحكم بغزة رغم الفرص المتاحة لاغتيال قيادييها.