الرئاسة الفلسطينية: الصمت الدولي هو الذي يشجع الاحتلال على سفك الدم الفلسطيني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أدانت الرئاسة الفلسطينية المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، بحق الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي على شارع الرشيد بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد وجرح المئات.
وقالت الرئاسة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “إن ارتقاء هذا العدد الكبير من الضحايا الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش، يعتبر جزءاً لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، والتي يتحمل المسؤولية كاملة عنها أمام المحاكم الدولية”.
وأكدت أن هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مشددة على أن الصمت الدولي هو الذي شجع الاحتلال على التمادي في سفك الدم الفلسطيني والقيام بجرائم إبادة غير مسبوقة في التاريخ الحديث.
وشددت الرئاسة على أهمية التدخل الفوري من العالم أجمع لوقف هذا العدوان، وخاصة من الإدارة الأميركية التي توفر الدعم والحماية لهذا الاحتلال، مشيرة إلى أن مواصلة هذه المجازر تؤكد بكل وضوح أن الهدف الحقيقي لها هو ذبح الشعب الفلسطيني وتهجيره من أرضه، وهو ما لا يمكن السماح به إطلاقاً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أعمال إرهابية.. الرئاسة الفلسطينية تدين اعتداء المستوطنين على متضامنين
أدانت الرئاسة الفلسطينية الاعتداءات الإرهابية التي نفذها المستوطنون أمس الأحد، بحق أربعة متضامنين أجانب، بتجمع عين الديوك في أريحا، واعتدوا عليهم بالضرب فأصيب 3 متضامنين إيطاليين وآخر كندي، وسرقوا محتويات المنزل، وجوازات السفر والهواتف المحمولة الخاصة بالمتضامنين.
وحذرت من خطورة هذه الأعمال الإرهابية المخالفة للقانون الدولي، محملة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذه العمليات الإرهابية، من قبل المستعمرين على المواطنين والمتضامنين على حد سواء.
وأكدت، أن محاولات سلطات الاحتلال وأدواته المختلفة بما فيها إرهاب المستوطنين، الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بالإرهاب والقتل وقلع الأشجار واحراق المحاصيل يجب ألا تمر دون محاسبة، لأنها لا تشكل فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بل تهديدا لقيم العدالة التي تقوم عليها أسس المنظومة الدولية وغيرها من الأعراف والحقوق الأساسية.
وجددت الرئاسة، دعوة المجتمع الدولي، إلى محاسبة هؤلاء القتلة المجرمين وفرض العقوبات عليهم وعلى سلطات الاحتلال التي توفر لهم الدعم والحماية، وتوفير الحماية لأبناء شعبنا، وصولا لإنهاء الاحتلال، وتجسيد استقلال الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.