الفيوم تبدأ خطوات إقامة سوق دمو المطور لتجارة وتداول الماشية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الإجراءات والتصميمات النهائية لإنشاء مشروع "سوق دمو المطور" لتجارة وتداول الماشية، بعد تسليم الأرض لشركة طيبة المنفذة للمشروع، بمنطقة دمو التابعة لمركز الفيوم، كأول مشروع لسوق عمومي للماشية من المشروعات الخضراء الذكية، على مستوى المحافظات المصرية، من خلال التعاون المشترك بين المحافظة ووزارة الإنتاج الحربي في إطار تنفيذ توجهيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بشأن الارتقاء بمستوى الأسواق عموماً وأسواق الماشية على وجه الخصوص، بما يعود بالفائدة على مربي الماشية والعاملين بمجال التجارة فيها.
أكد محافظ الفيوم، خلال الاجتماع، أن المحافظة تعمل على الاستثمار الأمثل بكافة القطاعات، بما يعود بالنفع على المواطن الفيومي، من خلال توفير فرص العمل بالمشروعات التى يتم تنفيذها على أرضها، مشيراً إلى أن مشروع "سوق دمو المطور" لتجارة وتداول الماشية، الذي يأتي على مساحة 12 فداناً، يعد أحد المشروعات الاستثمارية الكبرى التى سيتم تنفيذها على أرض المحافظة، بما يخدم مربي الماشية والعاملين بتجارتها، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بشأن الارتقاء بالأسواق عموماً وأسواق الماشية على وجه الخصوص، لافتاً إلى أهمية الوضع فى الاعتبار أن يكون عمل السوق يومي، وأن زيارة مربي الماشية والتجار له، تسهم فى الرجوع إلية مرة أخرى لتوافر الخدمات به، وسهولة التعامل من خلاله في بيع وشراء رؤوس ماشيتهم.
ووجه المحافظ، بمراعاة البعد البيئي والطبيعي والهوية البصرية لمحافظة الفيوم، في تنفيذ مشروع "سوق دمو المطور" لتجارة وتداول الماشية، المقرر إنشاؤه بمنطقة دمو التابعة لمركز الفيوم، وتوافقه مع اشتراطات المشروعات الخضراء الذكية، بهدف أن تشمله المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، موجهاً بالتنسيق بين رئيس وحدة الاستثمار والتعاون الدولي بديوان عام المحافظة، ومدير عام الأملاك، ورئيس مركز ومدينة الفيوم، والحماية المدنية، وعدد من مسئولي شركات المرافق ذات الصلة من جانب، ومسئولي شركة طيبة للمراكز التجارية، وشركة الخطوط المعمارية للتصميمات والاستشارات الهندسية من جانب أخر، للوقوف على الاحتياجات الفعلية من المرافق اللازمة للمشروع للعمل على توفيرها، بالقرب من الأراضي التى تم تسليمها للشركة القائمة على تنفيذ المشروع.
اجتماعات شهريةوأكد محافظ الفيوم، على عقد اجتماعات دورية شهرياً بشأن متابعة المراحل الإنشائية، لتنفيذ مشروع "سوق دمو المطور" لتجارة وتداول الماشية، مع مراعاة عقد اجتماعات استثنائية في حالة وجود مطالب ملحة خلال المراحل التنفيذية للمشروع، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود والعمل التكاملي والتشبيك بين مختلف الجهات، بما يضمن تنفيذ هذا المشروع على الوجه الأمثل، مع مراعاة التوسعات المستقبلية به، وعمليات التنمية التى ستحدث بالمنطقة وقت تشغيل المشروع، موجهاً الجهات ذات الصلة بالرفع المساحي لإحداثيات المنطقة والمناطق المجاورة لها، مع بيان جهة ولايتها لاستغلال تلك الأراضي الاستغلال الأمثل، في إطار تكامل الرؤية والبناء على قصص النجاح.
ومن جهته، قدم كل من رئيس مجلس إدارة شركة طيبة للمراكز التجارية، ورئيس مجلس شركة إدارة الخطوط المعمارية للتصميمات والاستشارات الهندسية، واستشاري تنفيذ مشروع "سوق دمو المطور" لتجارة وتداول الماشية، الشكر لمحافظ الفيوم، لجهوده البناءة ورؤيته المنهجية الواعية، في تنفيذ المشروع، بما أسهم فى وضع تصميم متكامل للمشروع على وجه الخصوص، والمنطقة المتاخمة له عموماً، مثمنين جهوده في الاستغلال الأمثل للفرص الاستثمارية كافة على أرض المحافظة، بما يعود بالنفع على المواطن الفيومي.
وأضاف، رئيس مجلس إدارة شركة طيبة للمراكز التجارية، أن مشروع "سوق دمو المطور" لتجارة وتداول الماشية، يعد المشروع الأول من نوعه، الذي سينفذ باستخدام النظم الذكية الحديثة، وكذلك مراعاة البعدين البيئي والطبيعى كمشروع أخضر، موضحاً أن السوق يأتي على مساحة 12 فداناً، ويضم 29 عنبراً للماشية، و82 محلاً تجارياً، وهناجر لرؤوس الماشية من العجول، وهناجر للماعز والأغنام، وهنجراً للعزل، وعنبراً للبتلو، ووحدة للموازين تضم 35 ميزاناً لمختلف العنابر، وساحة لمزاد بيع الماشية، ووحدة إسعاف، ووحدة بيطرية، ومناطق للخدمات، ومنطقة لتجميع وتدوير المخلفات، ومسجداً، وكافيتريا، وغرفاً للأمن، وساحةً لانتظار السيارات حيث من المستهدف أن تخدم السوق عدد 1000 سيارة، وأماكن لمبيت التجار، مع الاهتمام باستخراج بطاقات وتسجيل وترقيم وتحصين كافة الماشية الواردة للسوق، لافتاً إلى أنه سيراعى فى تنفيذ مشروع "سوق دمو المطور" لتجارة وتداول الماشية، أن يكون مشروعاً صديقاً للبيئة، ومعبراً عن الهوية البصرية لمحافظة الفيوم.
حضر الاجتماع الذي عقد بديوان عام محافظة الفيوم، بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، و هاني شاكر رئيس مجلس إدارة شركة طيبة للمراكز التجارية، الشركة المنفذة للمشروع، والمهندس أحمد الصاوي رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط المعمارية للتصميمات والاستشارات الهندسية، استشاري تنفيذ مشروع "سوق دمو المطور" لتجارة وتداول الماشية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم سوق دمو المطور مشروع رئیس مجلس إدارة شرکة تنفیذ مشروع
إقرأ أيضاً:
الحمى القلاعية تدفع أنقرة إلى إغلاق أسواق الماشية مؤقتا
أصردت وزارة الزراعة والغابات التركية، الأربعاء، قرارًا بإغلاق جميع أسواق الماشية مؤقتًا، في خطوة احترازية تهدف إلى احتواء تفشي مرض الحمى القلاعية، الذي يعد من الأمراض الحيوانية الفيروسية شديدة العدوى، خاصة بين الأبقار والأغنام.
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن القرار جاء عقب اكتشاف سلالة جديدة من فيروس الحمى القلاعية أدت إلى تفاقم معدلات الانتشار، خصوصا بعد فترة عيد الأضحى التي تشهد تقليديا زيادة كبيرة في حركة بيع وذبح الماشية، ما سهل انتقال العدوى بين الحيوانات في مختلف الولايات.
وأضاف البيان أن فرق الصحة البيطرية في عموم البلاد تواصل عمليات التطعيم الجماعي للماشية، بهدف السيطرة على المرض والحد من انتشاره، وأكدت الوزارة أن الإغلاق مؤقت، وأنه سيتم رفع القيود تدريجيًا بالتزامن مع استكمال حملات التطعيم وتقييم المخاطر الصحية.
وأكدت وزارة الزراعة أن الإجراءات لن تؤثر سلبًا على إمدادات اللحوم ومنتجات الألبان في السوق المحلي، وأن المخزون المتوفر في مراكز التوزيع والمجازر المركزية كافٍ لتلبية الطلب الاستهلاكي في الفترة الحالية، مما يبدد المخاوف من حدوث نقص أو ارتفاع في الأسعار.
ويعد مرض الحمى القلاعية (Foot-and-Mouth Disease) من الأمراض الحيوانية التي لا تنتقل بسهولة إلى الإنسان، لكنه يشكل تهديدًا خطيرًا على الثروة الحيوانية والاقتصاد الزراعي، نظرًا لما يسببه من خسائر فادحة نتيجة انخفاض إنتاج الحليب ونفوق بعض رؤوس الماشية، فضلًا عن القيود التجارية التي تفرضها الدول المستوردة في حال انتشار المرض.
وقد سبق لتركيا أن سجلت حالات متفرقة من المرض في الأعوام الماضية، لكن ظهور سلالات جديدة يزيد من تعقيد الوضع. وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (FAO) قد حذّرت في تقارير سابقة من انتشار سلالات متحورة من الفيروس في بعض دول الشرق الأوسط وآسيا، مما يتطلب جهودًا وقائية مكثفة واستجابة سريعة من الحكومات.
وبينما تتابع السلطات التركية الوضع عن كثب، دعت الوزارة مربي الماشية إلى الإبلاغ الفوري عن أية أعراض مشتبه بها والتعاون مع الفرق البيطرية، لضمان فعالية الاستجابة الوطنية واحتواء المرض في أسرع وقت ممكن.