أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في المجال الطبي الصيدلاني خلال أيام دمشق العلمية الصيدلانية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دمشق-سانا
بمشاركة أكثر من 60 صيدلانياً وطالب دراسات عليا انطلقت اليوم فعاليات أيام دمشق العلمية الصيدلانية (داماس فاد 8)، الذي تقيمه نقابة صيادلة دمشق بالتعاون مع وزارة الصحة، لعرض أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في المجال الطبي الصيدلاني، وذلك في فندق داماروز بدمشق.
وتتركز محاور الأيام العلمية التي تستمر ليوم غد حول تطبيقات التكنولوجيا الحديثة في العلوم الصيدلانية ومستحضرات التجميل بين التصنيع والتطبيق والتأثيرات الدوائية والتأثيرات الضارة للأدوية والتيقظ الدوائي، إضافة إلى أبحاث الدراسات العليا في الجامعات والمراكز البحثية السورية.
معاون وزير الصحة الدكتورة رزان سلوطة أوضحت أهمية تنظيم الأيام العلمية ومواكبتها التطورات العالمية بهدف تطوير قطاع الصيدلة والدواء في سورية، مشيرة إلى سعي الوزارة لاستمرار دعم الصناعات الدوائية الوطنية رغم تداعيات الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي من خلال إجراءات عدة.
بدورها بينت نقيب أطباء صيادلة سورية الدكتورة وفاء كيشي أن عقد الأيام العلمية دليل على التزام الصيادلة السوريين بتطوير مهنتهم ورغبتهم ببدء مرحلة إعادة البناء، وبذات الوقت تشجيع التطور العلمي.
من جانبه أشار رئيس فرع دمشق لنقابة الصيادلة الدكتور حسن ديروان إلى دور الملتقيات والأيام العلمية في تبادل الخبرات العلمية والعملية بين الممارسين وتحفيز الصيادلة والطلاب على إجراء البحوث والدراسات.
أمين سر نقابة صيادلة دمشق الصيدلاني إياد شنن لفت إلى أهمية الأيام العلمية لجهة التواصل مع الصيادلة في سورية والاطلاع على إنجازاتهم المستمرة دائماً والاستفادة من خبراتهم، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بموضوع التيقظ الدوائي لرفع الوعي الصحي عند المرضى والإبلاغ عن التأثيرات الجانبية الجديدة، ودراسة هذه التأثيرات.
مدير الهيئة العليا للبحث العلمي الدكتور مجد الجمالي سلط خلال محاضرته الضوء على المعالجات الجينية الجديدة التي أصبحت اليوم واقعاً بعدما كانت خيالاً علمياً، فيما ركزت عميد كلية الصيدلة الدكتورة لمى يوسف على أهم التأثيرات والتداخلات الدوائية التي تشكل خطراً على الصحة العامة وتهدد حياة المرضى سواء كانت هذه التأثيرات غذاء أو أعشاباً أو جيناً وعوامل خطورتها وسبل الوقاية منها.
ترافق الأيام العلمية ورشات عمل لطلاب كلية الصيدلة وجلسات علمية لأبحاث طلاب الدراسات العليا في الجامعات السورية، ومعرض طبي تخصصي للأدوية الوطنية والعالمية لعرض أحدث المستحضرات الدوائية والتجميلية لعدد من شركات الصناعة الدوائية وخريجي كليات الصيدلة في سورية.
ومن الشركات المشاركة بينت المدير العام لمركز (سي بي أو) المكتب الصيدلاني المتخصص الأول في سورية الدكتورة سمر النقري أنه سيتم خلال المعرض تقديم استشارات مختلفة للصيادلة من لحظة دخولهم للجامعة حتى التخرج وربط الخريجين بسوق العمل، إضافة إلى إقامة دورات تدريبية في مجالات صيدلانية خلاقة لبناء أجيال جديدة من الصيادلة المبدعين والمتميزين عبر الارتقاء بهم في مختلف المجالات.
بدورها أشارت نور الحلبي من إحدى الشركات المتخصصة بمنتجات العناية بالبشرة والشعر إلى أهمية مشاركتهم في المعرض لتوصيل المنتجات إلى أكبر شريحة من الصيادلة.
شارك بالأيام العلمية الصيدلانية وزير التربية محمد عامر المارديني ومعاون وزير التعليم العالي الدكتورة سحر الفاهوم وعمداء الكليات وحشد من أعضاء الهيئة التدريسية والمديرين المعنيين والطلبة.
بشرى برهوم وراما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی سوریة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تدافع عن الدكتورة نوال الدجوي بعد سرقة فيلتها
خاص
علقت الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها «كلمة أخيرة» على قناة «أون»، على الجدل الذي أثارته سرقة محتويات فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي تقدر قيمة المسروقات بملايين الجنيهات.
وأوضحت الحديدي أن الدكتورة نوال الدجوي تُعد من أبرز الشخصيات في مجال التعليم الخاص في مصر، مؤسِّسة أول مدرسة لغات في البلاد، مؤكدة أن الدجوي تعرضت مؤخرًا لخسائر شخصية مؤلمة بفقدان ابنتها وابنها خلال شهرين فقط.
وتطرقت لميس إلى ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى تساؤلات البعض عن كيفية ترك مبالغ مالية كبيرة في المنزل وعن مصدر ثروتها ،واعتبرت أن السؤال الأول مشروع وينبغي أخذه بعين الاعتبار لتفادي مثل هذه الخسائر، بينما رفضت بقوة التساؤلات المتعلقة بمصدر الثروة، مؤكدة أن حيازة الدولار ليست مخالفة طالما لا تُستخدم لأغراض مشبوهة.
وقالت الحديدي: “الدكتورة معروفة، وتاريخها المهني واضح، وثروتها ليست مفاجأة، فيها جزء كبير موروث من العائلة من أراضٍ وغيرها”.
وتابعت لميس الحديدي: “الحادثة دي ممكن تكون درس للناس إنها ما تسيبش فلوسها في البيوت. لكن رد الفعل المبالغ فيه من بعض الناس فيه حقد وسخرية وتنمّر. ليه كل هذا التنمر تجاه سيدة فاضلة عاشت عمرها في التعليم والعمل؟”.
وأضافت “الحديدي”: “مش كل واحد معاه فلوس يبقى حرامي! فيه ناس كتير عندها فلوس وشُرفاء ووطنيين وأثرياء بطرق مشروعة”.
يُذكر أن الواقعة أسفرت عن اختفاء مبالغ مالية ضخمة ومقتنيات ثمينة من منزل الدكتورة نوال الدجوي، تضمنت 3 ملايين دولار أمريكي، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجرامًا من الذهب الخالص.