خلال 146 يوما.. حكومة غزة تكشف إحصائيات كارثية للحرب الإسرائيلية على القطاع
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أصدر مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اليوم الخميس، تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والتي دخلت يوها الـ 146 على التوالي.
وقال مكتب الإعلام الحكومي في غزة في بيان له عبر قناته على تليجرام: " مرت 146 يوماً على حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة، ارتكب بها الاحتلال 2,627 مجزرة راح ضحيتهم 37,139 شهيداً ومفقوداً، و30,139 شهيداً ممن وصلوا إلى المستشفيات".
وفي التفاصيل، أوضح مكتب الإعلام الحكومي، أن هناك 13,230 شهيداً من الأطفال، و7 أطفال استشهدوا نتيجة المجاعة، و8,860 شهيدة من النساء، و340 شهيداً من الطواقم الطبية، و47 شهيداً من الدفاع المدني، و132 شهيداً من الصحفيين.
وأضاف المكتب في بيانه، أن هناك 7,000 مفقود 70% منهم من الأطفال والنساء، و71,217 مصاباً، و17,000 طفل يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما، و11,000 جريح بحاجة للسفر للعلاج "إنقاذ حياة وخطيرة"، و10,000 مريض سرطان يواجهون خطر الموت، و700,000 مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح.
واشار إلى أن هنام 8,000 حالة عدوى التهابات الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح، و60,000 سيدة حامل مُعرّضة للخطر لعدم توفر الرعاية الصحية، و350,000 مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم إدخال الأدوية.
وعن الاعتقالات، قال المكتب إن 99 حالة اعتقال من الكوادر الصحية، و10 حالات اعتقال من الصحفيين ممن عرفت أسماؤهم.
وأضاف أن هناك 2 مليون نازح في قطاع غزة، و160 مقراً حكومياً دمرها الاحتلال، و100 مدرسة وجامعة دمرها الاحتلال بشكل كلي، و305 مدارس وجامعة دمرها الاحتلال بشكل جزئي.
وأوضح أن هناك أيضا 211 مساجد دمرها الاحتلال بشكل كلي، و281 مسجداً دمرها الاحتلال بشكل جزئي، و3 كنائس استهدفها ودمرها الاحتلال، و70,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال كلياً، و290,000 وحدة سكنية دمرها الاحتلال جزئياً غير صالحة للسكن.
وذكر مكتب الإعلام الحكومي في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي القي 70,000 طن من المتفجرات على غزة، مما أدي إلى إخراج 31 مستشفى عن الخدمة، و53 مركزاً صحياً أخرجه الاحتلال عن الخدمة، و154 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال بشكل جزئي، و124 سيارة إسعاف دمرها جيش الاحتلال، و200 موقع أثري وتراثي دمرها الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي قطاع غزة مكتب الإعلام الحكومي في غزة جيش الاحتلال مکتب الإعلام الحکومی دمرها الاحتلال بشکل أن هناک فی غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 54 ألفا و772 شهيدا منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها في القطاع الفلسطيني منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا ».
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي، إن مستشفيات القطاع استقبلت خلال 48 ساعة « 95 شهيدا و304 إصابات » « جراء استمرار القصف الإسرائيلي على القطاع.
وبيّنت في تقريرها ارتفاع عدد القتلى الفلسطينيين خلال محاولتهم الحصول على مساعدات إنسانية من مراكز « المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية » جنوبي القطاع إلى « 110 شهداء بينهم 10 وصلوا إلى المستشفيات خلال الـ48 ساعة الماضية ».
بينما ارتفع عدد مصابي توزيع المساعدات في القطاع إلى « 1000 بعد تسجيل أكثر من 110 إصابة جديدة » خلال اليومين الماضيين.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 ماي، تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات إنسانية » عبر « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
ويأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارس الماضي بشكل محكم معابر غزة بوجهة شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وفي السياق، أوضحت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل إبادتها في 18 مارس الماضي ارتفعت إلى « 4497 شهيدا و13793 مصابا ».
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 54 ألفا و772 شهيدا، و125 ألفا و834 مصابا ».
ولا يزال هناك عدد من الضحايا تحت ركام المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم، وفق تقرير الوزارة.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية « عربات جدعون » لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وقبل الإبادة حاصرت إسرائيل غزة طوال 18 عاما، واليوم بات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون، بلا مأوى بعد أن دمرت الحرب مساكنهم.