موعد سفر الأهلي إلي السعودية لمواجهة الزمالك فى نهائى الكأس
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قرر النادي الأهلي السفر في الساعة الحادية عشر من صباح يوم 6 مارس المقبل للسعودية لخوض مباراة الزمالك المقرر لها 8 الشهر ذاته في نهائي كأس مصر، واستقر الجهاز الفني للأهلي على التدريب مرتين في السعودية استعداداً لخوض نهائي الكأس الذي يُقام لأول مرة خارج مصر.
ويلعب الأهلي مع يانج أفريكانز التنزاني في السادسة من مساء غداً، الجمعة، بتوقيت القاهرة بإستاد القاهرة في ختام دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا وهي المباراة التي يخوضها الأهلي بحثاً عن صدارة المجموعة بعدما ضمن بطلا مصر وتنزانيا التأهل لدور ربع نهائي البطولة القارية.
ويرغب مارسيل كولر المدير الفني في التحضير الجيد لمباراته يانج أفريكانز باعتبارهما مباراة صدارة المجموعة، والفوز فيها يمكن الأهلي من اعتلاء صدارة المجموعة، حيث أن الفوز أوالتعادل يجعل الفريق الأحمر يفرض قبضته على الصدارة، بينما الخسارة تجعل الفريق التنزاني يعتلي الصدارة.
ويقع فريق الأهلى فى المجموعة الرابعة من عمر دورى أبطال أفريقيا برفقة أندية شباب بلوزداد الجزائرى ويانج أفريكانز التنزانى وميدياما الغانى.
وتلقى الأهلي موافقة من الجهات الأمنية بحضور 30 ألف مشجع مباراة الفريق أمام يانج أفريكانز، فى ختام دور المجموعات لبطولة دورى أبطال أفريقيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الأهلي اليوم الأهلي الاهلي والزمالك نهائي كأس مصر السعودية نهائي كأس مصر
إقرأ أيضاً:
رواندا تنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا
أحمد شعبان (كينشاسا، القاهرة)
انسحبت رواندا، من المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، منددة بـ«انحياز» المنظمة لصالح جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ضوء النزاع الدائر في شرق هذا البلد.
وحقق مقاتلو حركة إم 23 المسلحة، التي يقول خبراء الأمم المتحدة والولايات المتحدة، إنها تتلقى دعماً عسكرياً من رواندا، تقدماً سريعاً في شرق جمهورية الكونغو منذ يناير الماضي.
وقالت الخارجية الرواندية في بيان: «تدين رواندا استغلال جمهورية الكونغو للمجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، بدعم من بعض الدول الأعضاء، وقد تجلى ذلك خلال القمة العادية السادسة والعشرين التي عُقدت في مالابو، حيث تم عمداً تجاهل حق رواندا في الرئاسة الدورية لفرض إملاءات جمهورية الكونغو»، مضيفاً «بالتالي لا ترى رواندا أي سبب للبقاء في منظمة أصبح عملها الآن مخالفاً لمبادئها وغايتها».
ولم ينجح اتفاق وقف إطلاق نار موقع بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، في أبريل الماضي، في إيقاف العمليات المسلحة التي تقودها حركة «إم 23» المتمردة داخل الأراضي الكونغولية.
واعتبر السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، أن الاتفاق الموقع بين الكونغو ورواندا يُعد خطوة إيجابية نحو تحقيق وقف إطلاق النار، مشدداً على أهمية استغلال الاتفاق لتهيئة المناخ اللازم لاستقرار الأوضاع، واستئناف أعمال التنمية في البلدين.
وأوضح حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الوضع الميداني لم يتغير كثيراً حتى الآن، في ظل استمرار المواجهات المسلحة بين الحكومة الكونغولية وحركة «إم 23».
من جانبها، أكدت الدكتورة أماني الطويل، مديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على أهمية الالتزام ببنود الاتفاق بين الكونغو ورواندا وتوافر الإرادة السياسية، وهو ما يمكن أن يسهم في تفكيك الحركات المسلحة، وعلى رأسها حركة «إم 23».
وأشارت في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن الأزمة بين الكونغو ورواندا لا تحظى بالاهتمام الدولي الكافي، في ظل انشغال العالم بأزمات دولية كبرى، وهو ما يفسر محدودية تدخلات الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة.