«جمالها يطغى على حزنها».. نجلاء فتحي تُصدم الجمهور بأحدث ظهور
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تداول عدد من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، صورًا للنجمة الكبيرة نجلاء فتحي من أحدث ظهور لها في جنازة والد زوج ابنتها المخرج محمد خضر، وظهرت خلالها تبكي حزنًا على فراقه.
ظهرت نجلاء فتحي في الصور التي تداولت بشكل كبير على مواقع السوشيال ميديا وملامح الحزن تملأ وجهها ولكن ما زال جمالها طاغيًا كما في شبابها.
شاركت نجلاء فتحي في جنازة والد زوج ابنتها المخرج محمد خضر، والتي أُقيمت اليوم الخميس في مسجد مصطفي محمود بالمهندسين عقب صلاة ظهر، وانهارت من البكاء بالتزامن مع خروج الجثمان وتوديعه إلى مثواه الأخير.
نجلاء فتحي
وشارك في الجنازة الفنان محمد شاهين، والفنانة إنجي وجدان وعددًا من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين من ياسمين النجار ابنة نجلاء فتحي .
وكانت نجلاء فتحي، أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي، بصورة حديثة لها وذلك بعد غياب سنوات طويلة، والتي انتشرت منذ أشهر قليلة وهي تقف أمام مدخل العمارة التي تقطن فيها، وقد تم تركيب اللوحة الجديدة التي تحمل اسم زوجها الراحل حمدي قنديل، أمام منزله.
نجلاء فتحي
وظهرت نجلاء بإطلالة كاجوال وهي ترتدي تي شيرت أسود مع جينز أزرق وترتدي نظارة شمسية، وانهالت التعليقات حول شكل الفنانة التي حافظت على جمالها ورشاقتها رغم التقدم بالعمر، مشيرين إلى أنها تغيرت قليلاً.
جاء الظهور الجديد لنجلاء فتحي بعدما أعلنت أن وزيرة الثقافة المصرية استجابة لاستغاثتها، بعد طلبها تركيب لوحة جديدة باسم زوجها الكاتب الكبير حمدي قنديل، والتي كتب عليها "هنا عاش حمدي قنديل" على مدخل العمارة الخاصة به.
نجلاء فتحينبذة فنية عن نجلاء فتحي
ممثلة مصرية، ولدت باسم (فاطمة الزهراء) لأسرة تقطن في حي مصر الجديدة الراقي بالقاهرة، انفصل أبواها وهي في سن الحادية عشر، وأقامت مع والدها فترة بالفيوم بعد حدوث الانفصال ولكنها لم تلبث أن عادت مرة أخرى للسكن مع والدتها بمصر الجديدة الذي كانت تحبه.
في سن الخامسة عشر اكتشفها المنتج عدلي المولد بالصدفة البحتة بعد أن رآها بالإسكندرية، وعرض عليها العمل للمرة الأولى بالسينما، وبعدما استشارت الفنان الراحل عبد الحليم حافظ الذي كان صديقا مقربا للأسرة حتى قبل أن تعمل بالتمثيل والذي شجعها على اتخاذ القرار، واختار لها اسمها الفني (نجلاء)، وهو اسمها الذي عرفت به لبقية حياتها، فشاركت بأول أعمالها فيلم (الأصدقاء الثلاثة) وذلك بعام 1966 في دور صغير، بعدها غامر المنتج رمسيس نجيب بتقديمها لدور البطولة للمرة الأولى برغم أن سنها كان سبعة عشر عاما فقط، وقدمت بطولتها الأولى بفيلم (أفراح) من إخراج أحمد بدرخان.
في بداية سبعينات القرن العشرين كانت فترة نشاط فني كبير لها، حيث قدمت في تلك الحقبة عشرات الأفلام أمام العديد من نجوم السينما المصرية مثل رشدي أباظة وعادل إمام وفريد شوقي، وشكلت ثنائياً فنيا مع الفنان محمود ياسين، حيث قدما معا مجموعة من الأفلام الرومانسية مثل (دمي ودموعي وابتسامتي، رحلة النسيان).
وبرغم أن معظم أفلامها خلال السبعينات تنتمي لنوعية الرومانسيات، إلا أنها أيضًا قدمت عددًا من الأدوار المختلفة في بعض أفلام أخرى كالدراما الاجتماعية والكوميديا الخفيفة والحركة، كما قدمت أيضًا في تلك الفترة إعادة لبضعة أفلام من أفلام فاتن حمامة التي كانت تعتبرها مثلها الأعلى، مثل فيلم (حب وكبرياء) عن فيلم (ارحم دموعي)، وفيلم (اذكريني) عن فيلم (بين الأطلال).
قللت نشاطها الفني في فترة ثمانينات القرن العشرين بسبب زواجها من أمير سعودي اشترط عليها المشاركة بعمل واحد فقط بالسنة حيث عاشت معه بين باريس والقاهرة إلى أن تطلقت منه وعادت للعمل الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجلاء فتحي اخبار نجلاء فتحي الفنانة نجلاء فتحي نجلاء فتحي صور الفن بوابة الوفد الإلكترونية أخبار الفن نجلاء فتحی
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: البطولة المطلقة «أكذوبة» والفنان الحقيقي لا يقيس نجاحه بترتيب اسمه في التترات
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن مفهوم البطولة المطلقة لم يعد معيارًا حقيقيًا للنجاح الفني، معتبرًا أن الاعتقاد بضرورة تصدر الفنان للمشهد في كل عمل هو تصور خاطئ، مشيرًا إلى أن تاريخ السينما المصرية مليء بنماذج لنجوم كبار حققوا نجاحات لافتة في أدوار لم تكن بطولة مطلقة.
وأوضح "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن أسماء كبيرة مثل كمال الشناوي وأحمد مظهر ويحيى شاهين قدموا أدوارًا بعيدة عن البطولة الأولى، ومع ذلك حققوا نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا، مؤكدًا أن «البطولة المطلقة أكذوبة»، وأن الفنان الذي يصر على تصدير نفسه للجمهور باعتباره البطل الأول في أي عمل وتحت أي بند فني يقع في خطأ واضح في فهم طبيعة الفن.
وشدد على أن الفنان يجب أن يفكر في الدور ذاته، لا في مساحته أو ترتيبه في التترات، موضحًا أنه إذا أعجب الفنان بالدور فعليه أن يؤديه مهما كان حجمه، دون الالتفات إلى الأحاديث الجانبية المتعلقة بالبطولة أو الأفيش.
وفي هذا السياق، استعاد الشناوي موقفين اعتبرهما نموذجين مهمين لفهم قيمة الدور بعيدًا عن ترتيب الأسماء، أولهما ما رواه له الفنان الكبير يحيى الفخراني عن كواليس فيلم «المصير»، حيث لم ينشغل نور الشريف بشكل القفيش أو ترتيب الأسماء أو حجم الدور، بقدر اهتمامه بقيمة العمل نفسه ومكانته الفنية.
وأشار إلى موقف آخر في فيلم «الخلية»، موضحًا أن الدور الذي قدمه الفنان محمد ممدوح كان من المفترض أن يؤديه الفنان خالد النبوي، وهو ما يعكس أن الأسماء الكبيرة لا يجب أن تتوقف عند فكرة المساحة أو الصدارة، طالما أن العمل ككل قوي ومؤثر.
وأكد أن الفنان الجيد يجب أن يضع نصب عينيه قيمة الدور وتأثيره، وليس موقع اسمه في التترات، متسائلًا: «هل يتذكر الجمهور اليوم ترتيب الأسماء في الأفلام الخالدة؟»، مشيرًا إلى أن أحدًا لا يتذكر الآن من كان الاسم الأول أو الثاني أو الثالث في أفلام مثل «اللص والكلاب».
وأوضح أن الجمهور حين يتذكر هذا الفيلم، يستحضر مباشرة شخصية «سعيد مهران»، التي قدمها شكري سرحان، رغم أنه لم يكن الاسم الأول في التترات، حيث جاءت شادية أولًا، ثم كمال الشناوي، ثم شكري سرحان، ومع ذلك ظل الدور هو البطل الحقيقي للعمل.
وأضاف أن شادية كانت حالة استثنائية، وأن كمال الشناوي فنان لا يتكرر، وأن شكري سرحان واحد من عباقرة فن الأداء، إلا أن الدراما نفسها هي التي صنعت البطولة، وليس ترتيب الأسماء، مؤكدًا أن شخصية سعيد مهران كانت هي البطل الدرامي الحقيقي للفيلم.
وأشار إلى أن شكري سرحان لم يشغل نفسه يومًا بالبحث عن ترتيب اسمه أو اعتباره قضية حياة أو موت، رغم امتلاكه رصيدًا كبيرًا من الأعمال المهمة مثل «البوسطجي» وغيرها، لكنه ظل مرتبطًا في وجدان الجمهور بدوره في «اللص والكلاب».
وأكد على أن التركيز على الاسم أو ترتيبه في التترات هو انشغال زائف، وأن العمل الفني الحقيقي هو الذي يصنع القيمة، مشددًا على أن الفنان الواعي لا يجعل من ترتيب اسمه معركة، بل يترك للدور نفسه أن يتحدث عنه ويخلده.