أميركا توصي المسنين بجرعة كوفيد والإنفلونزا تتراجع بألمانيا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
وقّعت مديرة المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها ماندي كوهين على استخدام جرعة سنوية ثانية من لقاحات كوفيد محدثة بدءا من سن 65 عاما. وفي ألمانيا أظهرت بيانات أن حدة موجة الإنفلونزا والأمراض التنفسية الأخرى بدأت في التراجع مع اقتراب فصل الربيع.
وتأتي التوصية النهائية من كوهين بعد أن قالت مجموعة استشارية من الخبراء للمراكز -الأربعاء- إن الأميركيين الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر يجب أن يحصلوا على جرعة سنوية ثانية من اللقاح في الربيع، مما يعزز توصيات لهم من العام الماضي.
وقالت المراكز إن اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين التابعة لها صوتت بأغلبية 11 صوتا مقابل صوت واحد لصالح التوصية بحصول الأميركيين الأكبر سنا على جرعة أخرى في الربيع.
والعام الماضي، أوصت اللجنة فقط بجرعة إضافية اختيارية لتلك الفئة العمرية.
وقالت كوهين "معظم حالات الوفاة وحالات العلاج في المستشفيات بسبب كوفيد-19 العام الماضي كانت بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر. ويمكن لجرعة لقاح أخرى أن توفر حماية إضافية ربما انخفضت بمرور الوقت للأشخاص الأكثر عرضة للخطر".
تراجع الإنفلونزا في ألمانياأظهرت بيانات أن حدة موجة الإنفلونزا والأمراض التنفسية الأخرى بدأت في التراجع مع اقتراب فصل الربيع.
وقال معهد روبرت كوخ، الذي يرصد الإصابات والصحة العامة في ألمانيا، إنه تم تسجيل 5.3 ملايين إصابة بمرض تنفسي حاد الأسبوع الماضي، مما يمثل تراجعا طفيفا مقارنة بالأسابيع السابقة.
وأضاف المعهد أنه تم تسجيل نحو 177 ألف إصابة إنفلونزا مؤكدة معمليا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن بين هذه الحالات نحو 18 ألف حالة تم تسجيلها الأسبوع الماضي، مما يعني أن عدد الحالات في تناقص.
وفيما يتعلق بفيروس "كوفيد-19" فقد تم تسجيل نحو 2300 حالة إصابة الأسبوع الماضي، و324 ألف حالة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ندوة بالشارقة توصي بإطار عربي للتعليم الرقمي
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةأوصت الندوة الدولية «حقوق الإنسان في العصر الرقمي: نحو مقاربة عربية متقدمة للحق في التعليم والتنمية»، التي عُقدت أمس في جامعة الشارقة، بوضع إطار عربي موحد للتعليم الرقمي، وتطوير تنظيم عربي لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتعزيز آليات مكافحة المعلومات المضللة على المنصات الرقمية، إضافة إلى دعم مقترح «إعلان الإمارات للحقوق والمبادئ الرقمية» كخطوة تأسيسية نحو اتفاقية دولية شاملة للحقوق الرقمية.
وأقرت الندوة، تشكيل لجنة مشتركة تضم خبراءً من جامعة الشارقة وجمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، لإعداد إطار عمل ومذكرة تفاهم لتطوير برامج أكاديمية وأنشطة تعاونية تدعم جهود الدولة في مجال حقوق الإنسان.
ونظمت الندوة، لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بجامعة الدول العربية وجامعة الشارقة وجمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، بمشاركة واسعة من الخبراء والأكاديميين والمؤسسات الحقوقية، تزامناً مع الاحتفال بيوم حقوق الإنسان.
وألقى الدكتور عصام الدين عجمي، مدير جامعة الشارقة، كلمة في بداية الندوة، أكد فيها أهمية مناقشة قضايا الرقمنة والتحولات التقنية المتسارعة التي تمس جوانب الحياة المختلفة، خاصة في مجالي التعليم والتنمية، مشيراً إلى جهود الجامعة في بناء إطار قانوني متطور يواكب الثورة الرقمية ويحمي البيانات الشخصية ويضمن تعليماً رقمياً آمناً وعادلاً للجميع.
من جانبها، أكدت الدكتورة فاطمة الكعبي، رئيسة جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن دولة الإمارات أرست نموذجاً متقدماً في توظيف التكنولوجيا لصون كرامة الإنسان وتعزيز حقوقه، مشيرة إلى مسؤولية الدول في تطوير تشريعات حديثة تحمي الحقوق والحريات في البيئة الرقمية.