تعرف على فوائد "عشب البابونج " وأهميته
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يعد البابونج من الأعشاب الطبية وله فوائد كثيرة متنوعة، تخص البشرة والشعر والصحة العامة، لأنه من الأعشاب الهامة والتى تعدد فوائده، فتعال عزيزى القارئ نتعرف على فوائده وأول من استخدمه.
استخدامه
يعود أول استخدامه إلى "أبقراط " عام 500 ق م وقد استخدمه لعلاج الحمى والصداع،ومشاكل الكلى والكبد، والمثانة، فضلا عن أنه استخدمه لعلاج عسر الهضم والالام، الروماتيزم .
طبيعته
البابونج يعرف بأنه “تفاح الأرض “ عند اليونان وقد عرف بهذا الاسم عند اليونان، ذلك لان رائحته تشبه التفاح وأماكن زراعته يزرع بجميع أنحاء العالم ويعد من النباتات المزهرة، من العائلة النجمية، ويعرف ”بنجميه الاعشاب ”لتميزها فى فوائدها الكثيرة من بين النباتات.
القيمة الغذائية
يحتوى عشب "البابونج " على مجموعة من البروتينات والكربوهيدرات، والحديد والماغنسيوم والكالسيوم والبوتاسيوم ذلك عن القيمة الغذائية له.
التركيب الكيميائي
يحتوى "البابونج " على 120 مكون كيميائي ما بين زيوت عصريه وزهور، اذ أن هذه الزيوت قد تستخدم فى تركيب بعض المواد الكيميائية، المتاحة بالصيدليات مثل اللوتبولس وكامازرولين، وغيرها كما يدخل فى تركيب بعض المواد المضادة للسرطان، فضلا عن أنه يدخل فى تركيب المواد الخاصة بعلاج حدة التوتر والقلق اثناء النوم التي يعاني منها البعض.
فوائده:-
علاج القلق
يحارب القلق والإثارة العصبية لمن يعانون القلق وذلك ما أكدته الكثير من الدراسات، إذ أن تناول جرعة منه لمدة 12 اسبوع ثلاث مرات تساعد على مواجهة القلق والاكتئاب.
تحسين النوم
أكدت الدراسات بأن تناول كبار السن “للبابونج ” قد يساعد على تحسين النوم وعلاج الأرق ذلك لأن تناوله له تأثير مهدئ إذ يسمح للنوم من كبار السن
تحسين عملية الهضم
أجريت التجارب على مجموعة من المرضى الذين يعانون الإسهال المزمن، وبعد تناولهم له تم العلاج لهم بسبب كونه، يدخل فى أحد التركيبات التى تتكون من بذور القهوة مختلطة بالبابونج.
تأثير مهدئ للاعصاب
أكدت الدراسات بأن زيت "البابونج، قد يحتوى على زيوت تساعد التقليل من الالتهابات والجروح فضلا عن أنه بصفة عامة يعزز مناعة الجسم، وحصانته ضد أى عدوى.
البرد
يساعد "البابونج " على تخفيف حدة أعراض البرد، وذلك بتقوية جهاز المناعة، ومحاربة العدوى وتوفير الراحة التى يعقبها الاسترخاء والنوم العميق ومن ثم علاج البرد.
فوائده الأخرى
يستخدم " البابونج " فى علاج القرحة والتئام الجروح وتخفيف التهابات الاحمرار والاكزيما ، بزيوته يدخل فى حماية البشرة من الالتهابات وعلاجها وتخفيف الطفح الجلدي كما يعد بلسم منعم للبشرة.
يعالج الشعر ويقلل من القشرة ويكسب الشعر نعومة، إذ يمنعه من الجفاف كما أنه يدخل في حماية الفم كغسول إذ أنه يعالج التهابات اللثة، فضلا عن انه يقلل من الوزن لكل من يريد وزن مثالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طبيعته استخدامه قيمته الغذائية یدخل فى فضلا عن
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: القلق والأرق يدمران جهاز المناعة
توصل باحثون سعوديون إلى أن اضطرابات القلق والأرق تؤثر سلبًا على كفاءة جهاز المناعة، حيث تؤدي إلى انخفاض عدد الخلايا القاتلة الطبيعية (NK) وفروعها في الدم.
تُعَد خلايا NK الخط الدفاعي الأول في الجسم، إذ تقوم بتدمير مسببات الأمراض والخلايا المصابة في مراحلها الأولية، مما يحد من انتشار العدوى والأمراض وتنتشر هذه الخلايا في مجرى الدم وتتمركز في الأنسجة والأعضاء، وعندما تقل نسبتها، يضعف الجهاز المناعي ويصبح الجسم أكثر عرضة للأمراض.
شملت الدراسة 60 طالبة سعودية تتراوح أعمارهن بين 17 و23 عامًا، حيث قمن بالإجابة على استبيانات تضمنت بيانات اجتماعية وديموغرافية إلى جانب أسئلة حول أعراض القلق والأرق. كما تم جمع عينات دم منهن لتحليل نسب خلايا NK وأنواعها الفرعية.
تنقسم خلايا NK إلى نوعين فرعيين أساسيين:
الأول CD16+CD56dim، وهو الأكثر شيوعًا ويقوم بربط الجهاز العصبي المركزي بأجزاء الجسم الأخرى ويتميز بقدرته العالية على قتل الخلايا الغازية.
الثاني CD16+CD56high، الأقل شيوعًا، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنشيط بروتينات جهاز المناعة وتنظيمها.
أظهرت نتائج الاستبيان أن حوالي 53% من المشاركات يعانين من اضطرابات تتعلق بالأرق، بينما 75% أبلغن عن أعراض القلق، من ضمنهن 17% يعانين من أعراض متوسطة و13% من أعراض شديدة. كشفت الدراسة أن الطالبات اللواتي يعانين من القلق أو الأرق لديهن نسب أقل بشكل ملحوظ من خلايا NK وأنواعها الفرعية مقارنة بالطالبات الأخريات. كما أظهرت البيانات أن زيادة شدة الأعراض تؤدي إلى انخفاض أكبر في أعداد هذه الخلايا؛ حيث لوحظ أن الطالبات اللواتي يعانين من أعراض متوسطة أو شديدة كان لديهن انخفاض واضح، بينما لم يظهر هذا التأثير الإحصائي بين من يعانين من أعراض طفيفة.
أوضحت الدكتورة ريناد الحموي، الأستاذة المساعدة في علم المناعة والعلاج المناعي بجامعة طيبة والمعدة الرئيسية للدراسة، أن فهم تأثير الضغوط النفسية على نشاط الخلايا المناعية، وخصوصًا الخلايا القاتلة الطبيعية، قد يساعد في تسليط الضوء على آليات الالتهاب ونشوء الأورام.
وأشار الباحثون إلى أن انخفاض خلايا NK قد يؤدي إلى إضعاف الجهاز المناعي وزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة والسرطانات، فضلًا عن المشاكل النفسية مثل الاكتئاب. وعلى الرغم من النتائج المهمة، أكدوا محدودية الدراسة بسبب اقتصارها على عينة من الشابات السعوديات، مما يستدعي إجراء أبحاث إضافية تشمل فئات عمرية وجنسية وجغرافية مختلفة لتحقيق فهم أعمق للموضوع.
وقد لفتت دراسات سابقة إلى أن اتباع نمط حياة صحي يشمل ممارسة الرياضة بانتظام، إدارة التوتر، واعتماد نظام غذائي متوازن يُسهم في تحسين عدد ووظيفة خلايا NK وتعزيز المناعة بشكل عام.