15 إسرائيليا يمنعون دخول شاحنات مساعدات الى غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
منع 15 إسرائيليا، من اليمينيين وأقارب أسرى في غزة ، اليوم الخميس 29 فبراير 2024، مرور شاحنات مساعدات إنسانية إلى القطاع الذي بات ربع سكانه على حافة المجاعة.
ويتزامن هذا المنع المتكرر مع تجاوز عدد القتلى في غزة 30 ألفا، معظم أطفال ونساء؛ بحسب مصادر فلسطينية، جراء حرب إسرائيلية متواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية: "أغلق المتظاهرون معبر كرم أبو سالم (جنوبي إسرائيل) ومنعوا دخول شاحنات المساعدات إلى غزة".
وأظهر مقطع فيديو متداول أن عدد المتظاهرين لم يزد عن 15، وقد رفعوا العلم الإسرائيلي وصور أسرى إسرائيليين، فيما تواجد جنود قرب مدخل المعبر، وكانت الشاحنات متوقفة.
ومنذ أسابيع، ينظم يمينيون إسرائيليون وأقارب أسرى إسرائيليين في غزة مظاهرات بالقرب من المعابر لمنع شاحنات المساعدات الإنسانية من المرور إلى القطاع، الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وحذرت منظمات حقوقية وأممية من تداعيات انخفاض كبير في عدد شاحنات المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى غزة منذ بداية فبراير/شباط الجاري.
وقامت دول، بينها الأردن وقطر ومصر والإمارات وفرنسا وبريطانيا، بإنزال مساعدات إنسانية على غزة عبر الجو. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر يدفع بـ 9،800 طن مساعدات إنسانية ومستلزمات شتوية عبر قافلة «زاد العزة»
أطلق الهلال الأحمر المصري، صباح اليوم الباكر، قافلة «زاد العزة.. من مصر إلى غزة» الـ 92، والتي تحمل عدد من شاحنات المساعدات الإنسانية العاجلة في اتجاه قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده المتواصلة كآلية وطنية لتنسيق المساعدات إلى غزة.
حملت قافلة «زاد العزة» في يومها الـ 92، نحو 9،800 طن من المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تضمنت: نحو 5،500 طن سلال غذائية، وأكثر من 3،600 طن مستلزمات طبية وإغاثية ضرورية يحتاجها القطاع، وأكثر من 700 طن مواد بترولية.
كما تضمنت القافلة احتياجات الشتاء الأساسية لتخفيف معاناة الأهالي، والتي شملت: 14،300 بطانية، 21،400 قطعة ملابس شتوية، و15،800 خيمة لإيواء المتضررين، وذلك وفي إطار الجهود المصرية لتقديم الدعم الإغاثي لأهالي غزة.
يذكر أن، قافلة « زاد العزة.. من مصر إلى غزة »، التي أطلقها الهلال الأحمر المصرى، انطلقت في 27 يوليو، حاملة آلاف الأطنان من المساعدات التي تنوعت بين: سلاسل الإمداد الغذائية، دقيق، ألبان أطفال، مستلزمات طبية، أدوية علاجية، مستلزمات عناية شخصية، وأطنان من الوقود.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة، على الحدود منذ بدء الأزمة حيث لم يتم غلق معبر رفح من الجانب المصري نهائيًا، وواصل تأهبه فى كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع بالجمعية.