أسهم "وول ستريت" ترتفع وسط آمال بخفض الفائدة في أميركا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سجلت المؤشرات الرئيسية في سوق الأسهم الأميركية ارتفاعًا بشكل جماعي مع بداية تعاملات الخميس 29-2-2024، إذ جاء مقياس التضخم المفضل لدى البنك المركزي الأميركي متماشيا مع التقديرات، مما زاد الآمال في أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في النصف الأول من العام.
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا اليوم الخميس ارتفاع المؤشرات الرئيسية بسوق الأسهم الأميركية في بداية التداولات
وأظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية، الخميس، أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي السنوي، والذي يستثني مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، قد تباطأ إلى 2.
وكان المؤشر قد تباطأ في ديسمبر الماضي إلى 2.9 بالمئة من 3.2 بالمئة في نوفمبر. تحركات الأسهم
ارتفع المؤشر "داو جونز" الصناعي بواقع 64.73 نقطة، أو 0.17 بالمئة، عند الفتح إلى 39013.75 نقطة.
كما صعد المؤشر "ستاندرد اند بورز 500" بما يصل إلى 15.60 نقطة، أو 0.31 بالمئة، إلى 5085.36 نقطة.
كما سعد المؤشر "ناسداك" المجمع بواقع 111.60 نقطة أو بنسبة 0.70 بالمئة إلى 16059.34 نقطة عند الفتح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأميركية تعاملات الخميس البنك المركزي الأميركي مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
محلل أسواق: البورصة المصرية أفضل بديل للعائد الثابت مع تراجع التضخم
أكد الدكتور علي جمال عبد الجواد، محلل الأسواق المالية، إن تراجع معدلات التضخم في مصر يعزز من جاذبية البورصة المصرية باعتبارها البديل الأفضل للعائد الثابت من البنوك، في ظل توقعات بخفض أسعار الفائدة، وهو ما انعكس بالفعل في زيادة تدفقات السيولة إلى عدد من القطاعات والأسهم القيادية.
وأضاف عبد الجواد، خلال حواره ببرنامج "أرقام وأسواق" المذاع على قناة أزهري، أن دخول السيولة إلى المؤشر العام ومجموعة الأسهم القيادية كان المحرك الرئيسي لارتفاع المؤشرات خلال الأسبوع الجاري، رغم تراجع بعض الأسهم الكبرى، مؤكدًا أن المؤشر لا يتأثر بسهم أو سهمين، حتى وإن كانا من الأسهم القيادية، في ظل وجود أساسيات قوية ودخول مؤسسات مالية كبيرة.
وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي يتحرك حاليًا قرب مستويات 42 ألف نقطة، مع استهدافات فنية تمتد إلى نطاق يتراوح بين 45 و47 ألف نقطة خلال الفترة المقبلة، مع احتمالية حدوث تصحيحات طبيعية، لا تمثل انعكاسًا سلبيًا للاتجاه العام الصاعد.
وأضاف أن استمرار استقرار سعر الصرف، وتراجع التضخم، وتزايد السيولة المؤسسية، عوامل تدعم بقاء السوق في مسار صعودي، حتى مع اقتراب نهاية العام وعمليات جني الأرباح المتوقعة.