جنود أمريكيون يحرقون زيهم العسكري تكريماً لآرون بوشنل الذي أحرق نفسه أمام سفارة “إسرائيل” ويطالبون بوقف الحرب على غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الجديد برس:
قام جنود سابقون في الجيش الأمريكي بإحراق زيهم العسكري الرسمي في تظاهرة احتجاجية في مدينة بورتلاند، دعماً لفلسطين المحتلة وتضامناً مع الآمنين في قطاع غزة.
ووصف المشاركون هذا التجمع بالعمل التضامني المؤثر الداعم لوقف إطلاق النار، إذ أحرق المحاربون القدامى زيهم العسكري، في وقفة احتجاجية استضافها قدامى المحاربين ضد الحرب.
وكان ذلك بعد خطابات مؤثرة للغاية، بما في ذلك خطاب لأحد قدامى المحاربين في حرب فيتنام، والذي كان جزءاً من حزب الديمقراطيين الاشتراكيين، وقام بتنظيم الكثير من الفعاليات المناهض للحرب، كما ذكر ناشطون أمريكيون في حساباتهم.
وأظهرت الفيديوهات، التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، الجنود وهم يقومون بإشعال النار في زيهم العسكري، تكريماً لزميلهم آرون بوشنل، كما رفعوا لافتة كتب عليها “الحرية لفلسطين”، والهتاف مطالبين بوقف الحرب الدامية الجارية في قطاع غزة.
ونظمت وقفة احتجاجية تكريماً لروح الطيار الأمريكي آرون بوشنل، وذلك أمام القنصلية الإسرائيلية في لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا.
وفي وقت سابق نظمت مجموعة مؤيدة لفلسطين في نيويورك فعالية لإحياء ذكرى الجندي الأمريكي آرون بوشنل، وتجمّع المتظاهرون أمام مركز تسجيل الجيش في مانهاتن وأقاموا برنامجاً لإحياء ذكرى بوشنل، كما وضعوا أزهار القرنفل والشموع أمام صورة للجندي قرب علم أمريكي عملاق في ميدان التايمز.
وحمل الناشطون لافتات كتبوا عليها عبارات مثل “تكريم آرون بوشنل”، و”أوقفوا الدعم العسكري الأمريكي للإبادة الجماعية في غزة”.
كما وضعوا لفافة كبيرة على الطريق تضم أسماء المدنيين الفلسطينيين الذين قُتلوا على يد الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وأقدم الطيار الأمريكي بعد ظهر الأحد على إشعال النار في نفسه أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، احتجاجاً على سياسة بلاده الداعمة للعدوان على غزة.
وقال بوشنل الذي كان يرتدي الزي العسكري في تسجيل مصور بثه على الهواء مباشرة عبر الإنترنت، بعدما عرّف عن نفسه بأنه جندي في الخدمة حالياً في القوات الجوية الأمريكية: “لن أكون متواطئاً بعد الآن في الإبادة الجماعية”.
وأضاف في طريقه نحو مبنى السفارة الإسرائيلية: “سأنظم احتجاجاً عنيفاً للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيراً بالمقارنة مع ما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم”، ثم أضرم النار في نفسه وهو يصرخ: “الحرية لفلسطين”.
واعتبرت صحيفة “بوليتكو” الأمريكية وفاة الجندي الأمريكي ذروة موجة عدم الرضا المتنامية ضد سياسة البيت الأبيض بشأن غزة.
وأعربت الصحيفة الأمريكية عن خشية المؤسسة الحاكمة من أن يؤدي حادث بوشنل إلى تبلور مزيد من الأفعال العلنية لموظفي الدولة أو عناصر في مختلف أفرع القوات المسلحة للتعبير عن مشاعرهم ضد السياسات الراهنة.
وارتدى عدد من المحتجين ملابس كتب عليها “أوقفوا إطلاق النار الآن”، وأكدوا أن السياسة الخارجية الأمريكية مولت وسلحت الإبادة الجماعية في غزة.
????️"Remember Aaron Bushnell, he is not alone"
Veterans burned their uniforms and medals at a vigil for Aaron Bushnell, paying tributes to the US airman who self-immolated outside the Israeli Embassy pic.twitter.com/eziHZeZd03
— Anadolu English (@anadoluagency) February 29, 2024
A moving act of solidarity as veterans burn their uniforms at a vigil for Aaron Bushnell hosted by veterans against war. This was after some extremely moving speeches, including a Vietnam War veteran who was a part of the SDS and did a lot of anti-war organizing. pic.twitter.com/9iJzeDAk2a
— alissa azar (@AlissaAzar) February 29, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: آرون بوشنل
إقرأ أيضاً:
ترامب يتهم “نيويورك تايمز” بالخيانة.. والصحيفة ترد: الشعب يستحق الاطلاع على صحة القائد الذي انتخبه
الولايات المتحدة – انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشدة، وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفا تقاريرها بأنها “كيدية، وربما تنطوي على خيانة”، ما استدعى ردا حادا على أبرزها.
وفي منشور مطوّل، ليل الثلاثاء، على منصته “تروث سوشل”، وجّه ترامب، وهو الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة (باستثناء بايدن)، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة “نيويورك تايمز” وغيرها، تفيد بأن أداءه “بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين”.
وجاء في منشور ترامب، الذي تضمن نحو 500 كلمة: “لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل”.
وأضاف: “أعتقد فعلا أن ما تقوم به نيويورك تايمز وغيرها تحريضيا، وربما ينطوي على خيانة، بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة.. إنهم أعداء حقيقيون للشعب، وعلينا أن نتحرك حيالهم”.
وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية “مطوّلة وشاملة ومملّة جدا”، وتمكّن من “التفوّق” في الاختبارات الإدراكية وقال إن رؤساء آخرين “لم يخضعوا لها”.
ولفت إلى أن “أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف نيويورك تايمز عن النشر لأنها مصدر معلومات فظيع ومنحاز وعديم المصدقية”، على حد تعبيره.
وكان تقرير نشرته “نيويورك تايمز” في نوفمبر الماضي، أثار حفيظة ترامب والبيت الأبيض، إذ ذكر التقرير أن الرئيس، قلّص على نحو كبير الفاعليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الرئاسية الأولى، ما أثار قلقا حول صحته، خاصة بعد ظهوره متعبا في مناسبات متعددة وخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي ضمن فحوص طبية إضافية في أكتوبر.
ولاقت تصريحات ترامب، ردا عاجلا من “نيويورك تايمز”، حيث قالت المتحدثة باسم الصحيفة نيكول تايلور، في تصريح لوكالة “فرانس برس”: “يستحق الأمريكيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم”.
وأضافت: “رحّب ترامب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته”.
وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى “مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين”.
واختتمت تايلور بالقول: “لن تثنينا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة”.
المصدر: “فرانس برس” + RT