حماس: الجيش الإسرائيلي يحاول التضليل بشأن مجزرة الرشيد ليبرر القتل الممنهج لأبناء شعبنا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دعت حركة "حماس" محكمتي العدل والجنائية الدوليتين والمؤسسات الحقوقية للتحرك و"توثيق الجريمة البشعة" بعد استهداف الجيش الإسرائيلي مواطنين فلسطينيين أثناء استلامهم مساعدات إنسانية.
وقالت الحركة في بيان مساء يوم الخميس: "في محاولة منه للتنصل من مسؤوليته عما اقترفه جيشه المجرم فجر الخميس بحق مواطنين ينتظرون الحصول على مساعدات غذائية عند منطقة دوار النابلسي في مدينة غزة وهم ما تسبب بارتقاء أكثر من 110 شهداء ومئات الجرحى، يمارس الجيش الصهيوني التضليل والكذب حول ما ارتكبه من مجزرة مروعة".
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يحاول التضليل "عبر تمريره لرواية تافهة ليبرر هذا القتل الممنهج لأبناء شعبنا، والمعهود عنه منذ إطلاقه لحرب الإبادة على شعبنا".
وأكدت أن ما قدمته وزارة الصحة في قطاع غزة من "دلائل وقرائن حول هول المجزرة التي ارتكبها الجيش النازي ليس أقلها إطلاق النار مباشرة على المواطنين، وعلى أطرافهم العلوية بغرض القتل الفوري، إضافة لروايات جميع الشهود التي أكدت تعرضهم للنار مباشرة دون وجود أي خطر على جيش الاحتلال، ليؤكد فقط حقيقة تعطش الجنود الإرهابيين للقتل وارتكاب أبشع الانتهاكات، بسبب الحماية والغطاء المقدم من إدارة الرئيس الأمريكي بايدن من أية محاسبة دولية".
ودعت "حماس" "محكمة العدل الدولية والجنائية الدولية وكافة المؤسسات الحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة البشعة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة هذا الكيان الاحتلالي المارق على جرائمه وانتهاكاته، والتي تُعرض المنطقة والعالم للخطر والتهديد بفعل جرائمه، وأن مطالبتنا بمحاسبته ومعاقبته ستبقى تطارده مهما طال الزمن".
وقد أسفر استهداف الجيش الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين الفلسطينيين يوم الخميس، في أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، عن مقتل أكثر من 110 أشخاص وإصابة المئات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يكثف عملياته في غزة قبيل صفقة التبادل
كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي كثّف عملياته العسكرية في قطاع غزة خلال الأيام الماضية إلى درجة غير مسبوقة منذ شهور.
وبحسب ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، فإن جيش الاحتلال يعتزم مواصلة التصعيد وتكثيف الهجمات في غزة قريبًا، حتى الإعلان المحتمل عن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وأشارت التقارير إلى أن العملية العسكرية الجديدة تستهدف السيطرة على مواقع تابعة لحماس في كل من بيت حانون ومدينة غزة.
في السياق نفسه، ذكرت الهيئة أن الجيش الإسرائيلي نشر خمس فرق عسكرية داخل القطاع، وقدّر أن استكمال المهام الميدانية قد يستغرق ثلاثة أشهر.