مادورو يتحدث عن تدخل عسكري أمريكي وشيك في فنزويلا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة بأنها تعتزم إثارة موجة من العنف والتدخل عسكريا في فنزويلا.
وقال مادورو أمام تجمع حاشد بوسط كاراكاس، يوم الخميس: "أمس جرى الحديث في أحد البرامج الإذاعية عن موجة عنف في فنزويلا في الأيام القريبة وعن أن فنزويلا قد خرجت عن السيطرة وبدأت تنقسم إلى خمس جمهوريات مستقلة".
وتابع قائلا إن "منظمة الدول الأمريكية قد بدأت بالتحضير لتطبيق معاهدة المساعدة المشتركة بين الدول الأمريكية، وسيكون على قوات الرد السريع ومشاة البحرية أن تكون على استعداد للتدخل في فنزويلا".
إقرأ المزيدوأضاف الرئيس الفنزويلي: "ونحن نقول لا للتدخل الأمريكي في بلادنا"، مشيرا إلى أن "جميع الحكومات التي تقف ضد الإمبريالية تتعرض للهجمات دائما".
وأكد أن فنزويلا "ستحمي نفسها وستجعل الآخرين يحترمونها".
ويأتي ذلك على خلفية إعادة فرض العقوبات الأمريكية على فنزويلا، حيث اعتبرت واشنطن أن حكومة نيكولاس مادورو انتهكت الاتفاقية التي وقعتها مع المعارضة في باربادوس بشأن شفافية الانتخابات الرئاسية، من خلال منعها مرشحة معارضة بارزة من المشاركة في الانتخابات التي من المقرر أن تجرى هذا العام.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أمريكا اللاتينية نيكولاس مادورو فی فنزویلا
إقرأ أيضاً:
تصريحات نارية من سيناتور أمريكي لدعم قرار «ترامب» بمُصادرة ناقلة نفط
أطلق السيناتور الجمهوري البارز ليندسي جراهام تصريحات حادة، دعا فيها إلى إنهاء نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصفًا إياه بـ"النظام الإرهابي"، ومؤكدًا أن الوقت قد حان "لتحرير الشعب الفنزويلي من الطغيان". وجاءت تصريحاته في سياق تصاعد التوترات بين واشنطن وكاراكاس.
كما أعلن جراهام تأييده القوي لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مصادرة ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، معتبرًا أن الخطوة ضرورية لمواجهة ما وصفه بـ"أعمال مادورو غير الشرعية".
خلفية التوتر بين الولايات المتحدة وفنزويلاتأتي هذه التصريحات في ظل علاقات متدهورة منذ سنوات بين واشنطن وحكومة مادورو. فقد فرضت الولايات المتحدة سلسلة من العقوبات الاقتصادية على فنزويلا وشركاتها النفطية ومقربين من الرئيس مادورو، متهمة حكومته بانتهاكات واسعة للحقوق وتزوير الانتخابات.
منذ اندلاع الأزمة السياسية الفنزويلية وتراجع الاقتصاد، دعمت واشنطن أطياف المعارضة، فيما تصف إدارة مادورو الضغوط الأمريكية بأنها "حرب اقتصادية" تستهدف إسقاط النظام.
وشهدت السنوات الماضية عدة مواجهات غير مباشرة بين البلدين، خصوصًا في ملف تهريب النفط، والعقوبات على شركة النفط الوطنية الفنزويلية PDVSA، ودعم واشنطن لزعيم المعارضة خوان غوايدو في مرحلة سابقة. كما سبق للولايات المتحدة أن صادرت شحنات نفطية قالت إنها مخصصة لتمويل حكومة مادورو أو حلفائه.
دلالات اللحظةوينظر إلى تصريحات جراهام على أنها دعم مباشر لسياسات ترامب المتشددة تجاه فنزويلا، ولا سيما في مجال مراقبة الحركة النفطية، وهو ما تعتبره كاراكاس اعتداءً على سيادتها.
تجيء هذه التطورات بينما تعيش فنزويلا مرحلة حساسة سياسيًا واقتصاديًا، وسط تضخم مرتفع وهجرة واسعة، واتهامات متبادلة بين واشنطن وكاراكاس حول النفوذ الخارجي والإجراءات العقابية.