أنس بوخش ضيف الإعلامية إسعاد يونس في "صاحبة السعادة"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تستضيف الإعلامية إسعاد يونس الإعلامي المشهور أنس بوخش وذلك خلال برنامجها "صاحبة السعادة" عبر شاشة DMC، وذلك بعد نجاح برنامجه "Ab Talks" الذي يعرض عبر موقع الفيديوهات "يوتيوب".
ويكشف أنس بوخش خلال الحلقة عن الكثير من التفاصيل المثيرة حول حياته الخاصة وكذلك نجاحه الإعلامي.
وفي نفس السياق، روجت إسعاد يونس عن الحلقة، من خلال مقطع فيديو وذلك عبر صفحتها الشخصية موقع تبادل الصور والفيديوها "إنستجرام"
وعلقت إسعاد يونس علي فيديو قائلة: "أنس بوخش في حلقة خاصة جدا مع صاحبة السعادة الإثنين المقبل فقط على dmc".
أعمال إسعاد يونس
ويذكر ان تخوض الفنانة إسعاد يونس السباق الرمضاني المقبل بمسلسل إذاعي بعنوان "سوبر فوزية " الذي من المقرر طرحه عبر أثير إذاعة راديو النيل، وتم طرح البوستر الدعائي والتشويقي الأول للمسلسل.
وتصدرت إسعاد يونس البوستر الدعائي للمسلسل الذي يعد عودة جديدة لها للمسلسلات الإذاعية بعد فترة غياب طويلة، وتدور أحداث العمل في إطار كوميدي لايت حول شخصية فوزية، التي تجسدها الفنانة إسعاد يونس، وهي شخصية سوبر هيرو في المنزل، ما يصيبها بالملل، وتبدأ في البحث عن منفذ للخروج من إطار الحياة الروتينية التي تعيشها بصحبة زوجها الذي يجسد دوره النجم محمد رضوان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإعلامي أنس بوخش الفجر الفني برنامج معكم إسعاد یونس أنس بوخش
إقرأ أيضاً:
السعادة قرار داخلي لا مناسبة مؤقتة
قرأت كثيرًا عن هذا الموضوع، واستمعت إلى عشرات الحلقات على البودكاست قبل أن أكتب هذا المقال. وكنت في كل مرة أصل إلى ذات الخلاصة: السعادة ليست صدفة، ولا هدية من القدر، بل هي خيار يتجدد كل صباح، وقرار داخلي نستطيع أن نتخذه؛ مهما كانت الظروف من حولنا.
في عالم يتكاثر فيه الضجيج والضغوطات، يصبح من السهل أن ننجرّ خلف الأفكار السلبية، وأن نظن أن السعادة حكر على أولئك الذين يعيشون حياة مثالية أو خالية من المنغصات. غير أن التجارب والأفكار التي عايشتها واطلعت عليها، تؤكد أن الفرح الحقيقي لا يُنتَظر من الخارج، بل يُستحضَر من الداخل.
السعادة تبدأ من نظرتنا إلى الحياة. عندما نختار أن نُبصر الجمال في التفاصيل اليومية الصغيرة- ابتسامة طفل، نسمة هواء باردة، أو محادثة عابرة مع صديق- فإننا نمنح أنفسنا فرصة للشعور بالامتنان. والامتنان، كما اتفقت معظم المصادر التي اطلعت عليها، ليس مجرد شعور عابر، بل هو أسلوب تفكير. عندما نركّز على ما نملكه، لا ما ينقصنا، تتبدّل معالم يومنا، ونرى ما كان خفيًا خلف ستار الاعتياد.
كثيرون يقضون أعمارهم في انتظار اللحظة المثالية التي”تُطلق” سعادتهم: الترقية، السفر، أو حلّ مشكلة معينة. ولكن من الصعب أن تأتي تلك اللحظة خالية من شوائب أخرى. ولهذا، فإن الإنسان السعيد حقًا هو من لا ينتظر، بل يخلق تلك اللحظات. هو من يختار أن يرى في التحدي فرصة، وفي الزحام فسحة تأمل، وفي العثرة درسًا يمنحه نضجًا لا يأتي بسهولة.
من الأمور الجوهرية التي تعلمتها أيضًا أن المقارنة تسرق الفرح. حين ننظر لحياة الآخرين بعدسة مثالية، ننسى أن لكل إنسان معاركه التي لا تُرى، وهمومه التي لا تُحكى. حين نكفّ عن المقارنة ونركّز على رحلتنا الخاصة، نتحرر من ضغط “المفروض” ونعيش بصدق أكبر مع أنفسنا.
كما أن السعادة لا تكتمل دون علاقات صحية تحيط بنا. لا يشترط أن يكونوا كُثرًا، بل أن يكونوا حقيقيين. أشخاصٌ يشجّعوننا حين نتعثّر، ويذكّروننا بقيمتنا حين نشكّ بأنفسنا. إن طاقة من حولك، إن لم تكن دافعة للأمام، فقد تكون عبئًا على روحك.
السعادة ليست لحظة عابرة ننتظر حدوثها، بل نمط تفكير وسلوك يومي. كل صباح يمنحنا خيارًا جديدًا: أن نبدأ بيوم ممتن، أو أن نستسلم للضغوط. أن نرى النور رغم الغيوم، أو أن نبقى أسرى التذمّر والقلق. وما أجمل أن نختار السعادة، لا مرة واحدة، بل كل يوم.