???? حميدتي ومعه كل أسرة دقلو سيصبحون بلا أي قيمة عسكرية ولا سياسية وسيتم طحنهم بين الجيش وموسى هلال وحركات دارفور
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قرابة الثلاثة أسابيع منذ تسجيل حميدتي الأخير والذي أعلن فيه المزيد من التصعيد العسكري (طق نضيف). ولكن الذي حدث هو أن طاحونة الجيش استمرت في سحق مليشياته في أم درمان وبحري وغيرها وبوتيرة أكبر وأسرع هذه المرة، وكأن شيئا لم يكن.
الشيء الوحيد الذي فعلته المليشيا هو زيادة وتيرة الجرائم والمجازر في قرى الجزيرة.
بالتوازي مع طاحونة الجيش العسكرية في الخرطوم هناك طاحونة سياسية بدأت في العمل في دارفور لسحق عيال دقلو سياسيا في مناطق نفوذهم وسط عرب دارفور. هذه الطاحونة إسمها “موسى هلال”. ويبدو أنه قد بدأ في استقبال القبائل وتكوين قوة سياسية-عسكرية ستجهز على سلطة عيال دقلو الطارئة والهشة أصلا.
حميدتي ومعه كل أسرة دقلو سيصبحون بلا أي قيمة عسكرية ولا سياسية وسيتم طحنهم بين الجيش وموسى هلال وحركات دارفور. فمن هو ذلك الغبي الذي سيواصل الرهان على أسرة دقلو التي تلاحقها الجرائم والثارات والعار والعقوبات وفقدت كل عناصر قوتها الاقتصادية والسياسية قبل العسكرية؟ حميدتي أصبح كرت محروق.
ولذلك فإن وصوله إلى طرابلس بدلا من بنغازي قد يكون في إطار البحث عن استسلام لائق. فلو كان ذهب إلى زيارة حفتر ربما يدل ذلك على رغبة في مواصلة القتال، ولكن لماذا طرابلس حيث الدعم التركي (لا الأماراتي) وحيث يوجد الأخوان المسلمون!
بالتأكيد لم يذهب لكي يجلب أسلحة للمواصلة في القتال، رغم أن قواته تئن بين أحجار الطاحونة التي لا ترحم ولا تترك منفذا للفرار.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
عاجل || الجيش المصري يعلن سقوط طائرة عسكرية ومقتل طاقمها
صراحة نيوز ـ أعلنت القوات المسلحة المصرية، اليوم الإثنين، مقتل طاقم طائرة عسكرية إثر سقوطها خلال أحد الأنشطة التدريبية للقوات الجوية، نتيجة عطل فني.
وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية في بيان رسمي إن “طائرة تدريب سقطت في إحدى مناطق التدريب أثناء تنفيذ نشاط تدريبي، ما أسفر عن مصرع طاقم الطائرة بالكامل”، مشيرًا إلى أن الجهات المختصة بدأت في اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الحادث.
وقدّمت القوات المسلحة خالص تعازيها لأسر الضحايا