تأجيل عمومية نقابة المهندسين ساعتين لعدم اكتمال النصاب القانوني
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن المهندس محمود عرفات أمين عام النقابة العامة للمهندسين، تأجيل انعقاد الجمعية العمومية العادية للنقابة، لمدة ساعتين، تطبيقًا لقانون النقابة رقم 66 لسنة 1974، إذ تُعقد اليوم بأرض المعارض.
تأجيل الجمعية العمومية للمهندسينأوضحت النقابة، في بيان، أنه وفقا للقانون الذي ينص على أن اجتماع الجمعية العمومية للنقابة يكون صحيحًا إذا حضر الاجتماع رُبع الأعضاء ممن لهم حق الحضور على الأقل، فإذا لم يكتمل العدد يجري تأجيل الاجتماع لمدة ساعتين، ويكون اجتماع الجمعية العمومية العادية الثاني صحيحًا، إذا كان عدد الحاضرين 300 عضو على الأقل.
ومن المقرر أن تناقش الجمعية العمومية، السياسة العامة للنقابة، وعرض الإنجازات التي حققتها، واعتماد ميزانية النقابة، عن عام 2023م، وكذلك اعتماد الموازنة التقديرية لعام 2024، إضافة إلى تعيين مراقب للحسابات وتحديد أتعابه، واعتماد اللائحة المالية والإدارية لصندوق الرعاية الاجتماعية، والنظر في الاقتراحات المُقدَّمة من الأعضاء إلى النقابة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة المهندسين انعقاد عمومية المهندسين الجمعية العمومية الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر مطلعة بأن جولة المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمحتجزين اليمنيين، والتي كان مقرراً انطلاقها يوم الخميس في العاصمة العُمانية مسقط، لم تبدأ حتى اليوم الجمعة، رغم وصول وفدي الحكومة والحوثيين في الموعد المحدد وتولي الأمم المتحدة مهمة الإشراف.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الجولة كانت تمثل فرصة مهمة لإعادة تحريك هذا الملف الإنساني المتوقف منذ قرابة عامين، إلا أن انطلاقتها تأجلت دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك، وسط استمرار اتصالات غير مباشرة وترتيبات تُجرى خلف الكواليس بين الوسطاء والأطراف المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات لا تزال حاضرة بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، وقوائم المشمولين بالإفراج، وضمانات التبادل المتزامن، وهو ما أدى إلى تعثر الجلوس على طاولة التفاوض رغم التوقعات الواسعة التي سبقت موعد انطلاق الجولة.
ويُعد ملف الأسرى من أبرز القضايا الإنسانية الملحة في اليمن، حيث تنتظر آلاف الأسر أي بارقة أمل بشأن مصير أقاربهم. ويرى مراقبون أن استمرار التأجيل يفاقم حالة القلق العام، ويؤكد حجم التعقيدات التي تحيط بهذا الملف الحساس.
وتواصل الأمم المتحدة جهودها المكثفة للدفع نحو بدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وسط ضغوط إنسانية متزايدة، فيما يعتقد محللون أن إحراز أي تقدم في هذا الملف قد يشكل خطوة مهمة في بناء الثقة بين الأطراف، ويمهد الطريق أمام استئناف مسارات السلام المتوقفة منذ سنوات.