قبل تنفيذ عمل إرهابي.. الأمن الروسي يعتقل رجل وامرأة جندتهما أوكرانيا |فيديو
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن الأمن الفدرالي الروسي اعتقال رجل وامرأة جندتهما الاستخبارات الأوكرانية لتنفيذ أعمال إرهابية في شبه جزيرة القرم الروسية.
ووفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، جاء في بيان الأمن الروسي أن أحد سكان مدينة سيمفيروبول من مواليد عام 1984 خطط بتوجيه من الاستخبارات الأوكرانية لتنفيذ عمل إرهابي في أحد مواقع النقل في جمهورية القرم، وتخابر مع نظام زيلينسكي في مايو 2023 قبل تفجير خط للسكك الحديدية في سيمفيروبول.
وأضاف البيان: "كما تم اعتقال امرأة من مواليد عام 1986 تحمل الجنسيتين الروسية والأوكرانية وتم تجنيدها من استخبارات كييف لتنفيذ عمل إرهابي في سيفاستوبول استهدف عسكريا في أسطول البحر الأسود الروسي في سيفاستوبول".
وفي الشهر الماضي، أحبط جهاز الأمن الفيدرالي الروسي هجوما، كان جهاز الاستخبارات الأوكراني ينوي تنفيذه ضد أحد قادة شبه جزيرة القرم.
وقال مكتب الاتصالات التابع لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان آنذاك، إن الأجهزة الأمنية اعتقلت مجموعة من الأشخاص تتألف من مواطنين روس، كانوا يخططون لتفجير سيارة تابعة لأحد أفراد جهاز الأمن الأوكراني في سيمفيروبول، وذلك بناء على تعليمات من جهاز الأمن الأوكراني.
وقد تم ضبط عبوة ناسفة يتم التحكم فيها عن بعد، مصنوعة من قذيفة مضادة للدبابات من طراز DM22 ألمانية الصنع، بالإضافة إلى أجهزة اتصالات ومعدات أخرى.
واعترف أعضاء المجموعة بأنهم كانوا يخططون وبتكليف من جهاز المخابرات الأوكرانية لتنفيذ هجوم ضد أحد المسؤولين في شبه جزيرة القرم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسطول البحر الأسود الروسي أسطول البحر الأسود أعمال إرهابية الأمن الروسي الاستخبارات الأوكرانية الأمن الفدرالي الروسي البحر الأسود أوكرانيا هدف عسكري جهاز الاستخبارات جهاز المخابرات جهاز الأمن
إقرأ أيضاً:
عبد الحليم قنديل: الحرب الروسية الأوكرانية تتحول لأزمة عالمية نتيجة دعم الغرب لـ كييف
اعتبر الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، أن الحرب الروسية الأوكرانية تجاوزت حدود النزاع الإقليمي، لتتحول إلى صراع دولي واسع النطاق، نتيجة الدعم الكبير الذي تقدمه الولايات المتحدة وأوروبا للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي.
وفي تصريح له خلال برنامج “استديو إكسترا” على قناة “إكسترا نيوز”، أوضح قنديل أن الانخراط الغربي المباشر في الأزمة؛ يزيد من تأثير النزاع ويحول تداعياته إلى أبعاد سياسية واستراتيجية عالمية، ما يضع مختلف الأطراف أمام تحديات معقدة على مستوى الأمن والاستقرار الدولي.
وأشار إلى أن روسيا تنظر إلى خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على أنها فرصة لإدارة الأزمة، مؤكدًا أن موسكو تعمل على حماية مصالحها الحيوية في ظل الضغوط الغربية المتزايدة.
ووصف قنديل، الحرب، بأنها “مثل ورقة دوار الشمس”، في إشارة إلى وضوح أهداف روسيا وتركيزها على حماية مصالحها الإقليمية والاستراتيجية، رغم الضغوط الدولية.
وأضاف أن أوروبا تواجه صعوبة في التعامل مع روسيا بمفردها، مشيرًا إلى محدودية قدرات الاتحاد الأوروبي على فرض تأثير مستقل في مسار الأحداث، ما يجعل التنسيق الدولي ضرورة حتمية لإدارة الأزمة.
واختتم قنديل تحليله بالتأكيد على أن الصراع في أوكرانيا يعكس تعقيدات السياسة الدولية وتوازن القوى بين الغرب وروسيا، ويبرز الحاجة إلى تضافر الجهود الدولية لضمان استقرار إقليمي ودولي، والتخفيف من تداعيات النزاع على المستوى العالمي.