إلا النداء إذا ناديت يا مالي: في نقد دولة 56
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عبد الله علي إبراهيم
(مقال من 1967)
هذا مقال من الأسبوعيات التي كنت أنشرها على صفحات جريدة أخبار الأسبوع (رئيس التحرير عوض برير ولكن فتح أبوابها للحزب الشيوعي المحلول) في 1967. وعالجت فيه أمور ثلاثة في نقد دولة 56 التي كان ليلها طفلاً ما يزال: نحو عقد من الزمان.
في الجزء الأول منه انتهزت سانحة نقاش "منحدر" في الجمعية التأسيسية لأدلي بدلوي في كامل دولة 56.
وأعتذر بآخرة عن هذا المقال الذي يسوق اليأس من البرلمانية. وهو شعور انتابنا بعد حل حزبنا الذي كان انقلاباً على البرلمانية أزهدنا فيها. ولكن سرعان ما استعدنا توازننا في الحزب الشيوعي وجددنا ثقتنا في البرلمانية مهما كلفت. وسمينا القائلين بمثل قولي هنا ب"اليائسين والمغامرين". وبالفعل وقع انقلاب مايو ووجد هؤلاء المغامرون بغيتهم فيه.
في الجزء الثاني استنكرت انحداراً آخر للنقاش في الجمعية التأسيسية مداره اللغة. فنقدت محمد أحمد محجوب، رئيس الوزراء وقرة عين الجيل من بعده، لأنه عيّر محمد توفيق، الحلفاوي، بأنه من سلالة "حامل الفوط". وبالمثل انتقدت الشريف حسين الهندي لتعييره لزعيم المعارضة محمد إبراهيم دريج لأن كلمة "القروض" خرجت منه ك"القرود". يعني أعرف انطقها ياخي. وقلت إن تلك شعواء ضارة والحركات الجهوية تطرق باب السياسة بعد ثورة أكتوبر تريد احترام ثقافاتها وتاريخها.
أما في الجزء الثالث والأخير فطرقت وجهاً آخر من وجوه الانحدار عن إعلان في الصحف لشركة تأمين جاء فيه البيت:
كل النداء إذا ناديت يخذلني إلا النداء إذا ناديت يا مالي
وخرجت شيوعيتي كلها هنا. فاستنكرت منه قوله ألا أمان في الدنيا إلا ما ملكت في حسابك البنكي. وسميت مثل ذلك الخلق وضاعة اجتماعية لبلد يشرف للاشتراكية. ونبهت إلى معان في الحركة الوطنية كان المال فيها لخدمة التحرر. وختمت بأبيات لتوفيق صالح جبريل ينعى جيله:
لم يبق إلا القليل يا وطني فهل أرى فيك أمة تثب
IbrahimA@missouri.edu
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
فاطمة بنت مبارك تصل إلى اسطنبول وأمينة أردوغان في مقدمة المستقبلين
إسطنبول - وام
وصلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية بحفظ الله ورعايته إلى اسطنبول في زيارة رسمية للجمهورية التركية الصديقة تستمر ثلاثة أيام.
كانت في مقدمة مستقبليها السيدة أمينة أردوغان حرم الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية.
وأعربت أمينة أردوغان عن بالغ ترحيبها بزيارة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مشيدةً بما تمثله سموها من نموذج عالمي رائد في القيادة النسائية والعمل المجتمعي والإنساني.
وأشارت إلى أن الزيارة تمثل فرصة مهمة لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الاجتماعية والانسانية وتمكين المرأة ودعم الطفولة والأسرة، وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في هذه المجالات.
من جانبها أعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك عن سعادتها بزيارة الجمهورية التركية، مشيدة بعمق العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأضافت سموها أن هذه الزيارة تأتي في إطار حرص دولة الإمارات على ترسيخ علاقاتها الاستراتيجية مع الجمهورية التركية وتطويرها نحو آفاق أرحب من الشراكة والتعاون البناء، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين وبشكل خاص القضايا الاجتماعية والثقافية والعلمية.
وأضافت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك:«نتطلع من خلال هذه الزيارة إلى تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين البلدين في المجالات التي تخدم المجتمعات وتعزز التنمية المستدامة».
يرافق سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك خلال الزيارة وفد يضم كلاً من سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، وسمو الشيخة سلامة بنت حمدان آل نهيان حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»وسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة.
كما يضم الوفد كلاً من ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وشما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع و سارة الأميري وزيرة التربية والتعليم، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، ومريم بنت أحمد الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، والدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي وزير دولة، وعهود خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وخليفة شاهين المرر وزيردولة، وعلياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال ونورة خليفة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، والريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة.