الجولة الثانية لبطولة الإمارات للموتوسيرف تنطلق غدا في أبوظبي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ينظم نادي أبوظبي للرياضات البحرية، غداً، منافسات الجولة الثانية من بطولة الإمارات للموتوسيرف، تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيس مجلس إدارة النادي، وذلك على كاسر الأمواج في أبوظبي.
وتتضمن البطولة 5 فئات هي الماستر، والتشالينجر، والجونيورز، وروكيز للرجال، وروكيز للسيدات.
وشهدت عمليات التسجيل إقبالاً كبيراً يعزز الحضور المتوقع في هذه الجولة، بعدما بلغ عدد المشاركين في الجولة الأولى التي أقيمت ضمن مهرجان أبوظبي البحري أكثر من 40 متسابقاً.
وقال سالم الرميثي، مدير عام نادي أبوظبي للرياضات البحرية: “نرحب بالمشاركين في الجولة الثانية للبطولة، وسعداء باستضافة الجولة الأولى التي حققت نجاحاً كبيراً”.
وأوضح أن رياضة الموتوسيرف تحظى باهتمام كبير من المتسابقين والفنيين، والأندية برغم حداثتها، من خلال الحرص على المشاركة في كل البطولات، والتفاعل مع كافة فئاتها، ما جذب إليها الكثير من المتسابقين الصغار لخوض تحدياتها من أجل تطوير مستوياتهم الفنية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شيخة الظاهري: أبوظبي في طليعة الجهود العالمية للحد من التغير المناخي
جددت هيئة البيئة – أبوظبي التزامها بقيادة الجهود البيئية والمناخية محلياً وعالمياً من خلال إطلاق وتنفيذ سياسات ومبادرات نوعية تُسهم في تحقيق التنمية المستدامة، تزامناً مع يوم البيئة العالمي الذي يسلّط الضوء هذا العام على التحديات المرتبطة بالتلوث البلاستيكي.
وبهذه المناسبة أكدت الدكتورة شيخة سالم الظاهري الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي أن الهيئة تواصل دورها المحوري في حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والتكيّف مع آثار تغير المناخ بما يتماشى مع رؤية الإمارات 2071 ويعزز مكانة أبوظبي كعاصمة رائدة للعمل البيئي والمناخي.
وأشارت إلى استمرار الهيئة في تنفيذ استراتيجيات فعالة للحد من التغير المناخي وتقليل الاعتماد على المنتجات البلاستيكية لا سيما أحادية الاستخدام، انسجاماً مع شعار يوم البيئة العالمي لهذا العام: "إنهاء التلوث البلاستيكي".
وأوضحت أن سياسة أبوظبي للمواد البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة التي أطلقتها الهيئة نجحت في تجنّب استهلاك أكثر من 360 مليون كيس بلاستيكي فيما أسهمت مبادرة "استرداد القناني القائمة على الحوافز" في جمع أكثر من 230 مليون قنينة بلاستيكية حتى اليوم أي ما يعادل 2000 طن من البلاستيك القابل لإعادة التدوير.
وأكدت أن هذه المبادرات تدعم توجه الإمارة نحو الاقتصاد الدائري من خلال تمكين المجتمع من التخلص الآمن من النفايات وتعزيز الوعي البيئي مما ينعكس إيجاباً على جودة الحياة واستدامتها.
ولفتت الظاهري إلى أن هيئة البيئة – أبوظبي أرست نموذجاً ريادياً عبر بناء شراكات محلية ودولية فعالة وتحديد أهداف طموحة للحد من آثار التغير المناخي، مؤكدة أن أبوظبي تمضي بثقة نحو مستقبل أكثر استدامة.
وقالت:" في يوم البيئة العالمي نُجدد التزامنا بمواصلة العمل الجاد لتحقيق مستقبل خالٍ من التلوث البلاستيكي وبيئة صحية ومزدهرة للأجيال القادمة من خلال مبادرات تضع الإنسان والبيئة في صلب الاهتمام".