مصادر: تأجيل أوروبي لسداد جزء من 82 مليون يورو مقررة لـأونروا
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة، الجمعة، إن المفوضية الأوروبية ستمنح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، "جزءا فقط" من دفعة مزمعة بقيمة 82 مليون يورو الآن، بسبب المخاوف التي أثارتها الاتهامات الإسرائيلية بأن 12 موظفا بالوكالة شاركوا في هجمات 7 أكتوبر.
وأضافت المصادر لوكالة رويترز، أنه من المتوقع أن تصدر المفوضية إعلانا رسميا الساعة 1130 بتوقيت غرينتش، بهذا الشأن.
وأوضحت المصادر أن المفوضية تعتزم تسديد المبلغ "على دفعات".
ويكرر كبار مسؤولي الأمم المتحدة أنه "لا يمكن تعويض أونروا في قطاع غزة"، حيث تشكل العمود الفقري للمساعدات الإنسانية.
ووصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أواخر يناير الماضي، الوكالة بأنها "العمود الفقري لجميع الجهود الإنسانية في غزة"، وناشد جميع الدول "ضمان استمرارية عمل الأونروا المنقذ للحياة".
وقال المفوض العام لوكالة "الأونروا"، فيليب لازاريني، في أواخر فبراير الماضي، وعبر رسالة وجهها إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الوكالة وصلت إلى "نقطة الانهيار".
وقال في الرسالة: "من دواعي الأسف العميق أن أبلغكم اليوم أن الوكالة وصلت إلى نقطة الانهيار، مع دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها وتجميد تمويل المانحين، في مواجهة الاحتياجات الإنسانية غير المسبوقة في غزة".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كتالونيا قد تخصص نحو 100 مليون يورو لبرنامج “تنمية نسوية” يشمل المغرب
أعلن جاومي دوك، وزير الاتحاد الأوروبي والعمل الخارجي في حكومة كتالونيا، عن تخصيص دعم إضافي بقيمة 8 ملايين يورو لفائدة الخطة السنوية للتعاون والتنمية التابعة لوكالة التعاون الكتالونية (ACCD)، وذلك في إطار برنامج يهدف إلى تعزيز “التنمية النسوية” في دول الجنوب العالمي، من بينها المغرب.
ويُرتقب أن يرتفع إجمالي الميزانية المخصصة لهذا البرنامج، بعد هذا الإعلان، إلى ما يقارب 92 مليون يورو، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 20% مقارنة بالسنوات السابقة. وكانت حكومة كتالونيا قد خصصت خلال سنة 2024 نحو 83.5 مليون يورو لهذا المجال، فيما تم إنفاق 30 مليون يورو على منظمات غير حكومية وبرامجها، مقابل تخصيص 87 ألف يورو فقط للبحث والمنح الدراسية.
وأفاد بلاغ صادر عن الوزارة بأن هذه الاستثمارات تأتي “في إطار دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعزيز التعاون النسوي، والعمل الإنساني، والحماية الدولية”.
يشار إلى أن الإعلان تم من مدينة طنجة، مما يعكس أهمية الشراكة بين كتالونيا والمغرب في مجال التعاون الخارجي، خاصة في ما يتعلق بمقاربة النوع الاجتماعي.