لبنان يدفع الثمن.. بري: سقوط الجغرافيا العربية يعني سقوط الأمن القومي العربي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري أن "ما يبعث على الأمل أن فلسطين ليست وحدها خاصة أن البعض حيدوا أنفسهم عنها وعن الدم الفلسطيني الذي يراق فوق ربى فلسطين العربية، بأن يلتقي الأدباء والمثقفون وأصحاب الكلمة من كل العالم العربي في لبنان دعما لفلسطين ورفضا لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة، وآخرها المجزرة الإرهابية التي ارتكبت أمس بحق النازحين في شمال غزة حيث أبت آلة القتل الإسرائيلية إلا ان تغمس لقمة خبزهم بالدم" .
وقال: "نعم لبنان يدفع ثمنا باهظا لقاء وقوفه مع فلسطين وهذا قدرنا، لكن لا بد من التأكيد أن ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف وان سقوط هذه الجغرافيا العربية لا سمح الله، لن يكون سقوطا لفلسطين فحسب، إنما هو سقوط للأمن القومي العربي، وهو سقوط للإنسانية جمعاء التي تمتحن كل يوم ازاء إخفاقها في لجم عدوانية إسرائيل ووقف حرب الإبادة المستمرة على الشعب الفلسطيني منذ ما يقارب خمسة اشهر متواصلة" .
كلام ومواقف الرئيس بري جاءت خلال استقباله في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الأمين العام للإتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب ورئيس النقابة العامة لاتحاد كتّاب مصر الدكتور علاء عبد الهادي على رأس وفد ضم: رئيس الملتقى الثقافي اللبناني النائب الدكتور إيهاب حمادة، الأمين العام لإتحاد الكتّاب اللبنانيين الدكتور أحمد نزّال، رئيس إتحاد الكتّاب الجزائريين ونائب الأمين العام للإتحاد العام الدكتور يوسف شقرة، رئيس إتحاد الكتّاب العرب في سورية ونائب الأمين العام للاتحاد العام الدكتور محمد الحوراني، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتّاب الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني، الأمين العام لإتحاد الأدباء والكتاب السودانيين ومستشار الأمين العام للإتحاد العام ونائب رئيس إتحاد كتّاب أفريقيا الدكتور الفاتح حمدتو، رئيس إتحاد الأدباء والكتّاب في العراق الدكتور علي الفواز، رئيس إتحاد كتّاب المغرب الدكتور عبد الرحيم العلام، ورئيس الحركة الثقافية في لبنان باسم عباس، وعدد من الشعراء والأدباء من لبنان وسوريا وفلسطين.
واطلع الوفد رئيس المجلس على برامج عمل الإتحاد ودوره في الحفاظ على الهوية العربية وأهمية إنشاء جبهة ثقافية عربية في مواجهة ما تتعرض له الامة من مخاطر وتحديات وفي مقدمها ما يحصل في قطاع غزة.
وقدم عبد الهادي الى الرئيس بري درعا تقديرية لجهوده. كما قُدمت للرئيس بري عدد من الإصدارات الأدبية الصادرة عن الأدباء والشعراء المشاركين في الوفد .
كما استقبل الرئيس بري النائب السابق لحاكم مصرف لبنان الدكتور محمد بعاصيري .
وبعد الظهر، استقبل رئيس المجلس رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ احمد القطان الذي سلمه اطروحته لرسالة الدكتوراه بعنوان "مفهوم الشرط وحجيته على اختلاف الأصوليين".
وبعد اللقاء، قال القطان: "تشرفت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري الذي نعتبره ضمانة حقيقية ووطنية لهذا البلد، ونحن دائما نراه يسعى من أجل وحدة اللبنانيين ومن أجل رأب الصدع فيما بينهم، وتشرفت بإهدائه نسخة عن أطروحة الدكتوراه وهي بعنوان "مفهوم الشرط وحجيته على إختلاف الأصوليين" وهي دراسة مقارنة بين المذاهب الإسلامية، وقد استفدت من دولته بما لديه من باع طويل وفكر إسلامي عميق" .
اضاف: "أكدنا مع دولته على وجوب الإسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية التي هي بأمس الحاجة في هذا الظرف لإنتخاب رئيس للجمهورية."
وختم: "نتألم لما يحصل من مجازر ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وفي فلسطين ولبنان، وطبعا الاخوة في قطاع غزة يسطرون ببطولاتهم وتضحياتهم أسطورة تاريخية، على أمل ان تكون هناك هدنة قريبه وأن تنتصر حركات المقاومة في كل مكان لا سيما في فلسطين ولبنان". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لهيئة كبار العلماء: الصهاينة غاضبون من الأزهر الشريف وذلك يسعدنا
كشف الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ووكيل الأزهر السابق أن الصهاينة غاضبون على الأزهر الشريف وفضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب.
وكتب الدكتور عباس شومان، منشور عبر صفحته الشخصية بـ موقع «فيس بوك» قائلاً: «الصهاينة غاضبون على الأزهر وشيخه، وزعلانين من وصفهم بالعدو الصهيوني، ولا أعرف بماذا نصفهم علشان زعلهم يزيد، فهو يسعدنا!».
وتفاعل عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريح الدكتور عباس شومان، معربين عن حبهم للأزهر، ووصفوا إنه صمام الأمن والأمان للأمة الإسلامية.
يذكر أن هناك موقف ثابت لـ الأزهر الشريف تجاه العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، ويؤكد دائما على وصف الاحتلال بـ العدو الصهيوني، باعتباره مغتصبًا للأرض ومنتهكًا لحقوق الإنسان الفلسطيني.
ودعم الأزهر الشريف الشعب الفلسطيني الصامد، مؤكدا أن قضية فلسطين ستظل في صدارة أولوياته وجهوده، داعيا إلى الوقوف صفا واحدا والعمل بكل السبل لإنهاء هذا العدوان وإنهاء المجاعة القاتلة والمأساة الإنسانية، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في الحرية والحياة والكرامة واسترداد أرضه ومقدراته.
وفي سياق متصل، قرر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تعليق المكالمات الهاتفية التي يجريها كل عام لتهنئة أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية، و إلغاء المؤتمر الصحفي المخصص لإعلان نتيجة الثانوية الأزهرية، والاكتفاء باعتماد النتيجة وإعلانها ونشرها، وذلك تضامنا مع أهلنا في قطاع غزة، في ظل ما يعانونه من مجاعة خانقة وعدوان متواصل لم يشهد التاريخ الحديث له مثيلا.
وأكد الأزهر الشريف، أن هذا القرار يأتي انطلاقا من مشاعر الحزن العميق التي تخيم على الأزهر الشريف والأمة الإسلامية والعربية، لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم إبادة ممنهجة، مشددا على أن الواجب الأخلاقي والإنساني يقتضي إعلاء صوت التضامن والمواساة على مظاهر الفرح والاحتفال.
اقرأ أيضاًعباس شومان يشارك بالمائدة المستديرة حول حقوق المرأة بأوزبكستان
الدكتور عباس شومان أمينًا عامًّا لهيئة كبار علماء الأزهر
عباس شومان يكشف عن أعمال تعدل ثواب الحج