إثيوبيا .. مواجهات مسلحة في ولاية أمهرة بين الأمن وميليشيات فانو
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إثيوبية، اليوم الجمعة أن مدينة بحر دار عاصمة ولاية أمهرة شهدت مواجهات مسلحة بين القوات الإثيوبية وميليشيا "فانو"، بدأت أمس الخميس 29 فبراير 2024.
ونقلت صحيفة "أديس ستاندرد" الإثيوبية، عن شهود عيان أن إطلاق النار بدأ مساء أمس الخميس في المناطق المعروفة محليًا باسم "أباي مادو" و"كيبيلي 14"، وكشف أحد سكان بحر دار، فضل عدم ذكر اسمه، عن سماع صوت تبادل إطلاق نار كثيف في حي "المشتت".
وأضاف المواطن الإثيوبي أنه لا توجد حاليا وسائل نقل تعمل في جميع أنحاء المدينة ولا تتوفر خدمات مصرفية، مع بقاء السكان في منازلهم.
وأشارت الصحيفة الإثيوبية إلى أن الرحلات الجوية من العاصمة أديس أبابا إلى مدينة بحر دار تأخرت، وقال طالب في جامعة بحر دار لأديس ستاندرد إن القتال كان مسموعاً في وقت متأخر من مساء الخميس، مضيفا أن موظفي الجامعة لم يأتوا إلى الحرم الجامعي، وأن الصفوف والمقاهي مغلقة.
وقال مكتب اتصالات أمهرة، في بيان صدر اليوم الجمعة، إن قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وأفراد الأمن قاموا بعمليات مشتركة للبحث عن أعضاء "جماعة متطرفة متسللة" والقبض عليهم في المناطق السكنية في بحر دار.
وذكر المكتب أنه "في الوقت الحالي تم تطهير مدينة بحر دار وضواحيها من هذه الجماعة المتطرفة".
وزعم البيان أن الجماعات المتطرفة "لم تكن قادرة على الصمود في وجه قوات الأمن"، مع مغادرة المسلحين المدينة بعد ترك أسلحتهم.
وذكر مكتب الاتصالات كذلك أن "المتطرفين يصورون عمليات إطلاق النار المنقذة للحياة وأعمالهم الدفاعية على أنها اعتداء عليهم عبر مختلف القنوات الإعلامية المتطرفة المحلية والأجنبية".
وفي الأيام الأخيرة، استؤنف القتال العنيف بين قوات الأمن الإثيوبية وميليشيا فانو، عبر مناطق حضرية متعددة داخل منطقة أمهرة في إثيوبيا.
ومنذ أواخر الأسبوع الماضي، تم الإبلاغ عن اشتباكات في مناطق غرب وشمال جوجام وشمال شيوا وشمال وولو، مع إغلاق الطرق كما اندلعت معارك عنيفة حول مناطق مثل جوندار وميراوي وديجا داموت وشيوا روبيت وأنتسوكيانا جيمزا وبلدة لاليبيلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ولاية أمهرة اثيوبيا مدينة بحر دار مواجهات مسلحة القوات الإثيوبية بحر دار
إقرأ أيضاً:
قوات أمن الحج تستعرض جاهزيتها في الحفل السنوي للقوات المشاركة في الحج
وقف الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، على جاهزية قوات أمن الحج لتنفيذ مهامها الميدانية في حفظ أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، في الحفل السنوي الذي نظمته القوات المشاركة في موسم حج هذا العام 1446هـ.
وقال وزير الداخلية: “بتوجيه من سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، شهدت اليوم استعدادات قوات أمن الحج، وأعتز بما رأيته من جاهزية تامة، وإمكانات عالية، وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً لتحقيق تطلعات قيادتنا بتحقيق حج آمن وناجح على جميع الصعد”.
في حين أكد مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد البسامي، في كلمة ألقاها خلال الحفل، أن القيادة الحكيمة سخرت الإمكانيات كافة لخدمة الحج ورعاية الحجاج، وجعلت ذلك من أهم أولوياتها، ونتج عن تلك الجهود الكبيرة مخرجات يقتدى بها في إدارةِ الحشود البشرية، وفي التنسيق والتخطيطِ والتكامل بين القطاعات المختلفة بما يحقق المراد ولينعم ضيوف الرحمن بأبهى صور الأمن والأمان.
وشدد البسامي على أن قوات أمن الحج في أعلى درجات الجاهزية والاستعداد، وقادرة على التعامل بكل حزم وفاعلية مع كل ما من شأنه الإخلال بأمن الحجيج أو تعكير صفو أداء مناسكهم، بما يضمن لهم بيئة آمنة لأداء نسكهم.
وتخلل الحفل تنفيذ فرضيات ميدانية تحاكي مختلف السيناريوهات الأمنية، واستعراض عدد من الآليات والمركبات الأمنية والتجهيزات المتقدمة، إضافة إلى طيران الأمن والعربات الخاصة المستخدمة خلال موسم الحج.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب