عشرات القتلى في حريق بعاصمة بنغلاديش
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال وزير الصحة في بنغلاديش سامانتا لال سين -اليوم الجمعة- إن 45 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وأصيب العشرات في حريق هائل اندلع بمبنى من 6 طوابق به عدة مطاعم حيث كان العديد من الأسر يتناولون الطعام مع أطفالهم.
وبدورها، قالت سلطات الإطفاء إن ثغرات أمنية تسببت في تفاقم الحريق الذي اندلع مساء أمس في مطعم بالعاصمة دكا ثم امتد إلى بقية المبنى، مما أسفر عن مقتل 46 شخصا على الأقل وإصابة العشرات نقلوا إلى المستشفى في حالة حرجة.
وأشارت السلطات إلى أن تسرب غاز أو موقدا ربما يكونا السبب وراء الحريق الذي كافحت 13 وحدة من رجال الإطفاء للسيطرة عليه، بينما نجح الإطفائيون في إنقاذ 75 شخصا.
وقال وزير الصحة للصحفيين إن 22 شخصا مصابين بحروق نقلوا للمستشفيات لتلقي العلاج، مضيفا أن جميعهم في حالة حرجة.
لجنة للتحقيقونقلت وكالة رويترز عن أطباء أن معظم الضحايا لقوا حتفهم جراء الاختناق، بينما قتل آخرون لأنهم قفزوا من المبنى الذي يضم أيضا بعض محلات الملابس والهواتف المحمولة.
ومن جانبها، أعلنت الحكومة أنها شكلت لجنة من 5 أعضاء للتحقيق في الحادث.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تتواتر الحرائق بالمباني السكنية والمجمعات الصناعية في هذا البلد بسبب التراخي في تطبيق قواعد السلامة.
وقد وقع أسوأ حريق في بنغلاديش عام 2012، بضواحي العاصمة، في مصنع نسيج يصدر الملابس إلى الدول الغربية، وقُتل فيه ما لا يقل عن 111 عاملاً وأصيب أكثر من 200 شخص.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترمب يوافق على خطط هجومية ضد إيران
صراحة نيوز -أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ كبار مساعديه، مساء الثلاثاء، بموافقته على خطط هجومية ضد إيران، لكنه قرر التريث مؤقتًا لمعرفة ما إذا كانت طهران ستتراجع عن برنامجها النووي.
وذكرت الصحيفة، في تقرير رصده موقع خبرني، أن منشأة “فوردو” الإيرانية المحصّنة، المخصصة لتخصيب اليورانيوم، تُعد من الأهداف المحتملة للهجوم الأميركي، نظرًا لأنها تقع تحت جبل وتُعتبر من المنشآت التي يصعب استهدافها بالأسلحة التقليدية.
وعند سؤاله عمّا إذا كان قد اتخذ قرارًا نهائيًا بشأن توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية، قال ترمب: “قد أفعل، وقد لا أفعل”، مشددًا على مطلبه بإذعان إيران دون شروط، وأضاف: “الأسبوع القادم سيكون حاسماً، وربما أقل من أسبوع”.
في المقابل، جدد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، رفض بلاده للاستسلام، محذرًا من أن أي تدخل عسكري أميركي سيقود إلى “عواقب لا يمكن إصلاحها”.
وفي ظل تصاعد التوتر، عززت الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة، حيث دخلت مدمرة أميركية ثالثة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، كما توجّهت مجموعة هجومية بحرية ثانية نحو بحر العرب.
ورغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن هذه التعزيزات ذات طابع دفاعي، فإنها تمنح واشنطن موقعًا استراتيجيًا أقوى، في حال قرر ترمب دعم الهجمات الإسرائيلية ضد إيران، أو استخدامها كورقة ضغط لدفع طهران إلى تقديم تنازلات.
وفي الوقت ذاته، تتواصل المواجهات بين إسرائيل وإيران، حيث تجاوز عدد القتلى في إيران 450 شخصًا بحسب منظمات حقوقية، في حين بلغ عدد القتلى في إسرائيل جراء الضربات الإيرانية 24 شخصًا