"شكرا يا مصر".. فلسطينيون يشيدون بجهود القاهرة في تسهيل إجراءات عبورهم عبر معبر رفح.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
وجه عدد من الفلسطينيين الشكر لمصر، لتيسير عبورهم من غزة عبر معبر رفح، حيث قالت إحدى السيدات العابرات للمعبر:" نشكر السلطات المصرية على حسن الاستضافة وتسهيل كافة إجراءات الدخول".
فيما أكدت سيدة أخرى، أن السلطات المصرية سهلت كافة إجراءات الدخول إلى معبر رفح، ولم يتم تحصيل أي رسوم زائدة عن المقررة قانونيًا.
وحسبما أشار تقرير عرضته قناة "إكسترا نيوز"، فلم يقتصر دخول المعبر مسافرون من جنسيات مختلفة، وحسب بل امتد إلى حالات إنسانية تعفيها مصر من رسوم الدخول قبل التوجه إلى رحلة العلاج سواء داخل مصر أو خارجها.
تبذل مصر مجهودات متواصلة تستمر لأكثر من 3 أشهر، في تسهيل إجراءات دخول العديد من المواطنين من حاملي الجنسيات المزدوجة وآخرين فلسطينيين مصابين بهدف العلاج داخل مصر.
يأتي ذلك انطلاقًا من دعم مصر الكامل لتخفيف الأعباء عن المواطنين في قطاع غزة الذين يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الاسرائيلي الجنسيات المزدوجة السلطات المصرية الفلسطينيين حاملي الجنسيات المزدوجة
إقرأ أيضاً:
تحول في الموقف الأوروبي تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا موسعًا حول التحول اللافت في مواقف بعض الدول الغربية تجاه إسرائيل، في أعقاب تصعيد عدوانها على قطاع غزة وفرضها خططًا لتهجير السكان قسريًا، بالتزامن مع منع إدخال المساعدات الإنسانية.
التقرير أشار إلى أن الدعم غير المشروط الذي كانت تحظى به إسرائيل، بدأ يتراجع بشكل واضح، حيث دخلت عدة دول على خط إجراءات قانونية حازمة. بريطانيا، صاحبة وعد بلفور المشؤوم، والتي لطالما كانت أبرز حلفاء تل أبيب، أوقفت محادثات التجارة مع إسرائيل وفرضت عقوبات على مستوطنين في الضفة الغربية. كما طالب نحو 800 خبير قانوني بريطاني بفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية ووزرائها، ومراجعة العلاقات التجارية معها.
وأضاف التقرير أن خطوات لندن وجدت صدى في الاتحاد الأوروبي، حيث بدأت دول أخرى مراجعة اتفاقيات الشراكة التاريخية مع إسرائيل. على الأرض، تستمر المعاناة في غزة، حيث يتعرض القطاع لعدوان متواصل ليل نهار، وسط قصف متكرر، تدمير واسع، وحصار خانق أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة، ما دفع منظمات الإغاثة إلى التحذير من وقوع كارثة إنسانية، واتهام إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
من القارة الأوروبية، برز موقف ألمانيا، حيث عبّر المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس عن غضب بلاده من استهداف البنية التحتية في غزة، وأكد أن برلين لن تقف مكتوفة الأيدي إذا استمرت الانتهاكات. وفي فرنسا، نددت الحكومة بمنهج الحرب الإسرائيلية، وأعلن رئيس وزرائها بدء إجراءات للاعتراف بالدولة الفلسطينية بالتنسيق مع كندا وبريطانيا. الموقف الفرنسي تبعه تأييد سويدي، حيث استدعت ستوكهولم السفير الإسرائيلي وطالبت بعقوبات أوروبية ضد تل أبيب.
وفي ختام التقرير، أكدت القاهرة الإخبارية أن بعد صمت استمر لأكثر من 19 شهرًا، بدأ صوت الضمير الغربي يعلو من جديد، ولو من بعض الدول فقط، للمطالبة بوقف الحرب وجرائم الإبادة بحق شعب أعزل لا يطلب سوى حقه المشروع في العيش فوق أرضه، وتحت علم دولته، كما تفعل كل شعوب العالم.