أردوغان: القانون والعدالة سقطا ضحية للعدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القانون العدالة سقطا ضحية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، متهما الدول الغربية بالضلوع في إراقة الدماء في القطاع.
وأوضح أردوغان في كلمة ألقاها في افتتاح منتدى أنطاليا الدبلوماسي، اليوم الجمعة، إنه يجب على المجتمع الدولي أن يفي بدينه للشعب الفلسطيني من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة في حدود عام 1967.
وأضاف: "نحن في تركيا ما زلنا نقدم أنفسنا ضامنا للسلام في الشرق الأوسط".
كما ذكر أن العالم أكبر من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وأن الاضطهاد يسبب حروبا أكثر دموية من السابق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء أستراليا: إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح"
قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، اليوم الأحد، إن إسرائيل تنتهك القانون الدولي "بكل وضوح" في قطاع غزة، إلا أن كانبيرا لا تعتزم الاعتراف بفلسطين كدولة "قريبا".
وقال ألبانيز لهيئة الإذاعة الأسترالية (إيه.بي.سي): "إن سقوط ضحايا ووفيات من المدنيين في غزة هو أمر غير مقبول تماما، ولا يمكن تبريره أبدا".
وأضاف: "من الواضح تماما أن وقف إدخال الغذاء هو انتهاك للقانون الدولي، وهو قرار اتخذته إسرائيل في مارس الماضي"، رغم إشارته إلى أن نتائج التقييمات الرسمية للانتهاكات "في طريقها للظهور".
وأوضح أن "القانون الدولي ينص على عدم إمكانية تحميل الأبرياء مسؤولية ما يعد صراعا".
وبسؤاله عما إذا كانت أستراليا تعتزم السير على نهج فرنسا وأن تعترف بفلسطين كدولة في المستقبل القريب، قال ألبانيز إن حكومته لن تقدم على مثل هذه الخطوة "قريبا".
وقال رئيس الوزراء الأسترالي: "يجب الاعتراف بدولة فلسطين في إطار المضي قدما.. كيف يمكن أن نضمن أن تعمل دولة فلسطينية بطريقة مناسبة لا تهدد وجود إسرائيل؟"
وأضاف ألبانيز: "لذلك، لن نتخذ أي قرار كبادرة طيبة، ولكننا سنتخذه كوسيلة للمضي قدما إذا توافرت الظروف.. لا يمكن لحماس أن يكون لها دور في دولة مستقبلية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أعلن يوم الخميس الماضي أن بلاده ستعترف بفلسطين كدولة في سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر أن هناك ما يقرب من 150 دولة عضو في الأمم المتحدة تعترف بالفعل بالدولة الفلسطينية. إلا أن هناك دولا غربية مهمة ليست من بينها، بما يشمل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتان تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في الأمم المتحدة.