رعد : على العدوّ أن ينسحب من كلّ أرضنا اللبنانية وهذا الأمر غير مسكوت عنه
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن رعد على العدوّ أن ينسحب من كلّ أرضنا اللبنانية وهذا الأمر غير مسكوت عنه، قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد اننا نُفسح في المجال حفاظاً على عيشنا الواحد في هذا البلد ومن أجل أن نحفظ استقراره وأن نجد .،بحسب ما نشر قناة المنار، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رعد : على العدوّ أن ينسحب من كلّ أرضنا اللبنانية وهذا الأمر غير مسكوت عنه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد اننا نُفسح في المجال حفاظاً على عيشنا الواحد في هذا البلد ومن أجل أن نحفظ استقراره وأن نجد الصيغة التي يُمكن أن نتوافق فيها مع الآخرين من أجل أن يبقى وطننا سيّداً حراً عصياً على الإبتزاز والإرتهان لإرادة الأجنبي .
وأضاف رعد : يريدون من كل الأساليب التي يستخدمونها أن يتسلّلوا لينتهكوا سيادتنا في هذا البلد تارة عبر السياسة النقدية وتارة عبر السياسة الدفاعية وطَوراً عبر القضاء أو عبر التخريب والإرهاب وأُخرى عبر ثنينا عن مواجهة مصيرنا .
وأشار رعد إلى أننا قطعنا شوطاً كبيراً في فضح هذه الأساليب وإثبات عُقمها ويكفي اليوم ما نشهده من قصورٍ وضعفٍ لدى العدوّ الصهيوني الذي كان يُخيف المنطقة وجيوشها في الزمن الغابر .
مواقف رعد جاءت خلال كلمتين ألقاهما في كلٍّ من النبطية الفوقا وحبوش بمشاركة شخصيات وفعاليات.
وأضاف : الآن مطلوب من العدو الإسرائيلي أن يرفع ما طوّق به الجزء الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية وعليه أن ينكفئ وهذا الأمر ليس مسكوتاً عنه في مُفكّرة المقاومة أبداً ، وعلى العدوّ أن ينسحب من كلّ أرضنا اللبنانية .
واكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة : النقاط المتنازع عليها حول الخط الأزرق يجب أن ننتهي منها ، حدودنا لا تحتاج إلى ترسيم في البر ، وهي مرسّمة منذ استقلال لبنان ولا تحتاج إلى اتفاق ولا إلى تفاهم ولا إلى مسّاحين ، حدودنا معترف بها في الأمم المتحدة وعلى العدوّ أن ينصاع وأن يخرج من آخر حبة تراب من حدودنا .
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على العدو
إقرأ أيضاً:
كان.. يا ما كان
فى واحدة من أهم الظواهر التى تستحق الدراسة مؤخرًا في مجتمعنا المصرى يبدو أن ظاهرة الحنين إلى الماضى المعروفة علميًا (بالنوستالجيا) قد بلغت مداها بين قطاعات عريضة من أبناء هذا الوطن بكل أطيافه بل وأجياله حتى يكاد الأمر أن يصل إلى درجة رفض الواقع بل وإنكاره من فرط الحنين إلى ما كان. لماذا نحن فى هذه الحالة؟ وإن كان ذلك مقبولًا لدى أجيال الوسط والشيوخ التى عاصرت هذا الماضى فكيف نفسر حنين أبناء جيل الشباب أيضًا لما كان قائمًا قبل أن يولدوا؟
فى حكاوى ومناقشات أهل مصر على المقاهى وفي مواقع التواصل ستجد تلك الحالة منتشرة، بل ربما لن يخلو حديث فى مجلس للأهل أو للأصدقاء دون أن يترحموا على أيام قد مضت وكيف كان حال الفن والفكر والثقافة بل والرياضة وحتى السياسة، وعن تلك الأوزان النسبية التى تغيرت لتهبط عدة درجات فى سلم الإبداع، حين تجلس مع أبناء جيل الشيوخ والوسط سيحدثونك عن شبابهم وكيف تربى وجدانهم على فكر وثقافه وذوق مختلف ومتنوع، سيحكون لك أنهم قد كان لديهم كل المدارس الفكرية والفنية وكان متاحًا لهم أن ينهلوا من هؤلاء العمالقة الذين عاشوا وأبدعوا معًا فى توقيت واحد فأحدثوا زخمًا فى شتى مجالات الفكر والفن والسياسة وحتى فى لغة الحديث بل وفى شكل وأناقة ملابس الرجال والنساء وزى أطفال المدارس وطلاب الجامعة.
هل هى الحداثة قد أفقدتنا كثيرًا مما اعتدنا عليه سابقًا قبل أن تُغرقنا موجات التكنولوجيا العاتية وهذه الأنماط السلوكية والفكرية الهشة التى تنتشر بسرعة البرق بين رواد السوشيال ميديا؟ هل هجر الناس الأصالة عن قناعة أم مجبرين حين خلت الساحة من إبداع رصين يحفظ لهذا الشعب هويته السمعية والفكرية؟
ليس الأمر بسيطًا حتى وإن بدا كذلك. فهذا ذوق يتغير وفكر يندثر وعمق يختفى تحت ضربات ولعنات التريند والتيك توك والمهرجانات ودراما العنف والقيم الأسرية المنحلة ومسارح اللهو دون قيمة أو رسالة، ورياضة كلها تعصب وشحن وسباب وفُرقة بين الجميع.. ليس الأمر هينًا فهذا وطن يسرق من ماضيه وقيمته وريادته بين الأمم.. هل نجد إجابة لكل تلك التساؤلات أم يظل الحال كما هو لنهوى أكثر وأكثر فى دوامة الحنين إلي الماضي ونظل نردد بكل حسرة: كان ياما كان.. ؟؟