السعودية: ضبط 57787 وافدًا مخالفًا وترحيل 10256شخصا خلال أسبوع
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن ضبط (849) شخصًا؛ (42%) منهم يمنيو الجنسية، و(56%) إثيوبيو الجنسية، و(2%) جنسيات أخرى خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة ، بالإضافة الي ضبط (99) شخصًا؛ لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
جاء ذلك في التقرير الاسبوعي لوزارة الداخلية السعودية عن الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، خلال الفترة من 22 /02/ 2024 وحتي 28 /02/ 2024م.
وأشارت الوزارة السعودية الي ان إجمالي من تم ضبطهم بلغوا (14955) مخالفًا، منهم (9080) مخالفًا لنظام الإقامة، و(3088) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(2787) مخالفًا لنظام العمل.
وأشارت الي انه أيضا تم ضبط (6) متورطين في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
فيما بلغ إجمالي مَن يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (57787) وافدًا مخالفًا، منهم (53304) رجال، و(4483) امرأة.
كما احالت الداخلية (51401) مخالفا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (1763) مخالفًا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (10256) مخالفًا.
وأكّدت وزارة الداخلية أن كل مَن يسهّل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفّر لهم المأوى أو يقدّم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكلٍ من الأشكال، يعرّض نفسه لعقوباتٍ تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به.
وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمُخلة بالشرف والأمانة، حاثة على الإبلاغ عن أي حالاتٍ مخالفة على الرقم (911) بمناطق: مكة المكرّمة والرياض والشرقية، و(999) و(996) في بقية مناطق المملكة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية وزارة الداخلية السعودية وزارة الداخلية الداخلية
إقرأ أيضاً:
تصعيد دبلوماسي بين غانا وإسرائيل وترحيل متبادل
أعلنت وزارة الخارجية الغانية أمس الأربعاء ترحيل 3 إسرائيليين بعد أيام من احتجاز عدد من مواطنيها في مطار بن غوريون في تل أبيب ثم ترحيلهم، في حين اعتبرته أكرا "معاملة غير إنسانية وغير مبررة".
وأوضحت وزارة الخارجية الغانية أن 7 من مواطنيها -بينهم 4 نواب برلمانيين- تعرضوا منذ الأحد الماضي للاحتجاز لساعات طويلة دون مبرر، قبل أن يفرج عنهم بعد تدخّل دبلوماسي.
كما تم ترحيل 3 آخرين قسرا إلى أكرا على متن أول رحلة متاحة، وهو ما وصفته الحكومة بأنه "تصرف مستفز وغير مقبول".
وأشارت الوزارة إلى أن الوفد البرلماني كان يشارك في مؤتمر دولي بشأن الأمن السيبراني في تل أبيب، في حين عاد المرحّلون الثلاثة إلى بلادهم فورا.
وقالت الخارجية الغانية إن "الحكومة اضطرت للرد بالمثل"، مؤكدة أن "كرامة المواطنين الغانيين ستظل مصونة كما كرامة مواطني الدول الأخرى".
وأكدت أنها استدعت القائم بالأعمال في السفارة الإسرائيلية لديها لغياب السفير، وأبلغته احتجاجها "بأشد العبارات".
كما شددت على أن مزاعم إسرائيل بعدم تعاون السفارة الغانية في تل أبيب "لا أساس لها"، مؤكدة التزام البعثة بالقوانين الدولية.
وكانت غانا وإسرائيل أقامتا علاقات دبلوماسية عقب استقلال الأولى عام 1957، لكنها قُطعت بعد حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 تضامنا مع الموقف العربي.
لكن العلاقات أعيدت عام 1994، وشهدت منذ ذلك الحين تعاونا في مجالات متعددة، إلى جانب حركة سفر منتظمة بين البلدين.
ورغم التصعيد فإن الخارجية الغانية أكدت أن الطرفين اتفقا على السعي إلى "حل ودي" للأزمة، لكن أكرا شددت على أن أي تفاهم مستقبلي يجب أن يضمن معاملة مواطنيها "بكرامة واحترام" مثلما تتوقع الدول الأخرى من غانا.
إعلان