«استثمار القابضة» تستقطب «EHLBio» المركز الرائد عالمياً في مجال العلاج بالخلايا الجذعية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وقعت شركة إليغانسيا للرعاية الصحية التابعة لاستثمار القابضة مذكرة تفاهم مع مركز "إي إتش إل بيو" الكوري لتوفير العلاج بالخلايا الجذعية في المركز الطبي الكوري المزمع افتتاحه قريباً في درب لوسيل، والذي سيصبح من خلال تلك الشراكة المزود الحصري في المنطقة لخبرة ومنتجات "إي إتش إل بيو" وتقنيات الخلايا الجذعية المتطورة.
تم توقيع مذكرة التفاهم من قبل الدكتور لي هونج-كي – المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز "إي إتش إل بيو"، والسيد جوزيف هيزل – الرئيس التنفيذي لإليغانسيا للرعاية الصحية، وذلك بحضور المهندس محمد بن بدر السادة – الرئيس التنفيذي لمجموعة إستثمار القابضة، والذي ثمن تعاون المركز الطبي الكوري مع "إي إتش إل بيو" الرائد عالمياً في مجال العلاج بالخلايا الجذعية، وأضاف: " من خلال توفير تكنولوجيا الخلايا الجذعية الأكثر تقدمًا وتطورًا في العالم واستقطابها إلى المنطقة حصريًا، نضع معايير جديدة للتميّز في مجال الرعاية الصحية كما نُؤكد التزامنا بالاستثمار في الابتكارات الصحيّة والتي نضمن من خلالها مستقبلاً أوفر صحة لمجتمعنا."
يشتهر مركز "إي إتش إل بيو" عالمياً بإنجازاته الرائدة في أبحاث الخلايا الجذعية وله نجاحات مثبتة في مجال التكنولوجيا الحيوية وابتكارات الرعاية الصحية، كما قد طور تقنيات ثورية بالخلايا الجذعية لمعالجة العديد من الأمراض منها أمراض العظام والمفاصل، أمراض الجهاز العصبي، السكري ومقاومة الشيخوخة عن طريق تجدد الخلايا. وبتعاونه مع مجموعة من العلماء والباحثين العالمين، استطاع المركز أن يحظى بتقدير دولي وأن يحدث تغييراً جذرياً في مجال الرعاية الصحية عالمياً.
هذا وسوف يقوم المركز الطبي الكوري بتقديم خدمات العلاج بالخلايا الجذعية فور استكمال الإجراءات اللازمة.
تأتي هذه الشراكة في إطار العديد من الشراكات بين المركز الطبي الكوري ومجموعة من أهم المراكز الطبية والبحثية الرائدة في كوريا الجنوبية، ومنها مركز "جي كي" للجراحات التجميلية المعروف عالميا، ومستشفى "آسان" المتخصص في علاجات العمود الفقري، المفاصل، الخصوبة والفحوصات الوقائية الشاملة، بالإضافة إلى مركز "آن كانج" المتخصص في علاج الألم والرعاية التأهيلية والطب الكوري، وأخيراً مركز "لايم تري" الرائد في علاجات الفم والأسنان. كما سوف يقدم المركز الطبي الكوري فور افتتاحه خدمات الفحص الطبي الشامل لأغراض الكشف المبكر والوقاية.
ومن المتوقع أن يصبح المركز الطبي الكوري وجهة علاجية رائدة إقليمياً للخدمات الطبية المتخصّصة فائقة التطوّر في قطر ودول مجلس التعاون الخليجي. وبصفته المركز الطبي الأوّل من نوعه، يستقطب المركز الطبي الكوري أبرز مزوّدي الخدمات الصحية تحت سقف واحد ويقدّم مجموعة شاملة من الخدمات الطبية والعلاجات في مختلف الميادين الصحية. يوفر المركز الطبي الكوري خدمات مرتكزة على المريض واحتياجاته الخاصة ويضع رفاهه على رأس أولوياته، وذلك استنادًا إلى الأساليب الكورية للعناية الشاملة. يقع المركز الطبي الكوري في وسط مدينة لوسيل وتحديدًا في درب لوسيل، ويمتدّ على مساحة أكثر من 30,000 متر مربع، ترتقي من خلالها الرعاية الصحية بمعايير استثنائية في دولة قطر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إليغانسيا للرعاية الصحية استثمار القابضة ش م ع ق العلاج بالخلایا الجذعیة الخلایا الجذعیة الرعایة الصحیة فی مجال
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: الجماعات الإرهابية تستقطب الشباب عبر الشبكة العنكبوتية
شاركت الدكتورة رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، في ندوة هامة بعنوان "تعزيز الاستراتيجيات التي تقودها المدن لمنع الكراهية والتطرف والاستقطاب في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: من الابتكار إلى التنفيذ".
ونظمت الندوة شبكة المدن القوية "Strong Cities Network"، وهي منظمة غير حكومية، في مدينة مراكش بالمملكة المغربية.
وهدفت هذه الجلسة إلى بحث الأدوات والاستراتيجيات الضرورية للحد من تأثير المعلومات المضللة والروايات المغرضة عبر الإنترنت، والتي تساهم في تفاقم الانقسامات المجتمعية.
وتركز النقاش على تعزيز قدرة المدن على التصدي للتهديدات الرقمية المتزايدة، بدءًا من انتشار الأخبار الكاذبة وصولًا إلى خطاب الكراهية الإلكتروني الذي يغذي التوترات على أرض الواقع.
كما سلطت الجلسة الضوء على الأطراف الفاعلة في مواجهة هذه الروايات الرقمية الضارة، وأهمية تعزيز الثقافة الرقمية، وتقوية قدرة المجتمع على الصمود في وجه هذه التحديات.
وفي كلمتها، التي حملت عنوان “تعزيز المرونة الرقمية على مستوى المدن”، أكدت الدكتورة رهام سلامة على الترابط المتزايد بين الحياة اليومية والبنية التحتية الرقمية، مشيرة إلى أن هذا الارتباط الوثيق، رغم ما يفتحه من آفاق للتقدم، يكشف عن نقاط ضعف محتملة في مواجهة مختلف الصدمات والأزمات.
وشددت على الأهمية القصوى لمفهوم "تعزيز المرونة الرقمية"، معتبرة إياه ضرورة حتمية لضمان استدامة وجودة حياة السكان، موضحة أن الفكرة الأساسية لإنشاء مرصد الأزهر تتمثل في الحفاظ على العقل، باعتباره مقصدًا أساسيًا من مقاصد الشريعة الإسلامية، ومناط الفكر والإيمان.
وقالت: "اعتمدنا في عملنا على الرصد والتحليل للوصول إلى حلول فعالة، ولم نكتف بتقديمها للجهات المعنية، بل حرصنا على التواصل المباشر مع الشباب في مختلف أنحاء مصر وخارجها لتحقيق الأمن الفكري في مواجهة تحديات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي".
وحذرت مديرة المرصد من خطورة الروايات المضللة والمعلومات الخاطئة المنتشرة عبر الإنترنت، مشيرة إلى اعتماد الجماعات الإرهابية على الشبكة العنكبوتية في استقطاب أكثر من 50% من أعضائها الجدد.
كما لفتت الانتباه إلى تعرض 64% من مستخدمي وسائل التواصل يوميًا لمعلومات مضللة، مع الإشارة إلى سرعة انتشار الأخبار الكاذبة بمعدل 70% أسرع من الأخبار الحقيقية.
وشددت الدكتورة رهام سلامة على أن الأمن الفكري ضرورة دينية يسعى الإسلام لحمايتها وتحقيقها، مؤكدة أن الأمن الفكري يقوم على الحماية من الأفكار الهدامة والفكر المتطرف الذي يشوش العقل ويقود إلى التكفير والإرهاب.
وفي ختام كلمتها، أشارت إلى أن تحقيق المرونة الرقمية يتطلب مواجهة التحديات برؤية استشرافية لتحديد آليات بناء مدن قادرة على الصمود في وجه الهجمات السيبرانية، والكوارث الطبيعية، والأزمات الصحية، والانقطاعات التقنية.
وأكدت أن الهدف يتجاوز مجرد الاستجابة للأزمات، بل يطمح إلى بناء مدن رقمية قادرة على التكيف السريع والتعافي بكفاءة والازدهار في ظل التحديات الأمنية والفكرية، وهو ما لا يمكن تحقيقه دون تهيئة الإنسان فكريًا وعلميًا.