تحت شعار “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.. عرض شعبي لخريجي دورات طوفان الأقصى في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يمانيون/ عمران
نفذ خريجو دورات طوفان الأقصى بمديرية حرف سفيان محافظة عمران، اليوم السبت، عرضا شعبيا لأكثر من الف وخمس مائة خريج من الذين التحقوا بدورات طوفان الأقصى إسنادا ودعما للمجاهدين الأبطال في قطاع غزة تحت شعار ” الفتح الموعود والجهاد المقدس “.وفي العرض الشعبي ، بحضور عدد من القيادات المحلية ،أكدت كلمة الخريجين على الموقف الشعبي اليمني المبدئي والإنساني والأخلاقي في التضامن مع الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين في غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الشعب اليمني قيادة وشعبا وحكومة مستمرا في نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الشعب اليمني المركزية، لافتة إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة دعمه للشعب
الفلسطيني والمجاهدين في غزة ومنع مرور جميع السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية والسفن التي تتجه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حتى يتم وقف العدوان الصهيوني المجرم.
وأكد مدير المديرية، محمد عجاج ، أن تخرج عدد من السرايا والكتائب من أبناء المديرية اليوم يأتي ضمن التدريب والتأهيل لدورات طوفان الأقصى تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله الذي دعا إلى توسيع دورات طوفان الأقصى على مستوى قرى وعزل المديريات استعداد لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني في المواجهة المباشرة مع هذا الثالوث المجرم.
وأوضح أن شعبنا اليوم قد أعلن جاهزيته واستعداده للتحرك للجهاد في سبيل الله ومساندة الأشقاء في فلسطين المحتلة عامة وقطاع غزة خاصة .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: دورات طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.