يمانيون/ عمران

نفذ خريجو دورات طوفان الأقصى بمديرية حرف سفيان محافظة عمران، اليوم السبت، عرضا شعبيا لأكثر من الف وخمس مائة خريج من الذين التحقوا بدورات طوفان الأقصى إسنادا ودعما للمجاهدين الأبطال في قطاع غزة تحت شعار ” الفتح الموعود والجهاد المقدس “.

وفي العرض الشعبي ، بحضور عدد من القيادات المحلية ،أكدت كلمة الخريجين على الموقف الشعبي اليمني المبدئي والإنساني والأخلاقي في التضامن مع الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين في غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن قطاع غزة.


وأشارت إلى أن الشعب اليمني قيادة وشعبا وحكومة مستمرا في نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الشعب اليمني المركزية، لافتة إلى أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة دعمه للشعب

الفلسطيني والمجاهدين في غزة ومنع مرور جميع السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية والسفن التي تتجه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حتى يتم وقف العدوان الصهيوني المجرم.
وأكد مدير المديرية، محمد عجاج ، أن تخرج عدد من السرايا والكتائب من أبناء المديرية اليوم يأتي ضمن التدريب والتأهيل لدورات طوفان الأقصى تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله الذي دعا إلى توسيع دورات طوفان الأقصى على مستوى قرى وعزل المديريات استعداد لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني في المواجهة المباشرة مع هذا الثالوث المجرم.
وأوضح أن شعبنا اليوم قد أعلن جاهزيته واستعداده للتحرك للجهاد في سبيل الله ومساندة الأشقاء في فلسطين المحتلة عامة وقطاع غزة خاصة .

# مديرية حرف سفيان#خريجو دورات طوفان الأقصى#طوفان الأقصى#عرض شعبيعمران

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: دورات طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

في ظلال طوفان الأقصى “77”

في ظلال #طوفان_الأقصى “77”

اللهم لا رجاءَ إلا منكَ ولا شكوى إلا إليكَ

بقلم د. مصطفى يوسف #اللداوي

لَكَأَّنَ أهل #غزة اليوم يتعرضون إلى ما تعرض إليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ويعانون مما عانى منه، ويشكون مما كان يشكو منه، وتنزف دماؤهم غزيرة كما نزفت دماؤه الطاهرة، وقتلوا وذبحوا وتقطعت أطرافهم، واحترقت أجسادهم، وتبعثرت أشلاؤهم، ودفنوا أحياءً تحت الركام، وقضوا خنقاً تحت الأنقاض، كما أدميت أطرافه صلى الله عليه وآله وسلم، وتشققت قدماه، وسال منها دمه الطاهر، وقد تخلت عنه قريش وأهلها، وعادته ثقيف ورجمه صبيانها، وتنكبت له القبائل وحاربته، واستفردوا به وأرادوا قتله، وتآمروا عليه لينهوا دعوته، ويطفئوا نور الله عز وجل بأفواههم، ولكن يقينه بالله عز وجل كان أكبر، وثقته في رحمته كانت أوسع، وثباته على دينه وتضحيته في سبيل عقيدته كانت أقوى.

مقالات ذات صلة خاطرة 2024/06/08

ما أشبه أهل غزة القابضين على حقهم الأصيل كالقابض على الجمر المتقد، برسولهم الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، الواثق المؤمن، المستبصر المستنير، العارف الخبير، الثابت المعتصم بحبل الله المتين، الذي علمهم كيف يثبتون ويصمدون، وإلى أي مدى يصبرون ويحتسبون، وكيف يتحدون ويواجهون، وكيف يكون القتال بشرف والإصرار على الحق بأمل، وكيف وهم على الأرض وفي الميدان، يخوضون الحرب ويمارسون القتال، يميزون الغث من السمين، والطالح من الصالح، ومن هو معهم ومن ضدهم، ومن ينافقهم ومن يساندهم، ومن يتآمر عليهم ومن يؤيدهم، ومن هو حليفهم البعيد ومن هو صديق عدوهم القريب.

ولعله يكفيهم شرفاً أن يكون عليه الصلاة والسلام هو أسوتهم ونموذجهم، ومثالهم وقدوتهم، كما هو نبيهم ورسولهم، منه يتعلمون، وعلى هديه يسيرون، وبسنته يتمسكون، وعلى حقوقهم يحافظون، وعن أرضهم يدافعون، وعنها ولو وضعوا الشمس في يمينهم والقمر في يسارهم لا يتخلون، وعليها لا يسامون وبها لا يفرطون، فهي آيةٌ من كتاب ربهم، وجزءٌ من قرآنهم العظيم، الذي به يؤمنون وعلى نهجه يسيرون، وقد خصها الله عز وجل بمسجده الأقصى، وبارك فيها وحولها، وأسرى برسوله الكريم إليها، ومنها عرج به إلى السموات العلى، فلا ينسوها ما عاشوا وأجيالهم، ولا يتخلوا عنها ما بقي قرآنهم، ولا يستعظمون ما يقدمون في سبيلها، ولا يتأخرون عن التضحية من أجلها، وعقيدتهم تسبقهم بالقول، إلا إن سلعة الله هي الجنة.

لكن ما أصابنا نحن الشعب الفلسطيني عموماً وأهل غزة على وجه الخصوص كبير، وما لحق بنا عظيم، وما نواجه خطير، وما يخطط ضدنا خبيث، وقد والله نالت منا المحنة كثيراً، واستحكمت حلقاتها وما فرجت، وعضتنا بنابها، وقست علينا وما رحمت صغيرنا ولا أشفقت على كبيرنا، بل خنقتنا وطحنتنا، وهشمت عظامنا وكسرت أضلعنا، وتحشرجت أرواحنا وضاقت صدورنا، وبلغت قلوبنا الحناجر تستغيث “متى نصر الله”.

وبات أطفالنا أيتاماً وقتلوا، ونساؤنا أرامل وقتلن، وأمهاتنا ثكلى ولم يسلمن، ورجالنا جرحى وشهداء، وأسرى ومصابين، وكما امتلأ جوف الأرض بالشهداء فقد غصت السجون والمعتقلات بالأسرى والمعتقلين، وقد ابيضت عيون شيوخنا حزناً وألماً، وحسرةً وأسى على من فقدوا وخسروا، وعلى قطاعهم الحبيب الذي دمر وخرب، وقد غدت الحياة فيه صعبة وسبلها مستحيلة، فما أصابنا ولحق بنا يفوق النكبة ويتجاوز النكسة، وكأنها المحرقة الحقيقة التي يدعيها “اليهود”، ويتباكون عليها ويتسولون بها، بينما يرتكبون على عين العالم وبرعاية دوله الكبرى وسلاحهم أشد منها وأفظع، وأسوأ منها وأبشع.

وما زالت أزمتنا مستعصية، والحرب ضدنا مستعرة، ودول الاستكبار العالمية قد تكالبت علينا واتفقت مع عدونا، وتآمرت ضدنا وغدرت بنا، وتريد الاستفراد بنا، وتخلى عنا الأخوة والأشقاء، واكتفوا بمشاهدتنا ومتابعة معاناتنا، ولم يقدموا لنا شيئاً به نصمد أو نقاتل، ومنهم من انقلب علينا وتضامن مع عدونا، وصدق روايته وكذب ما تراه عيون العالم كله.

لم يعد من نستجير به ونطلب النصر منه غير الله سبحانه وتعالى، فهو ناصرنا وحافظنا، وهو معنا ويكفينا، وحسبنا وراعينا، وهو الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه، ويلبي حاجة المحتاج إذا سأله، فله وحده سبحانه وتعالى نرفع الأكف نحو السماء وندعو، وتعلو أصواتنا وتبكي عيوننا، وندعوه صادقين، ونرجوه واثقين، أن يرأف بنا، وأن يخفف عنا، وأن يكون معنا، وأن يمن علينا بالصبر والاحتساب، وبالنصر والثبات، وألا يتركنا وحدنا ويتخلى عنا، وألا يخيب آمالنا ويمكن العدو منا وينصره علينا، ولسان حالنا يردد دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ومناجاته لربه عز وجل يوم هجرته إلى الطائف، ومحنته فيها على أيدي أهلها وصبية ثقيف.

“اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا، وهواننا على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربنا، إلى من تكلنا، إلى بعيد يتجهمنا، أم إلى عدو ملكته أمرنا، (أم إلى قريبٍ فرضته علينا وابتليتنا به)، إن لم يكن بك غضب علينا فلا نبالي، غير أن عافيتك أوسع لنا، نعوذ بنور وجهك الذي أشرقت به الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن ينزل بنا سخطك، أو يحل علينا غضبك، لك العتبى حتى ترضى ولا حول ولا قوة إلا بك”.

بيروت في 8/6/2024

moustafa.leddawi@gmail.com

مقالات مشابهة

  • مديرية الدريهمي بالحديدة تشهد مسيرا لدفعة من خريجي دورات “طوفان الأقصى”
  • (طوفان الأقصى).. نصرُ الأمة الموعود
  • مسير شعبي وعسكري لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” من طلاب وموظفي جامعة صنعاء
  • مسير شعبي وعسكري لخريجي دورات طوفان الأقصى من طلاب وموظفي جامعة صنعاء
  • جامعة صنعاء تشهد مسيرًا شعبيًا وعسكريًا لخريجي دورات ” طوفان الأقصى”
  • نفذته وحدات رمزية من القوات الجوية مسير عسكري من مناخة إلى ميدان السبعين
  • مسير عسكري لوحدات رمزية من القوات الجوية والدفاع الجوي من مديرية مناخة إلى ميدان السبعين
  • في ظلال طوفان الأقصى “77”
  • مسير ومناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في كسمة بريمة
  • مسير ومناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في ريمة