الزُبيدي يوجه بإنشاء صندوق مالي لدعم البحوث العلمية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي' رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، الهيئة الشبابية المساعدة، ودائرة الشباب والرياضة في الأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بإنشاء صندوق مالي لدعم البحوث العلمية.
جاء ذلك خلال حفل تكريم الفائزين بجائزة الزبيدي للبحوث العلمية، الذي أقيم، السبت، في العاصمة عدن، وأكد خلاله الزبيدي أن تخصيص هذه الجائزة جاء للتأكيد على أن مسيرة البناء والتنمية لا يمكن لها أن تنطلق إلا على أسس علمية صحيحة قائمة على البحث والتجربة في المقام الأول، لافتاً إلى طبيعة اللحظة الحضارية الراهنة التي بلغها العالم من تطور علمي في شتى مجالات الحياة، وأهمية اللحاق بركب الأمم ومواكبة مسيرة التطور والنماء، التي لا تنهض فيها الأمم والشعوب، إلا بمقدار نصيبها من البحث العلمي والإنجاز الإبداعي.
وقال "في ظل الظروف التي نعيشها، كنا حريصين أن نشحذ الهمم وندفع بالمتميزين لمزيد من التميز والابداع، من خلال تحفيز العقول النيرة وتشجيعها على الابتكار والاختراع وفتح آفاق للموهوبين والموهوبات والمتميزين من شباب جنوبنا الغالي وتنمية الطموح والبحث العلمي في عقولهم ومداركهم، للتغلب على تحديات الحاضر، وإنجاز متطلبات الجنوب لمواكبة استحقاقات المستقبل برؤية استراتيجية وخطط علمية متقنة واضحة المعالم".
وأضاف، إن القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي قد أخذت على عاتقها مسؤولية كبيرة لرعاية وإتاحة فرص متعددة ومتنوعة للشباب وسعت جاهدة لتمكينهم في مختلف المجالات، ليساهموا في دعم مسيرة التنمية والبناء لهذا الوطن، وتحقيق هدف شعبه المنشود باستعادة أرضه وبناء دولته الفيدرالية المستقلة على كامل ترابه الوطني، وطن يسوده السلام والازدهار والأمن والاستقرار.
عقب ذلك جرى تسليم الجوائز للفائزين بالمراكز الأولى في فئة الهندسة والهندسة البحرية والميكانيكية والمعمارية وعلوم الحاسوب والهندسة الإلكترونية الاتصالات والفئة الطبية والفئة الاجتماعية والإنسانية والسياسية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
وذكرت تلك الوسائل أن طيرانًا مسيَّرًا، يُرجَّح أنه سعودي، هاجم تعزيزات عسكرية للانتقالي في شبوة، ما أسفر عن تدمير 7 مدرعات وطقم عسكري، فيما لم يكشف الانتقالي بعد عن عدد القتلى والجرحى.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الخلافات والتوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، حيث تحاول السعودية الضغط على الإمارات لسحب ميليشياتها من الهضبة الشرقية لليمن، بينما تسعى الميليشيا لفرض واقع جديد داخل تلك المحافظات.
وعلى صعيد متصل، كشف الخائن رشاد العليمي عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ"الخطيرة" نتيجة التصعيد في المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، منوهاً إلى أن أولى هذه التداعيات تجلت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يفاقم الضغوط على الوضع المالي لحكومة المرتزقة.
ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة لحكومته، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين.
واعتبر سياسيون تابعون للانتقالي التابع للإمارات أن هذه التصريحات "تسييس" للواقع الاقتصادي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحتلة جنوب وشرق اليمن، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.
وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة المرتزقة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.
ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.
وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الميليشيات الموالية لتحالف العدوان ينذر بالمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.
وفي السياق، عادت أزمة الوقود لخنق مدينتي عدن والمكلا، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل تنفيذ اتفاقات الانسحاب في شرق اليمن.
وقالت مصادر محلية إن المواطنين في عدن والمكلا بحضرموت، اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، فيما قفزت أسعار الوقود في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراج محدود شهده الوضع مؤخرًا.
وتكشف العودة السريعة للأزمة عن عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول فعّالة، رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في تلبية احتياجات السكان في عدن، على الرغم من عقد اجتماعات مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن لمناقشة بدائل لتزويد السوق المحلية من مأرب.