(أوبك) تؤكد استعدادها للعب دور رئيسي في توفير الطاقة للعالم وتقليل الانبعاثات
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن أوبك تؤكد استعدادها للعب دور رئيسي في توفير الطاقة للعالم وتقليل الانبعاثات، فيينا 22 7 كونا أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط أوبك هيثم الغيص اليوم السبت استعداد المنظمة وقدرتها على لعب دور رئيسي في .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات (أوبك) تؤكد استعدادها للعب دور رئيسي في توفير الطاقة للعالم وتقليل الانبعاثات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
فيينا - 22 - 7 (كونا) -- أكد الأمين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) هيثم الغيص اليوم السبت استعداد المنظمة وقدرتها على لعب دور رئيسي في توفير الطاقة للعالم وتقليل الانبعاثات.وقالت الأمانة العامة لمنظمة (أوبك) في بيان إن ذلك جاء في كلمة ألقاها الغيص أمام اجتماع لوزراء الطاقة في دول مجموعة العشرين (جي.20) بمدينة جوا الهندية.ونقل البيان عن الغيص القول ان الرسالة الرئيسية من مؤتمر (أوبك) الدولي الثامن الذي عقد اخيرا "هي امن الطاقة للجميع وخفض الانبعاثات ويجب ان يسيران جنبا الى جنب".واضاف ان "الدول الاعضاء في (أوبك) تواصل الاستثمار في قدرات المنبع والمصب وتعبئة التقنيات الأنظف لخفض الانبعاثات من الصناعة بالإضافة الى تسخير استثمارات كبيرة في الطاقة المتجددة والطاقة الهيدروجينية واستخدام وتخزين الكربون وغيرها من التقنيات وتعزيز الاقتصاد الدائري للكربون".وأشار الى احتياج العالم الى المزيد من الطاقة في العقود المقبلة نتيجة التوسع السكاني ونمو الاقتصادات مبينا ان تقرير (آفاق النفط العالمي) ل(أوبك) اظهر ارتفاع الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 23 بالمئة من الآن وحتى عام 2045.واكد امين عام (أوبك) ان تلبية هذا النمو المتزايد في الطلب العالمي وضمان أمن الطاقة والوصول الميسور التكلفة لها مع خفض الانبعاثات العالمية بما يتماشى مع (اتفاقية باريس) يستدعي تضافر كل الطاقات والتقنيات والاستثمار غير المسبوق والتعاون.ولفت الى أن صناعة النفط وحدها تتطلب استثمارات عالمية تبلغ 1ر12 تريليون دولار من الآن وحتى عام 2045 "ومع ذلك كانت هناك دعوات متزايدة خلال السنوات القليلة الماضية لإنهاء تمويل المشاريع النفطية".وأوضح ان "هذا ليس عمليا ولا بناء للمضي قدما وإن اتباع هذا المسار سيؤثر بشدة على الاقتصادات ويقيد الحراك الاجتماعي ويحد من الوصول الى الطاقة بأسعار معقولة ويزيد من حدة فقر الطاقة" مشيرا الى أن (أوبك) "ترى ان صانعي السياسات والفاعلين في الصناعة بحاجة الى العمل معا لضمان مناخ صديق للاستثمار طويل الاجل يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين بالإضافة الى البلدان المتقدمة والنامية".واكد الغيص العلاقة الوثيقة التي تربط بين (أوبك) والهند قائلا إن "الهند شريك استراتيجي رئيسي للمنظمة والدول الاعضاء فيها".وحول رؤية (أوبك) للمستقبل شدد الغيص على ان "المستقبل يتطلب رؤية استثمارية تركز على نهج شامل لجميع الناس وجميع انواع الوقود وجميع التقنيات" وذلك رغم عدم وجود حل واحد يناسب الجميع لمستقبل الطاقة المستدامة.واختتم امين عام (أوبك) كلمته بالقول "انطلاقا من روح موضوعنا المطروح على الاجتماع الوزاري للطاقة لدول مجموعة العشرين اليوم (أرض واحدة أسرة واحدة مستقبل واحد) فإن المنظمة تتطلع إلى العمل عن كثب مع المجموعة لتعزيز مستقبل الطاقة المستدامة للعالم".وتشارك (أوبك) بانتظام في اجتماعات مجموعة العشرين نظرا لدورها الحيوي في دعم استقرار أسواق النفط والطاقة حيث يشكل الحوار والتعاون مع جميع الاطراف المعنية بقطاع الطاقة عالميا وبين المنتجين والمستهلكين "مبدأ رئيسيا للمنظمة يرتكز عليه جميع أنشطتها وقرارتها". (النهاية) ع م ق / أ م س
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
أسئلة تدفع الذكاء الإصطناعي إلى إنتاج كميات “صادمة” من الانبعاثات الكربونية
#سواليف
اكتشف باحثون ألمان أن طرح أسئلة تحتاج إلى #تفكير_عميق على #روبوتات_الدردشة مثل ChatGPT يجعلها تستهلك طاقة أكبر ما يؤدي لانبعاثات كربونية أعلى بكثير من الأسئلة البسيطة.
ويشير الباحثون من جامعة ميونخ للعلوم التطبيقية بألمانيا إلى أن كل استفسار يتم إدخاله إلى نموذج لغوي كبير مثلChatGPT يتطلب طاقة ويؤدي إلى انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويؤكد الباحثون أن مستويات #الانبعاثات تعتمد على #روبوت_الدردشة والمستخدم وموضوع السؤال.
وقارنت الدراسة بين 14 نموذجا للذكاء الاصطناعي وتخلص إلى أن الإجابات التي تتطلب استدلالا معقدا تسبب انبعاثات كربونية أكبر من الإجابات البسيطة.
مقالات ذات صلةالاستفسارات التي تحتاج إلى استدلال مطول، مثل الجبر المجرد أو الفلسفة، تتسبب في انبعاثات تصل إلى 6 أضعاف تلك الناتجة عن مواضيع أكثر بساطة مثل السئلة التاريخية.
ويوصي الباحثون المستخدمين باستمرار لروبوتات الدردشة #الذكاء_الاصطناعي بتعديل نوع الأسئلة التي يطرحونها للحد من الانبعاثات الكربونية.
وقامت الدراسة بتقييم ما يصل إلى 14 نموذجا لغويا كبيرا على 1000 سؤال موحد عبر مواضيع مختلفة لمقارنة انبعاثاتها الكربونية.
ويوضح مؤلف الدراسة ماكسيميليان داونر: “التأثير البيئي لاستجواب النماذج اللغوية الكبيرة المدربة يتحدد بشكل كبير من خلال منهجيتها في الاستدلال، حيث تزيد عمليات الاستدلال الصريح بشكل كبير من استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون”.
ويضيف: “وجدنا أن النماذج المزودة بقدرات استدلالية تنتج انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أكثر بـ50 مرة من النماذج التي تقدم إجابات موجزة”.
وعندما يطرح المستخدم سؤالا على روبوت دردشة الذكاء الاصطناعي، يتم تحويل الكلمات أو أجزاء من الكلمات في الاستفسار إلى سلسلة من الأرقام ومعالجتها بواسطة النموذج. وهذه العملية التحويلية وغيرها من عمليات الحوسبة للذكاء الاصطناعي تنتج انبعاثات كربونية.
فالنماذج التي تعتمد على تحليل متعمق وتفكير استدلالي معقد تستهلك طاقة أكبر بشكل ملحوظ، إذ تصل إلى إنتاج 543 رمزا في المتوسط لكل إجابة، مقارنة بنحو 40 رمزا فقط في حالة النماذج التي تقدم إجابات مختصرة ومباشرة.
ويكشف التحليل المفصل عن مفارقة صارخة بين الدقة والاستدامة في نماذج الذكاء الاصطناعي. فنجد أن نموذج Cogito الذي يتميز بدقة تصل إلى 85%، ينتج انبعاثات كربونية تزيد 3 مرات عن تلك الصادرة عن نماذج مماثلة الحجم تقدم إجابات موجزة. وفي المقابل، لم تتمكن أي من النماذج التي حافظت على انبعاثات أقل من 500 غرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون (وهو وحدة قياس تأثير الغازات الدفيئة على المناخ) من تجاوز نسبة 80% من الدقة في الإجابات.
ولتوضيح حجم المشكلة بشكل ملموس، يقدم الباحثون مقارنة عملية صادمة: فمجرد طرح 600 ألف سؤال على نموذج DeepSeek R1 يولد انبعاثات كربونية تعادل تلك الناتجة عن رحلة طيران ذهابا وإيابا بين لندن ونيويورك.
أما إذا استخدمنا نموذج Qwen 2.5 من Alibaba Cloud للإجابة على نفس الأسئلة، فيمكن الحصول على أكثر من ثلاثة أضعاف عدد الإجابات بنفس مستوى الدقة مع الحفاظ على نفس كمية الانبعاثات.
ويؤكد الدكتور داونر أن المستخدمين العاديين يمكنهم لعب دور مهم في تخفيف هذه الآثار البيئية، من خلال تبني ممارسات أكثر استدامة في تفاعلهم مع أنظمة الذكاء الاصطناعي. وينصح في هذا الصدد باللجوء إلى نمط الاستخدام الواعي الذي يركز على طلب الإجابات المختصرة عندما لا تكون هناك حاجة للتفاصيل، وحصر استخدام النماذج عالية الاستهلاك للطاقة في المهام التي تتطلب فعلا قدرات معالجة معقدة.