كتبت- داليا الظنيني:
كشف الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن الحكومة مسئولة عن حسن التصرف في أموال رأس الحكمة.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر في مرحلة تنفيذ مشروعات تنموية عملاقة لا تحمل الدولة أعباء جديدة ولا يتم دفع أموال من الخزانة العامة.

وأضاف مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن هناك مشروعات يجرى الاتفاق حولها حاليا من خلال عمل اشتراكات استثمارية في مدينة رأس جميلة على البحر الأحمر.

وأردف الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن مساحة أرض رأس جميلة 860 ألف متر وبالتالي أقل من رأس الحكمة والاستثمار أقل ولكن ما يميزها أن موقعها متميز.

وأكد الدكتور عبد المنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، أن هناك أموال تدخل مصر بشكل سنوي من الصفقات التنموية الكبرى الجديدة، مؤكدًا ضرورة الاهتمام بالصناعة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 حلمي بكر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مشروع رأس الحكمة عبدالمنعم السيد رأس الحكمة طوفان الأقصى المزيد مدیر مرکز القاهرة للدراسات الاقتصادیة

إقرأ أيضاً:

الإصلاحات الإقتصادية

تحديات كثيرة واجهت مصر مؤخرًا دولية أو إقليمية، منها جائحة كورونا التي أركعت العالم اقتصاديًا، والحرب الروسية الأوكرانية، والحرب الدائرة في السودان الشقيق والاعتداءات الإسرائيلية على غزة.

بعض التحديات اتسمت بطابع العالمية كجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وبعضها إقليمي شديد القرب من مصر، مثل الحرب الدائرة في السودان الشقيق، والإعتداءات الإسرائيلية على غزة.

ومع ذلك ورغم التأثيرات الكبيرة لبعض تلك التحديات عالميًا على دول كثيرة إلا أنه بقيادة راشدة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تمكنت مصر من العبور بسلام من هذه التحديات والاستمرار في الإصلاحات الاقتصادية، ففي السنوات الأخيرة، اتخذت الحكومة المصرية خطوات جريئة لإصلاح اقتصادها وتنشيط النمو الاقتصادي.

هذه الإصلاحات الاقتصادية تهدف إلى معالجة التحديات الهيكلية التي طالما أعاقت تقدم مصر على المسار الصحيح. في هذا المقال، سنستكشف كيف ساهمت هذه الإصلاحات في إعادة إحياء الاقتصاد المصري وتعزيز قدرة البلاد على المنافسة على الصعيد العالمي.

كان من أبرز الإصلاحات الاقتصادية في مصر إزالة الدعم الحكومي الضخم على الوقود والكهرباء والسلع الأساسية. هذه الخطوة كانت ضرورية لتقليص العجز في الميزانية العامة، الذي كان يلتهم موارد الدولة. بعد إصلاح نظام الدعم، تم إعادة توجيه الأموال المحررة إلى مشاريع البنية التحتية والاستثمارات الاجتماعية مثل التعليم والرعاية الصحية.

وفي 2016، قامت مصر بتحرير سعر صرف الجنيه مقابل العملات الأجنبية، وهو قرار جريء ساهم في استعادة التوازن للاقتصاد.هذه الخطوة أدت إلى انخفاض قيمة الجنيه ما عزز من تنافسية الصادرات المصرية وشجع الاستثمارات الأجنبية. كما ساعدت على تقليص عجز الحساب الجاري، وتوفير المزيد من العملات الأجنبية اللازمة لتمويل التجارة والاستيراد.

إلى جانب ذلك، قامت مصر بتنفيذ إصلاحات شاملة على نظامها الضريبي والجمركي. تم تبسيط الإجراءات الضريبية وزيادة الشفافية، مما عزز من قدرة الحكومة على جمع الإيرادات. كما تم تخفيض الرسوم الجمركية على عدد كبير من السلع الوسيطة والمواد الخام لتحفيز النشاط الصناعي والتصديري.

أيضًا، اتخذت الحكومة خطوات لتحرير سوق العمل والحد من البيروقراطية التي تعيق نمو القطاع الخاص. تم إصدار قوانين جديدة لتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتسهيل عمليات الاستحواذ والاندماج. هذه الإصلاحات عززت من جاذبية مصر كوجهة للاستثمارات المحلية والأجنبية.

نتيجة لهذه الإصلاحات الجريئة، شهد الاقتصاد المصري تحسنًا ملحوظًا. معدلات النمو الاقتصادي ارتفعت، والاستثمارات الأجنبية المباشرة زادت بشكل كبير. كما تراجع معدل التضخم وتحسنت مؤشرات التوازن الكلي للاقتصاد.

على الرغم من هذه النجاحات، الحكومة تتخذ المزيد من الخطوات لتعزيز التنافسية وتنويع الاقتصاد، وإضافة لما قدمته الحكومة المصرية في المشاريع القومية الكبيرة والعظيمة التي غيرت وجه مصر بالمعني الحرف سواء اقتصاديًا أو فعليًا، والتي لا مجال يتسع لذكرها وذكرنا في مقالات سابقة.

إن الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها مصر في السنوات الأخيرة كانت ضرورية لإعادة توجيه الاقتصاد على المسار الصحيح. على الرغم من التحديات المتبقية، إلا أن هذه الإصلاحات قد أثمرت بالفعل عن نتائج إيجابية ملموسة في النمو الاقتصادي وتحسين المؤشرات الكلية للاقتصاد.

ستستمر الحكومة في جهودها لبناء اقتصاد أكثر قوة وتنافسية من أجل مستقبل مصر الأفضل، وأمام الحكومة الجديدة المكلف بتشكيلها الدكتور مصطفى مدبولي، تحديات كثيرة لا سيما وأن نماذج النجاح السابقة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ماثلة حاضرة، تمثل تحديًا كبيرًا للحكومة الجديدة وفقها الله.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري يكشف سر اختيار «مدبولي» لتشكيل الحكومة الجديدة
  • هل تنخفض أسعار النفط الفترة المقبلة؟.. خبير اقتصادي يوضح
  • خبير اقتصادي: التضخم الأمريكي لا يزال عنيدًا وسياسة الفيدرالي "متشددة"
  • وزير المالية الأسبق: صفقة رأس الحكمة أنقذت الاقتصاد من «زنقة».. والدين الخارجي «يقلق»
  • خبير شئون روسية: بوتين لن يجمد أموال الدول الغربية
  • بعد وصول المنحة السعودية الى مركزي عدن.. خبير اقتصادي يشرح الفرق بين المنحة والوديعة
  • الإصلاحات الإقتصادية
  • أغلبية الحكومة الإسرائيلية تؤيد الذهاب إلى صفقة بشأن غزة
  • الإمارات.. «الحكومة الرقمية» توضح إجراءات التصرف في حالات الطوارئ الطبية
  • خبير: هناك أغلبية بالحكومة الإسرائيلية تؤيد الذهاب إلى صفقة بشأن حرب غزة