فيتامين قد يسبب الإصابة بأمراض القلب.احذرها تمامًا
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قد يعتبر الأشخاص، الذين لديهم مستويات أعلى من النياسين في الدم أكثر عرضة لخطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، لأن الإكثار من هذا الفيتامين يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية.
التهاب الأوعية الدمويةفالكميات الزائدة من النياسين، المعروف أيضًا باسم فيتامين B3، التي تضاف بشكل روتيني إلى الأطعمة المدعمة ويمكن تناولها كمكمل، يمكن أن تؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية، حسب موقع New Scientist.
وتعد النوبات القلبية والسكتات الدماغية من الأسباب الرئيسية للوفاة في جميع أنحاء العالم. وبينما قطع الباحثون خطوات كبيرة خلال العقود القليلة الماضية في اكتشاف عوامل الخطر لهذه الحالات، فإنهم لم يحددوها جميعًا.
وقال ستانلي هازن من كليفلاند كلينك في أوهايو: "إذا تم علاج الكولسترول المرتفع وضغط الدم والسكري وجميع عوامل الخطر الموجودة، يظل من الممكن أن يصاب الشخص بنوبة قلبية، لأنه يبقى هناك حلقة مفقودة".
الأحداث القلبية
وفي محاولة لسد هذه الفجوات، جمع هازن وزملاؤه عينات دم من 2331 بالغًا في الولايات المتحدة و832 بالغًا في أوروبا. وقام الفريق بتحليل العينات بحثًا عن مواد تسمى المستقلبات، وهي منتجات ثانوية لعمليات التمثيل الغذائي مثل الهضم. ثم قام الباحثون بتتبع حالات الأحداث القلبية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، بين المشاركين على مدى ثلاث سنوات.
واكتشفوا أن الأشخاص، الذين لديهم مستويات مرتفعة من المستقلب المسمى 4PY كانوا أكثر عرضة بنسبة 60%، في المتوسط، للمعاناة من نوبة قلبية أو سكتة دماغية من أولئك الذين لديهم مستويات أقل. ينشأ مستقلب أو مركب PY4 فقط عندما يقوم الجسم بتكسير النياسين الزائد.
كما كشفت تجارب أخرى أن 4PY يؤدي إلى التهاب الأوعية الدموية في القوارض، فيما قال هازن إن "الالتهاب [الأوعية الدموية] يساهم بشكل رئيسي في تطور أمراض القلب".
وأضاف هازن أنه من المألوف أن يكون لدى البعض مستويات عالية من النياسين، وهو ما يرجع جزئيًا إلى أن بعض الأطعمة، مثل الحبوب والدقيق، يتم تحصينها بشكل روتيني بفيتامين B3 في بلدان تشمل المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
كما أوضح أن مكملات النياسين تحظى أيضًا بشعبية متزايدة حيث تشير الأدلة إلى أن لها فوائد مضادة للشيخوخة، كما أن الأطباء لم يتوقفوا حتى وقت قريب عن وصف جرعات عالية من النياسين للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، حيث كان يعتقد في البداية أن الفيتامين يحمي الأشخاص من هذه الحالات عن طريق خفض نسبة الكوليسترول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التهاب الأوعية الدموية النياسين فيتامين أضرار فيتامين ج التهاب الأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
القرفة تخفض مستويات السكر في الدم وتحسن حساسية الأنسولين
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد عن فوائد القرفة في تنظيم مستويات السكر في الدم، مؤكدة أن تناولها بانتظام قد يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، ما يجعلها خيارًا طبيعيًا فعالًا للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني وتحسين الصحة العامة.
وأوضح الباحثون أن القرفة تحتوي على مركبات طبيعية نشطة، أبرزها السينمالديهيد والبوليفينولات، التي تساعد على تحسين قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أكثر فعالية، وبالتالي خفض ارتفاع السكر بعد تناول الوجبات، وأشارت التجارب السريرية إلى أن المشاركين الذين تناولوا القرفة يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر الصائم وتحسنًا في حساسية الأنسولين مقارنة بالمجموعة التي لم تستخدم القرفة.
وأشار التقرير إلى أن القرفة لا تساعد فقط على تنظيم السكر، بل تمتلك أيضًا خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، ما يعزز صحة القلب ويقلل من خطر الإصابة بأمراض الأوعية الدموية المرتبطة بالسكري. وأكد الباحثون أن القرفة تعمل على تقليل مستويات الدهون الضارة في الدم، وتحسين التوازن بين الكوليسترول الجيد والضار، مما يعزز صحة القلب بشكل عام.
وأوضح الخبراء أن أفضل طريقة للاستفادة من فوائد القرفة هي دمجها في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافتها إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو استخدامها كتوابل على الحبوب، الشوفان، أو الحلويات الصحية، مع مراعاة تناولها بكميات معتدلة لا تتجاوز نصف إلى ملعقة صغيرة يوميًا لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
كما نبه الباحثون إلى أن القرفة لا تُعد علاجًا وحيدًا لمرض السكري، لكنها تشكل إضافة قيمة إلى نظام غذائي متوازن ونمط حياة صحي، يشمل النشاط البدني المنتظم والتحكم في الوزن، وأشاروا إلى أن دمج القرفة مع الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين يعزز من قدرتها على خفض السكر وتحسين السيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
واختتم التقرير بالتأكيد على أن القرفة تمثل حلاً طبيعيًا بسيطًا وفعالًا لدعم الصحة اليومية، وتحسين حساسية الجسم للأنسولين، وتقليل مخاطر ارتفاع السكر، مما يجعلها خيارًا غذائيًا ممتازًا للأشخاص الراغبين في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة حياتهم.