رئيس "خطة النواب": مشروع "رأس الحكمة" تاريخي وغير مسبوق
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد الدكتور فخري الفقي رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن مشروع تطوير رأس الحكمة حول مصر من فترة بها ضبابية في المشهد بصفة عامة مضاف لها التوترات والصراعات في المنطقة، إلى جانب اقتصادي أصبح صورته أقل ضبابية، موضحا أن صانع القرار كان يعاني من ضغوط شديدة في ندرة النقد الأجنبي والغلاء وتسارع معدلات التضخم.
وأوضح "الفقي"، خلال حواره مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء دي أم سي"، المُذاع عبر شاشة "دي أم سي"، أنه بعد هذا المشروع الذي أعلن منذ 8 أيام صنعت تحولًا والصورة أصبحت أكثر وضوحًا للجميع، سواء كان صانع قرار أو القطاع الخاص أو الشعب المصري، مؤكدًا أن صانع القرار أصبح أهدى نفسيًا وهناك حالة تفاؤل تحول من التشاؤم في فترات سابقة.
المبالغ الضخمةوأشار الفقي، إلى أن هذا المشروع تاريخي وغير مسبوق في التاريخ المصري المعاصر بهذه المبالغ الضخمة وضخ 35 مليار دولار في الاقتصاد المصري، موضحًا أنه بهذه الصفقة انخفضت مديونية مصر الخارجية، وما حدث يعطي نوع ونظره مستقبلية لوكالات التصنيف الائتماني للنظر لمصر بشكل جيد وتعيد النظر للاقتصاد المصري، قائلا: "متر الرمل في مشروع رأس الحكمة في الصحراء يقدر بـ6000 جنيه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطة النواب رئيس لجنة الخطة والموازنة لجنة الخطة والموازنة مجلس النواب مشروع تطوير رأس الحكمة مشروع رأس الحكمة
إقرأ أيضاً:
"النقل" تدشن مشروع برنامج"مسرعات الفضاء"
مسقط- العمانية
دشنت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات اليوم بولاية السيب مشروع برنامج مسرعات الفضاء في خطوة تهدف إلى تمكين الشركات الناشئة المحلية من تطوير حلول وخدمات فضائية، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال في قطاع الفضاء، وإيجاد بيئة محفزة للاستثمار في التقنيات المتقدمة.
يأتي إطلاق هذا المشروع ضمن سعي الوزارة لتنفيذ السياسة والبرنامج التنفيذي لقطاع الفضاء، لا سيما فيما يتعلق بـالتنويع الاقتصادي وبناء القدرات الوطنية لنقل وتوطين تقنيات وخدمات الفضاء وتقديمها من خلال مؤسسات وطنية، حيث سيتم تنفيذ هذا البرنامج لمدة سنة واحدة من خلال شركة العنقاء للفضاء والتكنولوجيا، بالتعاون مع شركة Exotopic البريطانية المتخصصة في تنفيذ برامج المسرعات.
كما أن المشروع يستهدف تأهيل 10 شركات محلية ناشئة في قطاع الفضاء، وتطوير نماذج أولية أو حلول تقنية قابلة للتطبيق التجاري، وتعزيز المهارات الوطنية في الابتكار الفضائي، بالإضافة إلى إنشاء شبكة دعم محلية ودولية لريادة الأعمال في قطاع الفضاء.
وقال الدكتور سعود بن حميد الشعيلي مدير عام السياسات والحوكمة ورئيس البرنامج الوطني للفضاء بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات إن هذا المشروع يعد برنامجاً وطنياًّ يُعنى بتسريع نمو الشركات المحلية الناشئة في قطاع الفضاء، من خلال تمكينها من تطوير حلول وخدمات فضائية ذات جدوى تجارية، حيث يوفر بيئة متكاملة تشمل التوجيه الفني، والتدريب الريادي، والوصول إلى شبكة من الشركاء والخبراء، بما يعزز تأسيس بيئة أعمال وطنية موجهة نحو الابتكار في الصناعات الفضائية ذات القيمة العالية.
وأشار إلى أن المشروع يسهم في إيجاد جو تنافسي لتقديم حلول مبتكرة حيث ستحصل أفضل ثلاث شركات على جوائز تشجيعية لإيجاد أنشطة مستدامة داعمة للتوجه الاستراتيجي للقطاع، وسيركز البرنامج على عدد من الأنشطة في مجال صناعة الفضاء منها الاتصالات ومراقبة ورصد الأرض، والتحليلات الجغرافية المكانية، والملاحة، والطائرات بدون طيار، والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والحوسبة المتطورة ، وحفظ وتخزين البيانات وإنترنت الأشياء، وبيئات محاكاة المركبات الفضائية، وتسريع نمو الشركات الناشئة، ودعم الابتكار والتقدم في التكنولوجيا الجديدة في قطاع الفضاء.