ليبيا.. قتيل وجرحى باشتباكات مسلحة بمدينة الزاوية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةقتل شخص وأصيب عدد آخر في اشتباكات عنيفة بين تشكيلات مسلحة في مدينة الزاوية الليبية غرب البلاد، أمس، ونشر المسلحون الأسلحة الثقيلة والمدفعية على طول الطريق الساحلي بمنطقة الحرشة في الزاوية، بحسب ما أكده مصدر أمني ليبي لـ«لاتحاد».
واندلعت الاشتباكات بعد مقتل شخص ينتمي لأحد التشكيلات المسلحة بالمنطقة، ما أدى لاندلاع الاشتباكات، في ظل وجود تحركات يقوم بها أعيان ومشايخ الزاوية للتوصل لوقف إطلاق نار.
ونشر المسلحون أسلحة ثقيلة على طول الطريق الساحلي بعد إغلاقه بالسواتر الرملية، وسط تصاعد حالة التوتر والخوف بين المدنيين الذين يعانون صراع التشكيلات المسلحة على النفوذ خلال الأشهر الماضية.
على جانب آخر، عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأميركية ستيفاني خوري، نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وبحسب موقع الأمم المتحدة، تقلدت خوري المنصب خلفاً للمبعوث الخاص السابق للأمين العام للأمم المتحدة عبدالله باتيلي. رايسيدون زينينغا، وشغلت ستيفاني مناصب مختلفة، فيما يتعلق بإدارة النزاعات وبناء السلام في الشرق الأوسط على مدى 30 عاماً، كما شغلت مؤخراً منصب مديرة الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للمساعدة الانتقالية في السودان.
وعملت خوري زميلة باحثة في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية، ومع المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة البحث عن أرضية مشتركة.
وتعد خوري ثاني أميركية تشغل منصب نائب المبعوث الأممي في ليبيا، عقب مواطنتها ستيفاني وليامز التي شغلت المنصب إبان ولاية المبعوث الأسبق غسان سلامة، قبل أن تتولى إدارة البعثة بالإنابة.
في الجزائر، أكد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، أن التقدم السياسي والأمني في ليبيا، أدى إلى تمكين الشركات العالمية العاملة في مجالات الطاقة من العودة للعمل في البلاد.
مشاريع
كشف المنفي، خلال كلمته في منتدى الدول المصدرة للغاز المنعقد في الجزائر عن خطة في صدد الإعداد لطرح جولة تراخيص استكشاف جديدة للنفط والغاز في اليابسة والمناطق البحرية من أجل تعزيز الإنتاج، مشيراً إلى أن ليبيا تخطط لإطلاق مشاريع كبرى لزيادة القدرة الإنتاجية من الغاز الطبيعي خلال عام 2024، مؤكداً في كلمته التزام بلاده بأهداف منتدى الدول المصدرة للنفط والغاز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
خلال فعالية لأحياء ذكرى النكبة بالأمم المتحدة.. عباس يدعو لإنهاء الحرب بغزة
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال فعالية لإحياء ذكرى "النكبة" في الأمم المتحدة أمس الخميس، إلى بذل مزيد من الجهود لإنهاء الحرب في غزة، مشبها التهجير الجماعي الذي رافق النكبة بالنزاع الدائر حاليا.
وألقى المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور كلمة، نيابة عن الرئيس عباس، ثمّن فيها قرار الأمم المتحدة التاريخي بإحياء ذكرى نكبة فلسطين عام 1948.
ودعا عباس في الكلمة إلى "بذل مزيد من الجهود لإنهاء الحرب في قطاع غزة"، مشبها التهجير الجماعي الذي رافق قيام إسرائيل بالنزاع الدائر، مضيفا أن "التاريخ لا يُمحى، والعدالة لا تسقط بالتقادم".
وتابع "نقف اليوم أمامكم ليس فقط لنُحيي هذه الذكرى الحزينة، بل لنُجدد العهد بأن النكبة لم ولن تكون قدرا محتوما ودائما لشعبنا".
واعتبر عباس أن "ما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 19 شهرا، على مشهد ومسمع من العالم أجمع، هي جرائم إبادة جماعية، وتدمير وتجويع كاملة الأركان، بهدف تهجير شعبنا من قطاع غزة، إضافة إلى جريمة مواصلة سرقة أرض دولة فلسطين في الضفة الغربية والقدس الشرقية".
وشدّد الرئيس الفلسطيني على أنه "آن الأوان لتحرك دولي حقيقي وفعال لوقف هذا الظلم التاريخي والمأساة المستمرة التي أصبحت وصمة عار في جبين الإنسانية".
إعلانأحيت لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، بمساعدة شعبة حقوق الفلسطينيين، الذكرى الـ77 للنكبة في مقر المنظمة بنيويورك.
ومنذ العام 2023، تحيي الأمم المتحدة ذكرى "النكبة" حين هُجّر نحو 700 ألف فلسطيني مع إعلان قيام إسرائيل عام 1948.
ويرى فلسطينيون في إحياء الذكرى هذا العام تاريخا يعيد نفسه في غزة والضفة الغربية المحتلة.
ومن المقرر أن تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤتمرا في يونيو/حزيران المقبل لحشد الجهود نحو المضي قدما بحل قيام دولتين على أن ينظم برعاية فرنسية سعودية.
وقال خالد خياري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي إن "السلام يتطلب تقدما ملموسا ودائما نحو حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة تكون غزة جزءا لا يتجزأ منها".