أسامة كمال: إسرائيل دائمًا أسوأ من تصورات الناس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال أن الضغط الدولي لا يمنع جرائم الاحتلال الإسرائيلي، حيث يقول إنهم محميون بفيتو أمريكي، وأن إسرائيل تبتكر جرائم جديدة يوميًا وتظهر بوحشيتها للعالم.
عاجل - "سرايا القدس" تتوعد لـ إسرائيل أول أيام رمضان: شهر الرعب على الكيان الصهيوني ويوما عالميا لنصرة غزة عاجل - "سرايا القدس" توجه رسالة لـ إسرائيل: "سنواصل المعركة مهما امتدت" إسرائيل أسوأ من تصورات الناسوفي برنامجه "مساء دي إم سي" على قناة دي إم سي، أشار كمال إلى أن إسرائيل دائمًا أسوأ من تصورات الناس، وهي مبدعة في القتل وسفك الدماء وإظهار وحشيتها للعالم.
وعلق كمال على مجزرة الطحين، التي قتل فيها الاحتلال 112 فلسطيني كانوا ينتظرون المساعدات، مؤكدًا أن دماءهم اختلطت بالدقيق الذي كان يجب أن ينقذهم إنسانيًا، معتبرًا ما فعله الاحتلال رسالة همجية.
وأشار إلى أن إسرائيل أصدرت بيانًا كاذبًا تنفي فيه مسؤوليتها عن المجزرة، وأن السبب في الحادث هو التدافع، مؤكدًا أن هذا كذب رسمي.
وختم كمال بالتأكيد على أن المجزرة الدموية ليست حادثة وحيدة، بل حصلت على مدى 150 يومًا، حيث قتل فيها الاحتلال أكثر من 30 ألف فلسطيني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الكيان الصهيوني أسامة كمال الإعلامي أسامة كمال جرائم الاحتلال قناة دي ام سي جرائم الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد أسير فلسطيني في سجون الاحتلال
البلاد (القدس المحتلة)
استشهد أسير فلسطيني من سكان الضفة الغربية، داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وفق ما أفادت به مؤسسات الأسرى الفلسطينية. يأتي هذا الحادث ليزيد من مأساة الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي تشهد حالياً “مرحلة هي الأكثر دموية منذ عام 1967″، بحسب المصادر الفلسطينية، ليرتفع بذلك عدد الشهداء منذ مطلع أكتوبر 2023 إلى 85 أسيراً.
ووثقت مؤسسات حقوقية فلسطينية عدة حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة، حيث توفي أسرى داخل السجون نتيجة الإهمال الطبي أو التعذيب النفسي والجسدي. وكان من أبرز هذه الحوادث وفاة الأسير الشهيد “خليل عواودة” بعد إضراب طويل عن الطعام في 2021، والأسير”أكرم ريان” في 2022، حيث أثارت تلك الحوادث استنكاراً دولياً واسعاً، ودعوات متكررة للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتدخل الفوري لضمان حقوق الأسرى.
وأكدت المؤسسات الفلسطينية وجود عشرات الأسرى من قطاع غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري داخل السجون الإسرائيلية، في ظل ظروف صحية وإنسانية بالغة الصعوبة، تشمل نقص الرعاية الطبية، والحرمان من الزيارات العائلية، وعمليات التفتيش والحرمان المتكرر. ويعتبر هذا النمط من المعاملة استمراراً لانتهاكات منظمة وموثقة ضد الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967.
وجددت مؤسسات الأسرى الفلسطينية دعوتها للمنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ولجنة الصليب الأحمر، للتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”الجرائم المنظمة ضد الأسرى الفلسطينيين”، محملة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم. كما طالبت القيادة الفلسطينية المجتمع الدولي بفرض ضغط فعّال على إسرائيل لضمان احترام الحقوق الإنسانية للأسرى، والإفراج عنهم أو تحسين ظروف احتجازهم.
تاريخياً، تعرضت الحركة الأسيرة الفلسطينية لسلسلة من الانتهاكات، شملت التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من العلاج الطبي، والإخفاء القسري، ما أدى إلى استشهاد عشرات الأسرى على مر العقود. وتشير تقارير حقوقية إلى أن هذه الممارسات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية ولقواعد معاملة الأسرى المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.