قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن مشروع رأس الحكمة لا يزال محل حديث الناس، وأن أولوياتهم تتركز حول تأثيره على حياتهم اليومية، وتساؤلاتهم تتضمن كيف سيؤثر هذا المشروع على معيشتهم؟ وهل تم توفير الأموال المخصصة له؟ وإلى أين ستذهب هذه الأموال وكيف ستنفق؟ وهل سيؤثر على الأسعار؟.

بعد تصديق الرئيس.. ننشر أهداف إنشاء الجهاز المصري للملكية الفكرية تجارب مثيرة ومفاجآت لا تتوقعها في الموسم الجديد من برنامج رامز جلال 2024  يستغرق الانخفاض الحقيقي وقتا

وبخصوص تأثير مشروع رأس الحكمة على الأسعار، قالت: "الناس العادية تتوقع أن ينعكس هذا في الأسعار، وفعلًا بدأنا نلاحظ هدوءًا في أسعار بعض السلع مثل الدواجن والذهب والحديد، مع انخفاضات واضحة، ومع ذلك، يستغرق الانخفاض الحقيقي وقتًا، قد يستمر عدة أشهر، وربما بعد شهر رمضان سنرى تحسنًا أكبر في الأوضاع.

"

وأضافت الحديدي في برنامجها "كلمة أخيرة" على قناة ON: "كل شيء لا يعتمد فقط على مشروع رأس الحكمة، بل يعتمد أيضًا على تحركات الحكومة والشفافية والحوكمة. هذا المشروع ليس مجرد صفقة، بل يمنحنا القدرة على اتخاذ القرارات بناءً على الاختيار، سواء كان ذلك باتجاه السلامة أو باتجاه الخطر."

الناس بحاجة إلى الأمل

وأوضحت: "الناس بحاجة إلى الأمل، بحاجة إلى معرفة أن التغيير قادم، من خلال انخفاض الأسعار وتحسن الأوضاع الاقتصادية، وهذا هو ما يمنحهم الأمل."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي مشروع رأس الحكمة أسعار السلع الاسعار

إقرأ أيضاً:

الأستاذ الحقيقي بين الرتبة والرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في جامعة اليرموك

#سواليف

#الأستاذ_الحقيقي بين #الرتبة و #الرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في #جامعة_اليرموك
بقلم: الأستاذ الدكتور محمد تركي بني سلامة

بعد صدور النظام المعدّل لأعضاء هيئة التدريس في جامعة اليرموك، برزت مادة في غاية الأهمية ضمن هذا النظام، وهي المادة (48) التي تنص على:
“للمجلس، بناءً على تنسيب الرئيس، تسمية الأستاذ المتميز، والأستاذ الفخري، وأستاذ الشرف، وفق تعليمات تصدر لهذه الغاية.”

هذا النص القانوني الجديد يفتح الباب أمام ما يمكن أن يكون تحولًا نوعيًا في التقدير الأكاديمي داخل الجامعة، لكنه في ذات الوقت يطرح سؤالًا جوهريًا:
من هو الأستاذ الذي يستحق أن يُلقّب بالمتميز أو الفخري أو أستاذ الشرف؟ وهل سيتم وضع تعليمات نزيهة، شفافة، ومعلنة مسبقًا، تكفل العدالة والمهنية في منح هذه المسميات؟

مقالات ذات صلة وزير التربية .. تطوير امتحان (التوجيهي) ليكون إلكترونيًا من خلال بنك الأسئلة 2025/07/26

الحقيقة المؤلمة التي لا يمكن إغفالها، أن رتبة “أستاذ دكتور” في الجامعات الأردنية باتت، مع مرور الوقت، تُمنح ثم تُهمَل. فالكثير من أعضاء هيئة التدريس ما إن يصلوا إلى هذه الرتبة، حتى يركنوا إلى الراحة، ويتوقفوا عن الإنتاج العلمي والبحثي.
تحوّلت الرتبة الأكاديمية إلى غاية بحد ذاتها، لا وسيلة للاستمرار في خدمة المعرفة والمجتمع. وللأسف، لم ترافقها حوافز حقيقية تشجع على الاستمرار في البحث والتأليف وخدمة الجامعة بعد الترقية، مما أفقدها بريقها، بل وتحول بعض الحاصلين عليها إلى “أساتذة بلا أثر”.

إن الرتب الأكاديمية العليا، وعلى رأسها “أستاذ متميز”، لا ينبغي أن تكون مجرد لقب فخري أو مكافأة شكلية، بل يجب أن تُمنح لمن يواصل العطاء، ويحقق التميز العلمي والبحثي، ويُسهم بفاعلية في خدمة جامعته ومجتمعه، ويحقق انتشارًا أكاديميًا دوليًا يُعتدّ به. لذلك، فإن إصدار تعليمات واضحة ومعلنة تُنظّم عملية منح هذه التسميات، هو أمر في غاية الأهمية والضرورة، كي لا نكرّر أخطاء الماضي.

لقد شهدت جامعة اليرموك، في مسيرتها الطويلة، الكثير من الاختلالات في آليات الترقية الأكاديمية، وبعضها وصل إلى القضاء الأردني للفصل فيها، ومنها قضيتي الشخصية، التي ما زالت منظورة أمام القضاء النزيه العادل، بعد أن كنت أحد ضحايا غياب المعايير والعدالة في التقييم.

ومن هنا، فإننا نُحذر – بكل محبة وانتماء للمؤسسة – من تحوّل التسميات الجديدة إلى نسخة مكرّرة من الممارسات السابقة، التي اتّسمت أحيانًا بالانتقائية، وأُفرغت من معناها الحقيقي.

ما نأمله – بإخلاص وصدق – هو أن تكون هذه فرصة تاريخية لبداية جديدة في جامعة اليرموك، تقوم على أسس من العدالة، والشفافية، والموضوعية. وأن تُبنى معايير الأستاذ المتميز على أسس واضحة تشمل:

الإنتاج العلمي الموثّق والمنشور دوليًا،

السمعة الأكاديمية العالمية،

المساهمة في خدمة الجامعة والمجتمع،

النشاط البحثي المستمر بعد الحصول على رتبة الأستاذية.

إننا نريد أن نرى في جامعة اليرموك أساتذة متميزين بجهدهم، وعلمهم، ومكانتهم العلمية، وليس بألقاب تُمنح لأسباب غير أكاديمية.

وأخيرًا، فإن تكريم المتميزين في الجامعات لا يُقاس بالألقاب فقط، بل بالمسؤولية التي تُرافق هذه الألقاب. فالأستاذ المتميز الحقيقي، هو من يجعل من علمه جسراً للتغيير، ومن جامعته منبرًا للفكر والبحث والإنجاز.

وللحديث بقية، إن شاء الله.

مقالات مشابهة

  • مويس: إيفرتون يحتاج إلى «6 صفقات»
  • أبو عطا بعد تجديد الثقة: الوحدات هتتطور.. والمواطن هو البطل الحقيقي
  • أسعار الدواجن اليوم الأحد 27-7-2025 بعد الانخفاض بالأسواق
  • الأستاذ الحقيقي بين الرتبة والرسالة: نحو معايير نزيهة وعادلة لتسمية الأستاذ المتميز في جامعة اليرموك
  • رحل الإبداع الحقيقي الرباني .. لطيفة تعزّي في وفاة زياد الرحباني
  • حقق التوازن بين الأقدمية والكفاءة.. اللواء ياسر الحديدي يتولى قطاع شئون الضباط بالداخلية
  • عاجل | الحديدي لشئون الضباط و شريف رؤوف لقطاع الأمن.. ننشر قائمة رسمية بحركة تنقلات ضباط الشرطة
  • ميناسيان نعى زياد الرحباني: رحل صوتُ وطنٍ كان بحاجة إلى صرخته
  • هجوّز ابني 3 غيرك | لميس تطلب الخلع يوم الصباحية لسبب صادم
  • مدير إذاعة وسط الدلتا: الإذاعة الإقليمية باقية.. والتحدي الحقيقي هو استعادة ثقة الجمهور