أوقعت الفصائل الفلسطينية خسائر فادحة بين قوات الاحتلال، حيث كشفت وسائل إعلام عبرية أن رجال المقاومة نصبوا كمينا لفرقة من جنود الاحتلال في مدينة خان يونس مسقط رأس يحيى السنوار، وقد وقعت الفرقة ما بين قتيل وجريح.

كمين لجنود الاحتلال في خان يونس

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، عن مقتل ما لا يقل عن 3 جنود من قوات الاحتلال وإصابة نحو 14 آخرين، بينهم ما لا يقل عن 5 في حالة حرجة، وقعوا في كمين للفصائل الفلسطينية داخل أحد مباني خان يونس في قطاع غزة أمس، موضحة أن وزير الدفاع أمر بفتح تحقيق في هذا الكمين.

وسمح المتحدث باسم جيش الاحتلال بنشر أسماء القتلى في كمين خان يونس، وهم ضمن لواء البصالح في الكتيبة 450 والتي حلت مكان لواء المظلين الذي غادر غزة، وجاءت أسماء القتلي كالآتي، وهم الرقيب دوليف مالكا 19 عام، والرقيب إبيك تيري 19 عام، والرقيب يانون يتسحاق 20 عام.

تفاصيل كمين خان يونس

وبحسب الصحيفة العبرية، فقد وقع الكمين في منطقة اعتبرها جيش الاحتلال آمنة، مما جعل الجنود يبحثون فيها عما إذا كانت الفصائل موجودة.

وأفادت التحقيقات الأولية، إن خلال تمشيط جنود الاحتلال للمنطقة التي تم اعتبارها آمنة، دخلت قوة المبني سيرًا على الأقدام، كانت تقوم قوة أخرى بتأمينها.

بعد دخول الفرقة إلى المبني، بدأت سلسلة تفجيرات باستخدام عبوات انفجرت الواحدة تلو الأخرى، مما أدى لانهيار جزء من المبني، ووقوع الفرقة كاملة وعددها 17 جنديا، ما بين قتيل وجريح وحالات حرجة، ولا يُعرف على وجه التحديد إذا كانت الفصائل قد وضعت المتفجرات حديثُا، أما أنها قديمة وقد تم تفجيرها على بُعد.

يشار إلى أن تلك الحادث ليس الأول، فقد شهد تم نصب كمين آخر في مدينة غزة الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة ما لا يقل عن 9 آخرين.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مقتل جنود إسرائيليين انفجار خان يونس سكان خان يونس قصف خان يونس حرب غزة حركة حماس خان یونس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة

ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، اغتيال محمد السنوار القيادي في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في قصف استهدف أحد المشافي في قطاع غزة.

وقال نتنياهو في كلمة له بـ"الكنيست"، "قضينا على (محمد) الضيف و(إسماعيل) هنية ويحيى السنوار ومحمد السنوار"، في محاولة منه لإبراز ما وصفه بأنه "إنجازات" حققتها حكومته خلال العدوان الوحشي المتواصل على غزة.

وفي 13 أيار /مايو الجاري، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا عنيفا على مستشفى غزة الأوروبي في جنوب القطاع، ما أدى إلى مجزرة مروعة أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات.


وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها بقصف المستشفى الأوروبي في مدينة خانيونس، زاعما أنه استهداف "عناصر من حماس داخل مجمع للقيادة والسيطرة أُقيم تحت المستشفى".

فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن هدف الهجوم على مستشفى غزة الأوروبي جنوب غزة هو اغتيال القيادي في حركة حماس محمد السنوار.

ومحمد هو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، والذي استشهد في اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة في 16 تشرين الأول / أكتوبر عام 2024.


كما زعم نتنياهو في كلمته الصاخبة بـ"الكنيست" أنه قطع إمدادات السلاح عن حركة حماس في غزة، مشددا في الوقت ذاته على أنه "بعمل على إعادة جميع المختطفين، أحياء وأموات"، حسب ادعائه.

وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقصف مناطق جنوب خان يونس
  • كشف تفاصيل مقترح ويتكوف.. إسرائيل تعلن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • مسقط تستضيف حلقة دولية حول "الإدارة الآمنة للمواد الكيميائية الخطرة"
  • تحقيقات كمين كسر السيف تصدم جيش الاحتلال بشأن نفق الهجوم
  • نتنياهو يعلن مقتل محمد السنوار بغزة
  • نتنياهو يزعم تمكن الاحتلال من اغتيال محمد السنوار في قطاع غزة
  • إسرائيل تزعم اغتيال القيادي في حماس محمد السنوار
  • نفق تحت نفق.. تحقيق إسرائيلي يكشف تفاصيل مثيرة عن كمين القسام “كسر السيف”
  • طيران الاحتلال يشن غارة على منطقة معن شرق خان يونس
  • نفق تحت نفق.. تفاصيل كمين القسام كسر السيف