5 أشخاص يجب عليهم تجنب استهلاك الكافيين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
توجد بعض الحالات التي يجب فيها تجنب استهلاك الكافيين أو تقليل استهلاكه، إليك بعض الحالات التي ينبغي فيها الانتباه إلى استهلاك الكافيين، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
الحمل: ينصح النساء الحوامل بتقليل استهلاك الكافيين، الكافيين يمكن أن يؤثر على تدفق الدم إلى المشيمة ويمكن أن يتجاوز الحاجز البلازمي في الجنين، مما يزيد من خطر الإصابة بتأثيرات سلبية محتملة على صحة الجنين.
الرضاعة الطبيعية: الكافيين يمكن أن ينتقل إلى حليب الأم ويصل إلى الطفل عن طريق الرضاعة الطبيعية. قد يؤثر استهلاك الكافيين على نوم الطفل ويسبب تهيجًا أو اضطرابات في الجهاز الهضمي.
الأرق واضطرابات النوم: قد يزيد استهلاك الكافيين من اليقظة ويزعزع نوعية النوم، إذا كنت تعاني من أرق مزمن أو اضطرابات في النوم، فقد يكون من الأفضل تجنب الكافيين أو تقليل استهلاكه في فترة ما قبل النوم.
القلق واضطرابات القلق: الكافيين قد يزيد من القلق ويزعزع الاستجابة العصبية للمواقف المجهدة، إذا كنت تعاني من اضطرابات القلق أو تشعر بالتوتر المستمر، فقد يكون من الأفضل تجنب الكافيين.
اضطرابات المعدة: الكافيين يمكن أن يزيد من حموضة المعدة وتهيج الجهاز الهضمي، إذا كنت تعاني من قرحة المعدة أو اضطرابات المعدة الأخرى، فقد يكون من الأفضل تجنب الكافيين.
هذه التوصيات تعتمد على الحالة الصحية العامة والتحمل الشخصي للكافيين، يجب استشارة الطبيب للحصول على نصائح ملائمة ومحددة لحالتك الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكافيين استهلاك الكافيين الرضاعة الطبيعية اضطرابات القلق اضطرابات المعدة القلق استهلاک الکافیین
إقرأ أيضاً:
فيتامين B12 والتدفئة السليمة.. دليل للتغلب على برودة الشتاء
تختلف قدرة الأشخاص على تحمّل البرودة وفقًا لحالتهم الصحية وكتلة أجسامهم، فالأشخاص النحيفون غالبًا ما يشعرون بالبرد أكثر بسبب قلة الدهون التي تعمل كعازل، بينما يساعد الوزن المناسب والكتلة العضلية على الاحتفاظ بالحرارة وتنشيط الدورة الدموية.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا قد تزيد الإحساس بالبرودة نتيجة ضعف تدفق الدم للأطراف، ويعاني مرضى السكري من نقص في فيتامين B12 والتهابات الأعصاب الطرفية، ما يجعل أطرافهم أكثر عرضة للبرد، وينطبق الأمر أيضًا على مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
ولمواجهة برد الشتاء، يُنصح بالاهتمام بالتدفئة الجيدة، وارتداء ملابس قطنية مريحة خاصة لمرضى الحساسية الجلدية، وتجنب الأقمشة التي قد تهيّج البشرة.
تعزيز الغذاء بفيتامين Cكما يُفضَّل تعزيز الغذاء بفيتامين C والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، مع ضرورة متابعة مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام لتحسين تدفّق الدم للأطراف.
عوامل صحية وهرمونيةمن جانبه؛ أوضح الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، أن الإحساس بالبرودة يختلف من شخص لآخر باختلاف عوامل صحية وهرمونية، فبعض الأفراد تكون لديهم قابلية أكبر للشعور بالبرد بسبب ظروف بيولوجية أو إصابتهم بأمراض مزمنة أو اضطرابات في الغدة الدرقية.
أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضليةوبيّن أن أصحاب الأجسام النحيفة عادةً ما يعانون من البرودة أكثر من غيرهم لافتقارهم للدهون التي تعمل كعازل حراري، في حين يشعر أصحاب الوزن الزائد والكتلة العضلية بدفء أكبر نتيجة نشاط الدورة الدموية ووجود طبقات دهنية تحفظ الحرارة.
اضطرابات الغدة الدرقيةكما أشار إلى أن اضطرابات الغدة الدرقية والأنيميا تقلل وصول الدم للأطراف، مما يعزز الإحساس بالبرد؛ وأضاف أن مرضى السكري غالبًا ما يفتقدون فيتامين B12 ويعانون من التهابات الأعصاب الطرفية، وهو ما يضعف تدفّق الدم لديهم، وكذلك مرضى الكوليسترول وتصلب الشرايين.
أعراض الحساسية الجلديةوأكد أن بعض أمراض المناعة كمرض رينود تقلل تدفّق الدم للأطراف، بينما قد تزداد أعراض الحساسية الجلدية مع التدفئة الشديدة.
ارتداء ملابس قطنيةونصح بارتداء ملابس قطنية مناسبة، والابتعاد عن الأصواف لمرضى الحساسية، مع الاهتمام بالتغذية، والحصول على لقاح الإنفلونزا لمرضى المناعة الضعيفة، وضبط مستويات السكر والدهون وتناول فيتامين B12 بانتظام للوقاية من مشاكل القدم السكري.