3 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: نفت شركات النفط العالمية العاملة في كردستان، الاحاديث عن التوصل إلى اتفاق لاستئناف صادرات النفط عبر خط الأنابيب العراقي التركي.

وأعلن اتحاد صناعة النفط في كردستان، الذي يمثل منتجي النفط والمعروف باسم “أبيكور” (APIKUR)، في بيان أنه “لم يتلقَ أي مقترحات” من العراق أو حكومة إقليم كردستان بهذا الشأن.

وجاء ذلك بعدما تداولت وسائل الاعلام المحلية والعربية، معلومات وردت على لسان وزير الخارجية فؤاد أن بلاده قد تعدّل موازنتها الفيدرالية لسداد رسوم الاسترداد والعبور لشركات النفط الدولية، في محاولة لإعادة تصدير النفط الخام عبر تركيا، حيث حجب إغلاق خط الأنابيب بين البلدين نحو نصف مليون برميل من النفط الخام عن الأسواق العالمية.

وتوقف تصدير العراق من النفط من إقليم كردستان وكركوك منذ اذار في العام الماضي 2023، وتوقف ضخ اكثر من 450 الف برميل يوميًا.

ويتركز النقاش بشكل رئيسي بين بغداد وشركات انتاج النفط في الإقليم، على رسوم النقل والاسترداد، والتي قال وزير الخارجية العراقي إن كلفتها الحقيقية تقارب 21 دولاراً للبرميل، مقابل وضع 6 دولارات لكل برميل في الموازنة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

حكومة العراق تبحث استئناف تشغيل خط أنابيب كركوك - جيهان

أجرى كبار مسؤولي النفط العراقيين مع مسؤولين من إقليم كردستان٬ الأحد وممثلين للشركات العالمية العاملة فيه٬ محادثات بشأن اتفاق لاستئناف صادرات النفط عبر خط أنابيب يصل إلى ميناء جيهان في تركيا.

ويشهد خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا الذي كان ينقل ذات يوم نحو 0.5 ٪ من إمدادات النفط العالمية، أزمة منذ أكثر من عام بعد إغلاقه وسط عقبات قانونية ومالية أمام استئناف التدفقات من الإقليم.

وحضر الاجتماع الذي عقد في بغداد، وزير النفط العراقي حيان عبد الغني ومسؤولون من وزارة الموارد الطبيعية في إقليم كردستان، بعد دعوة وجهتها وزارة النفط الشهر الماضي للسلطات الكردية وشركات الطاقة الدولية للاجتماع ومناقشة استئناف صادرات النفط الشمالية.

وكشف مسؤول بوزارة النفط طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية المحادثات٬ أن "الاجتماع لا يزال قائما ويجري مناقشة الأمور التي تعوق استئناف تصدير النفط٬ ولا يزال من المبكر القول إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق نهائي لكن نستطيع القول إن الاجتماع فيه الكثير من الجوانب الإيجابية".

وأضاف أن المحادثات من المتوقع أن تركز على عقود مشاركة إنتاج الطاقة الخاصة بحكومة إقليم كردستان، والتي تريد بغداد تعديلها، وتكاليف إنتاج النفط التي تطالب بها شركات نفط أجنبية مقابل النفط المستخرج من إقليم كردستان.

ويقول العراق إن الشركات الأجنبية وسلطات كردستان العراق تقف وراء تأخير استئناف صادرات النفط الخام لأنها لم تقدم حتى الآن عقودها إلى وزارة النفط الاتحادية لمراجعتها.

ولم يتضح بعد ما إذا كان المندوبون الأكراد وممثلو الشركات الأجنبية٬ قد وافقوا على تقديم عقودهم إلى وزارة النفط خلال الاجتماع.


ويعتبر العراق ثاني أكبر منتج للنفط في منظمة "أوبك" بعد السعودية، وخامس أكبر احتياطيات نفط مؤكدة في العالم، تبلغ 145 مليار برميل، وتمثل 17 ٪ من الاحتياطيات الموجودة في الشرق الأوسط، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية "EIA".

وتم تطوير خط أنابيب العراق-تركيا ليساعد البلاد على تصدير أكثر من مليون برميل من النفط الخام يوميا إلى منطقة المتوسط عبر ميناء جيهان التركي.

مقالات مشابهة

  • تراجع صادرات النفط السعودي للصين للشهر الثالث على التوالي
  • تراجع صادرات النفط السعودي للصين للشهر الثالث علي التوالي
  • لماذا تتراجع أسعار النفط رغم تمديد تخفيضات الإنتاج ؟
  • رغم محاولات المصدرين وخفض الإنتاج.. لماذا تتراجع أسعار النفط؟
  • مصدر حكومي:تعثر محادثات استئناف تصدير النفط من الإقليم لتركيا بسبب تعنت حكومة البارزاني
  • العراق.. مباحثات نفطية تبشر بتقدم في ملف الصادرات الشمالية
  • وزير النفط العراقي: تقدم في المحادثات بشأن الصادرات الشمالية
  • حكومة العراق تبحث استئناف تشغيل خط أنابيب كركوك - جيهان
  • بعد وصول الوفد.. الى ماذا توصلت بغداد واربيل والشركات الاجنبية في استئناف تصدير النفط؟
  • تفاصيل الاجتماع الاول لوفد كردستان والشركات النفطية في بغداد