بغداد اليوم - بغداد

تعقد القوى السياسية الفائزة في محافظة كركوك، اجتماعا جديد، اليوم الاحد (3 اذار 2024)، في العاصمة بغداد بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني.

وقال مصدر مطلع لـ "بغداد اليوم" إن "اجتماعًا يضم بافل طالباني ومحمد تميم و شاخوان عبد الله وخميس الخنجر وأرشد الصالحي وشخصيات أخرى ممثلة عن القوى السياسية الفائزة في كركوك سيعقد اليوم في العاصمة بغداد".

وأضاف المصدر، أن "الاجتماع سيناقش مسألة حسم منصب محافظ كركوك وباقي المناصب الأخرى، وأيضا طريقة إدارة المحافظة.

من جانب آخر أبدى عضو مجلس محافظة كركوك عن الجبهة التركمانية أحمد رمزي، اليوم الأحد، ثقته في تمكن القوى السياسية بالخروج بنتيجة للأزمة الحالية في المحافظة.

وقال رمزي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الأزمة الحالية في كركوك معقدة واعتقد أن الحل سيكون في بغداد وبيد الزعامات والقيادات السياسية".

وبين أن "تمسك الكرد والعرب بمنصب المحافظ سيعقد الأزمة أكبر"، مشددا على انه "يجب أن تكون هنالك تنازلات لإثبات أن هناك توافق بين المكونات الثلاثة، وبالتالي الحل الذي تقدمنا به، وهو إدارة المحافظة بالتناوب بين الكرد والعرب والتركمان هو الحل الأمثل، وأيضا تكون المناصب الأخرى مداورة".

وكان مصدر سياسي مطلع، كشف الاربعاء (28 شباط 2024)، عن اجتماع سيعقد على مستوى قادة الكتل السياسية الفائزة في كركوك برعاية رئيس الوزراء اليوم الأحد.

وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "اجتماع هو الثاني من نوعه سيعقد وسيرعاه أيضا رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لجميع قادة القوى السياسية الفائزة في كركوك بينهم خميس الخنجر وبافل طالباني وأرشد الصالحي ومحمد تميم و شاخوان عبد الله وريان الكلداني".

وأضاف أن "الاجتماع سيضع خارطة طريق مستقبلية لكركوك، ومنها بقاء إدارة كركوك أمنيا بيد القوات الاتحادية، وأيضا سيحاول حسم تسمية المناصب بينها منصب المحافظ ونوابه ورئيس المجلس ونائبه، وأيضا حسم ملف توزيع نقاط إدارة المحافظة وطريقة إدارتها".

وفي 21 من شباط الجاري، وبرعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عقد ممثلي القوى السياسية الفائزة بانتخابات مجلس محافظة كركوك، اجتماعاً تحت رؤية مبادرة وطنية لتشكيل الحكومة المحلية في المحافظة، وفق الاستحقاق العادل الذي عبرت عنه نتائج الانتخابات، ومن ثم الاتفاق على برنامج خدمي اقتصادي يتوافق مع البرنامج الحكومي الذي تعمل به الحكومة الاتحادية، بحسب البيان الرسمي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: السیاسیة الفائزة فی بغداد الیوم فی کرکوک

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء السوداني: الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة في مدينة الفاشر

أصدر رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس بيانا مساء الجمعة، أكد من خلاله أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.

 

وقال البيان: "يتابع رئيس مجلس الوزراء الدكتور كامل إدريس ببالغ الغضب والألم والمسؤولية الكارثة الإنسانية المتفاقمة في مدينة الفاشر حيث يعيش ملايين المدنيين الأبرياء تحت حصار خانق وغير إنساني تفرضه قوات الدعم السريع المتمردة في واحدة من أبشع صور الابتزاز الجماعي والتجويع الممنهج في التاريخ المعاصر".

وأضاف البيان: "يعبر رئيس الوزراء عن تقديره العميق وتضامنه غير المحدود مع صمود المدنيين العزل في مدينة الفاشر نساء وشيوخا وأطفالا، الذين أثبتوا للأسرة الدولية أن الكرامة الإنسانية لا تشترى ولا تقهر، رغم ما يتعرضون له من حصار غاشم وممارسات وحشية تفتقر إلى أدنى درجات الأخلاق والرحمة والإنسانية".

وتابع قائلا: "كما يحيي رئيس الوزراء الدور البطولي الذي قامت به القوات المسلحة، والقوات النظامية الأخرى، والقوات المشتركة، وكل القوات المساندة والمستنفرين، في تصديهم واستبسالهم في الدفاع عن مدينة الفاشر والمدنيين العزل".

ووفق البيان ذاته، أكد كامل إدريس أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام هذه الجريمة البشعة وأنه سيبذل كل ما في وسعه سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا لكسر هذا الحصار الظالم وتأمين وصول الإغاثة العاجلة إلى المدنيين في الفاشر الذين يواجهون التجويع الممنهج الذي سببه حصار المدينة وسط صمت دولي مخز.

وناشد رئيس الوزراء السوداني الأمين العام للأمم المتحدة، والهيئات والمنظمات الدولية والإنسانية، بالتحرك الفوري للضغط على "الدعم السريع" من أجل فتح الممرات الإنسانية، والتوقف عن استخدام الجوع كسلاح ضد المدنيين، وهو ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان بموجب القانون الإنساني الدولي.

وأشار في بيانه إلى أن "الدعم السريع" هي الجهة الوحيدة التي تتحدى وترفض تنفيذ قرار مجلس الأمن "رقم 2736" رغم الترحيب العلني من قبل الحكومة السودانية، وموافقة رئيس مجلس السيادة مؤخرا على الهدنة استجابة لطلب الأمين العام للأمم المتحدة، مما يكشف بوضوح الجهة التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية وتتحمل مسؤولية ما يجري من تجويع وترويع ممنهج بحق المدنيين الأبرياء العزل.

وأهاب رئيس مجلس الوزراء بالمنظمات الدولية والحقوقية تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية، محذرا من أن استمرار الصمت على هذه الجرائم، بما في ذلك تصفية المدنيين الفارين من جحيم الحصار والقصف في الفاشر.

وشدد على أن ما يجري في الفاشر ليس مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة كبرى ترتكب على مرأى ومسمع من العالم.

وأوضح أن الحكومة السودانية إذ تتحمل مسؤولياتها بشجاعة، تطالب المجتمع الدولي بالخروج من دائرة البيانات الفاترة إلى دائرة الفعل الجاد والضغط الحقيقي على من يحاصر المدنيين، ويجوعهم، ويعتدي على حياتهم.

ولفت رئيس الوزراء إلى أن التدمير الممنهج والمتعمد للمستشفيات أدى إلى توقف عملها نتيجة هجمات قوات الدعم السريع بالطائرات المسيّرة الانتحارية والاستراتيجية، مما يهدد حياة ملايين المدنيين الأبرياء.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • تشكيل كتلة “الإعمار والتنمية” النيابية بزعامة السوداني
  • القوى العاملة بالقليوبية تعلن توفير 330 فرصة عمل شاغرة
  • رئيس الوزراء السوداني: الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الجريمة البشعة في مدينة الفاشر
  • عاجل.. تشكيل الزمالك لمواجهة أورانج وديا
  • الفتح يتحرك لحسم صفقة حارس جديد بطلب من غوميز
  • الرئاسي يضع ثقله خلف السلطة المحلية في المهرة ويشيد بأجهزتها الأمنية
  • رئيس الوزراء السوداني يجتمع مع سفير دولة قطر
  • الإدارة المحلية: اللجان المؤقتة تملك صلاحيات المجالس المنتخبة كاملة
  • الحسم الرابع في 2025.. «المركزي المصري» يجتمع اليوم لتحديد سعر الفائدة
  • هل تتفق تيارات حزب الأمة السوداني بعد لقاء رئيس الوزراء؟