شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون البنية الأساسية، في افتتاح وفعاليات المؤتمر الدولي الـ15 في " الإنشاء المستدام وتكنولوجيا النانو والأمان من الحريق وتكييف الهواء والتبريد والبناء ذى الطابع البيئي المتقدم"، والذي تنظمه الجامعة المصرية الروسية بالتعاون مع المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، وجامعة إيجيفسك التكنولوجية الروسية، والجمعية الأمريكية لمهندسي التبريد والتدفئة وتكييف الهواء فرع القاهرة، وتحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

 

كما شارك بالمؤتمر الدكتور عمرو عزت سلامة، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، ورئيس اتحاد الجامعات العربية، والدكتور شريف فخري، رئيس الجامعة المصرية الروسية، والدكتور جريجورى ياكوفلوف، ممثلا عن جامعة ايجفسك الروسية، والدكتور أحمد البدوى، وكيل نقابة المهندسين المصرية، والدكتور طارق محمد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والدكتور سيد شبل، الرئيس التنفيذي للمؤتمر، والدكتور مجدي هلال سكرتير عام المؤتمر.

 

المؤتمر يناقش تحسين كفاءة الطاقة في المباني ومعالجة المياه بإستخدام تقنيات النانو والبناء الأخضر والمستدام

 

وتناولت جلسات المؤتمر عدداً من الموضوعات الرئيسية والهامة، ومن أبرز تلك الموضوعات البحثية تحضير وتوصيف الجسيمات والمركبات النانومترية، وتحسين كفاءة الطاقة في المباني، ومعالجة المياه باستخدام تقنيات النانو، والبناء الأخضر والمستدام، والتحول نحو تطوير وتوطين التقنيات غير النمطية لنظم التبريد والتكييف المستدامة والموفرة للطاقة، وإعادة تدوير المخلفات والنفايات الصلبة بهدف الحماية البيئية، وكذلك تطبيقات أعمال مقاومة الحريق في قطاع التشييد والبناء.

 

الدكتور سيد اسماعيل يناقش آخر التطورات في مجالات الإستدامة وتطبيقات النانو في البناء والتشييد وأنظمة تكييف الهواء المستدامة

 

 

وناقش نائب وزير الاسكان للبنية الأساسية مع المشاركين الأفكار والرؤى والخبرات خلال الجلسات العلمية، وحلقات النقاش، واللقاءات الجانبية، كما قام بإفتتاح المعرض المصاحب للمؤتمر، ومناقشة العارضين في أهم الموضوعات، وآخر التطورات في مجالات الإستدامة، وتطبيقات النانو في البناء والتشييد، وكذلك أنظمة تكييف الهواء المستدامة ومقاومة الحريق.

وفي الجلسة الختامية، أشار الدكتور سيد إسماعيل، إلى جهود الوزارة الحثيثة في تنفيذ مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، لتحسين مستوي الخدمات وضمان استدامتها خلال السنوات القادمة، متمنياً نجاح المؤتمر في تحقيق توصياته.

جدير بالذكر أنه قد حاضر في المؤتمر 4 من المتحدثين الرئيسيين، وتم استعراض 24 محاضرة ومنشورا علميا لمجموعة من الأكاديميين والباحثين المتميزين، والتي تم الانتهاء من تحكيمها من قبل أكاديميين متخصصين، تمهيداً للنشر في مجلات علمية مصنفة في قواعد بيانات دولية مثل كلاريفيت وسكوبس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إعادة تدوير اتحاد الجامعات العربية البحث العلمي البناء والتشييد البنية الأساسية التشييد والبناء التعليم العالي أعمال أفكار أمان الدکتور سید

إقرأ أيضاً:

درجات الحرارة تصل لـ43.. بيان مهم يكشف حالة الطقس غدًا الجمعة

كشفت الهيئة العامة لـ الأرصاد الجوية عن حالة الطقس المتوقعة اليوم الخميس وغدًا الجمعة إلى الثلاثاء 15 يوليو، لافتة إلى أنه يسود طقس شديد الحرارة، رطب نهارًا على أغلب الأنحاء، مائل للحرارة رطب ليلًا وفي الصباح الباكر.
وأضافت هيئة الأرصاد الجوية أن الطقس يشهد شبورة مائية من 4- 8 صباحًا، على شمال البلاد حتى شمال الصعيد قد تكون كثيفة أحيانا يومي الخميس 10 يوليو والجمعة 11 يوليو على بعض الطرق المؤدية من وإلى السواحل الشمالية والوجه البحري وغرب القاهرة ومدن القناة ووسط سيناء.

وتابعت: «ارتفاع نسب الرطوبة يزيد من الإحساس بحرارة الطقس عن المتوقع في الظل بقيم تتراوح بين 4:2 درجات».

نشاط الرياح

وأشارت الأرصاد إلى أن هناك نشاطًا للرياح غدا الخميس 10 يوليو على شواطئ (السلوم، مطروح، العلمين، الإسكندرية) على مناطق من السواحل الغربية وجنوب سيناء وشمال الصعيد على فترات متقطعة، وسرعة الرياح من 50:40 كم/ ساعة، وارتفاع الأمواج 3:2 متر.

ولفتت إلى أنه اعتبارا من يوم الجمعة 11 يوليو إلى الثلاثاء 15 يوليو يوجد نشاط رياح على مناطق من السواحل الشمالية والوجه البحري والقاهرة الكبرى وجنوب سيناء على فترات متقطعة.

درجات الحرارة المتوقعة غدًا الجمعة:

   - القاهرة الكبرى والوجه البحري، العظمى 36 درجة والمحسوسة 39

   - السواحل الشمالية، العظمى 30 والمحسوسة 34

   - جنوب سيناء، العظمى 38 والمحسوسة 40

   - شمال الصعيد، العظمى 39 والمحسوسة 41

   - جنوب الصعيد، العظمى 43 والمحسوسة 44

أسباب ارتفاع الحرارة في فصل الصيف:

قالت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، في بيان سابق، إنه بحلول شهر يونيو يغطى جنوب آسيا المنخفض الحراري الكبير المعروف بمنخفض الهند الموسمى الذي يمتد غربًا فيشمل كل شبه جزيرة العرب وآسيا الصغرى وشرق البحر المتوسط، أما منخفض السودان الحرارى فيندمج في هذا المنخفض الآسيوى العملاق.

وأوضحت أنه في فصل الصيف تنشأ الموجات الحارة على مصر نتيجة امتداد أو تذبذب المنخفض الآسيوي غربا، حيث تمتد الكتلة الهوائية شديدة الحرارة التي تغطى العراق وشرق سوريا لتشمل شرق حوض البحر المتوسط ومصر.

ونظرًا لمرور هذا الهواء فوق مياه البحر المتوسط قبل وصوله لشمال مصر ترتفع الرطوبة النسبية به، ما يزيد الإحساس بالحرارة ويجعل الإحساس بها أقسى من موجات الربيع الجافة بالرغم من أن درجات الحرارة المسجلة قد لا تكون مرتفعة مثلما في الربيع.

أما في صعيد مصر، فتوضح الأرصاد: «يستمر الطقس جافًا لمرور الهواء الواصل إليه من فوق شبه جزيرة العرب»، متابعة: «من فضل الله أن يكون الهواء جافًا غير محمل بالرطوبة».

الحرارة المتوقعة والمحسوسة:

أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن العديد من الأشخاص يشعرون بوجود اختلاف بين درجة الحرارة المقاسة «المعلنة»، وبين الحرارة المحسوسة فعليًا، ويرجع ذلك إلى أن درجة الحرارة المعلنة تعكس درجة حرارة الهواء الساكن في الظل على ارتفاع 2 متر عن سطح الأرض، تحت ضوابط محددة طبقًا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وأشارت إلى أن درجة الحرارة المحسوسة التي يشعر بها الإنسان تتوقف على عدة عوامل منها وقت تعرضه لأشعة الشمس ومدتها وأيضًا سرعة الرياح ونسبة الرطوبة في الهواء، فالرطوبة العالية تعمل على تقليل التعرق من جلد الإنسان فيزيد إحساسك بالحرارة.

ولفتت إلى أنه يجب الانتباه إلى أن الاختلاف بين الحرارة المعلنة والمحسوسة سيظهر جليًا خلال هذه الفترة (فصل الصيف) نظرًا لزيادة نسبة الرطوبة الناتجة عن امتداد منخفض الهند الموسمى وتأثيره علينا وبالفعل تمت إضافة الحرارة المحسوسة للتنبؤ.

وأوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أنه كلما ارتفعت نسب الرطوبة قلل ذلك من عملية تبخر العرق من جسم الإنسان فيحدث خلل في تبريد جسم الإنسان.

وأضافت أنه عندما يشعر جسم الإنسان بارتفاع درجة الحرارة يقوم بالتعرق الذي يحمل حرارة الجسم إلى الهواء وعند زيادة رطوبة الجو فإن الهواء يكون مشبعًا ببخار الماء فلا يتبخر العرق الخارج من جسم الإنسان ولا يستطيع الهواء المشبع ببخار الماء أن يمتصه، لافتة إلى أن المزيد من العرق مع ارتفاع نسب الرطوبة يعملان على رفع درجة حرارة الجسم، ومع زيادة التعرق ووجود الإنسان بخارج المنزل يمكن أن يصل الجسم إلى حالة الجفاف.

مقالات مشابهة

  • تغلّب على الحر مع هذه الأشياء الموجودة في المنزل
  • 19 شركة مصرية تشارك في مؤتمر الاستثمار الدولي بـ زامبيا
  • مستشفى بن طفيل بمراكش… عطش، حر، ومراحيض مغلقة!
  • جامعة القاهرة ضمن أفضل المؤسسات التعليمية أداءً على المستوى الدولي
  • الخارجية الروسية: ما يحدث في فلسطين تحدٍّ كبير أمام المجتمع الدولي
  • ندوة في دمشق تبرز العدالة الانتقالية كخطوة نحو السلام المستدام
  • درجات الحرارة تصل لـ43.. بيان مهم يكشف حالة الطقس غدًا الجمعة
  • فزغلياد: إطلاق حرب سرية على صادرات النفط الروسية
  • كيف تحمي حاسوبك من حرارة الصيف؟
  • استلم شقة بسعر 185 ألف جنيه فقط.. الإسكان تعلن مفاجأة على الهواء