التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة المصرية ندوة تثقيفية لمركز إعلام أسيوط
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نظم مركز إعلام أسيوط اليوم الأحد ندوة تثقيفية تحت عنوان "التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة المصرية".
حضر الندوة الدكتور رضا عليوة، وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، وخالد محمد، مدير إدارة الإعلام بجهاز شئون البيئة بأسيوط، وبيكر بركات، مدير إدارة التدريب والبحوث بكلية الآداب جامعة أسيوط.
تناولت الندوة التعريف بالآثار السلبية لتغير المناخ على الأنشطة الزراعية على مستوى العالم، حيث يؤدي ارتفاع درجة الحرارة بشكل غير مسبوق وارتفاع ملوحة التربة إلى تأثيرات ضارة على المحاصيل الزراعية.
وأشارت الندوة إلى أن مصر تواجه مخاطر بيئية تشمل ندرة المياه والجفاف وارتفاع منسوب مياه البحر، وتأثيرات سلبية أخرى لتغير المناخ، مما يتوقع أن يؤثر بشدة على قطاعات الزراعة والسياحة ونظم الحياة في المجتمعات الساحلية.
وأشارت الندوة إلى أن مصر تواجه تحديات بيئية أخرى مثل تلوث الهواء والأخطار الصحية المتعلقة بالمبيدات والتأثيرات السلبية للاستخدام المفرط للأسمدة الكيميائية، والمبيدات والنفايات الصلبة والنفايات الخطرة، وضعف الوعي البيئي والتلوث الناتج عن النشاط الصناعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.